الموضوع: رفقاً بقلبكْ
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-10-2014, 11:12 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي رفقاً بقلبكْ

الأخت الزميلة / الزهرة سعد




رفقاً بقلبكْ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كُلنا مرَرْنا بِـ لَحظاتِ ضَعفٍ في حَياتنَا.
كُلنا تأثرنَا بها كُلنا تألمنا و بَكينَا و الآنْ أصبَحتْ ماضياً راحلاً !
و كُلنا ضَحكنا ، ابتَسمنا ، فَرحنا ، نَجحنَا ، أنجَنزنَا و أحببنَا
و الآن أصبحَت تِلكَ الأشياءُ الجَميلَةُ في المَاضي "
كَثيرٌ منا ، مَسحَ من مُخيلَتهِ بَعضاً من مَاضيهْ الأليمْ.
و مَضَى " يَمشي ، يتذكرُهُ أحيانا فَيتعثرُ به ثم لحَظاتٌ و يَعودُ و يَقفْ
من جَديدْ !و البعضُ منا مَحى من ذَاكرتهِ كُل أمرٍ سَيءْ لِـ يَبدأَ من جَديدْ "
فالحَياةُ بدَايةٌ و نَهايَة ، فَلنبدأ كُل يَومٍ بدايَةٌ جَديدَة تَنتهي بالمسَاءْ
هؤلاءْ لا تَقولُ عَنهُمْ سُعدَاءْ بلْ هُمْ مثلُنَا.
تَعبوا ، تألموا ، و يأسوا لَكنْ الأملُ الذي بدَاخلهمْ هُمْ من جَعلهُم هَكذا
الثقةُ بالله هي من جَعلتهُمْ هَكذا ! نسوا المَاضي الأليم فَعاشوا الحَاضرَ
و تأملوا خَيراً في المُستقبلْ هذه هيَ القُلوبُ المُؤمنةُ بالله "
و بَعضنا الآخر للأسفْ ، جَعلَ الحُزنَ يُسيطرُ على قَلبهْ ، و تركَ الألَمَ
يَتلاعبُ في حَياتهْ ! و تركَ القَلقَ و الخَوفَ من المُستقبل يُتعبُ عَقلهُ
و تَفكيرُهْ ! يُفكرُ في المَاضي كَثيراً ،و عَاشَ الحَاضرَ حَزيناً يَبكي بالليل
و النَهارْ ، قلقٌ دَوماً ، مُكتئبٌ حَزينْ .. و يَعيشُ حَياتهُ ضَائعاً بينَ صعابِ
الحَياة و أحزَانها !
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لمـــاذا ؟ لماذا تُرهقُ نَفسكْ ؟
مَهلاً رفقاً بقلبكْ !!
دَعهُ يَتنَفسْ ، دَعهُ يُزهرْ ، دَعهُ يَبتَسمْ دَعهُ يُحلق ، و دَعهُ { يَضحكْ }
فهذه تُسمى { الحَياة } أنتَ بهذا تُميتُ حَياةَ قَلبكْ أنتَ بهذا تَفقدُ نَفسكْ !
أخي ، انْ لَمْ تَجدْ أحداً بِـ قُربكْ ، انْ أرهقتكَ الأيامْ ، و لمْ تَجدْ أحدا يُواسيكَ
سوَى الله ! و شَعرتَ بِـذُنوبكَ الكَثيرَة و بُعدكَ عنهُ سُبحَانهْ "لا بأس !
{ عُدْ اليهْ } ♥
فوالله هُوَ
الوحيدُ سُبحانه القَادرُ على غلبِ حُزنكَ و ضيقكْ هُوَ من يجعلُكَ تَبتَسمْ ،
تَضحكْ هُوَ من يَجعلُكَ تَعيشُ بسَعادة ..
فَقطْ اقتَرب منه ! ♥
لِـ يُغلفَ قَلبكَ بالفَرحْ و الرَاحَة اسجدْ لله وَقتَ ضيقكْ ، اقراْ قَليلاً
في مُصحَفكْ لتَبتسمْ ثُمّ دَعْ عُصفورَ الأملِ يُحلقُ في سَماءِ قَلبكْ ♥
فَقلبُكَ أنيقٌ بالأملِ أكثرَ من الألمْ
راق لي فتقلته لكم

رد مع اقتباس