
08-12-2010, 05:34 PM
|
Moderator
|
|
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
|
|
الخميس 29.07.2010 thursday
الخميس 29.07.2010 THURSDAY
مر عثمان بن حفص الثقفي بأبي نواس وقد خرج من علة وهو مصفر الوجه، وكان عثمان أقبح الناس وجهاً. فقال له عثمان: ما لي أراك مصفراً؟ فقال أبو نواس: رأيتك فذكرت ذنوبي. قال: وما ذكر ذنوبك عند رؤيتي؟ فقال: خفت أن يعقابني الله فيمسخني قرداً مثلك.
من حسن صفاؤه وجب اصطفاؤه.
ربنا أتمِم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير - التحريم: 8.
وفاة الإمام الشافعي؛ روى المزني قائلا ً: دخلت على الشافعي في مرضه الذي مات فيه، فقلت له: كيف أصبحت؟ قال: أصبحت من الدنيا راحلاً، وللإخوان مفارقاً، ولسوء عملي ملاقياً، ولكأس المنية شارباً، وعلى الله وارداً، ولا أدرى أروحي تصير إلى الجنة فاهنئها، أم إلى النار فأعزيها، ثم أنشد يقول: ولما قسا قلبي وضاقت مذاهبي ** جعلت الرجا مني بعفوك سُلّماً، تعاظمني ذنبي فلما قرنته ** بعفوك ربى كان عفوك أعظما، وما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل ** تجود وتعفو منة وتكرماً.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. ومن يسر على معسر في الدنيا، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة. ومن ستر على مسلم في الدنيا، ستر الله عليه في الدنيا والآخرة. والله في عون العبد، ما كان العبد في عون أخيه. عن أبي هريرة رضي الله عنه؛ رواه مسلم.
|