|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
|  | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  رفقاً بقلبكْ الأخت الزميلة /                    الزهرة                    سعد رفقاً بقلبكْ  كُلنا                    مرَرْنا بِـ لَحظاتِ ضَعفٍ في حَياتنَا. كُلنا تأثرنَا بها كُلنا تألمنا و بَكينَا و الآنْ                    أصبَحتْ ماضياً راحلاً !  و كُلنا ضَحكنا ، ابتَسمنا ، فَرحنا ، نَجحنَا ،                    أنجَنزنَا و أحببنَا  و الآن أصبحَت تِلكَ الأشياءُ الجَميلَةُ في المَاضي                    "  كَثيرٌ                    منا ، مَسحَ من مُخيلَتهِ بَعضاً من مَاضيهْ                    الأليمْ.  و                    مَضَى " يَمشي ، يتذكرُهُ أحيانا فَيتعثرُ به ثم لحَظاتٌ و                    يَعودُ و يَقفْ من جَديدْ !و البعضُ منا مَحى من ذَاكرتهِ كُل أمرٍ                    سَيءْ لِـ يَبدأَ من جَديدْ " فالحَياةُ بدَايةٌ و نَهايَة ، فَلنبدأ كُل يَومٍ                    بدايَةٌ جَديدَة تَنتهي بالمسَاءْ   هؤلاءْ                    لا تَقولُ عَنهُمْ سُعدَاءْ بلْ هُمْ مثلُنَا.  تَعبوا                    ، تألموا ، و يأسوا لَكنْ الأملُ الذي بدَاخلهمْ هُمْ من جَعلهُم                    هَكذا  الثقةُ بالله هي من جَعلتهُمْ هَكذا ! نسوا المَاضي                    الأليم فَعاشوا الحَاضرَ  و                    تأملوا خَيراً في المُستقبلْ هذه هيَ القُلوبُ المُؤمنةُ بالله                    " و بَعضنا الآخر للأسفْ ، جَعلَ الحُزنَ يُسيطرُ على                    قَلبهْ ، و تركَ الألَمَ  يَتلاعبُ في حَياتهْ ! و تركَ القَلقَ و الخَوفَ من                    المُستقبل يُتعبُ عَقلهُ  و                    تَفكيرُهْ ! يُفكرُ في المَاضي كَثيراً ،و عَاشَ الحَاضرَ                    حَزيناً يَبكي بالليل  و النَهارْ ، قلقٌ دَوماً ، مُكتئبٌ حَزينْ .. و                    يَعيشُ حَياتهُ ضَائعاً بينَ صعابِ  الحَياة و أحزَانها !  لمـــاذا ؟ لماذا تُرهقُ                    نَفسكْ ؟   مَهلاً                    رفقاً بقلبكْ !!  دَعهُ يَتنَفسْ ، دَعهُ يُزهرْ ، دَعهُ يَبتَسمْ                    دَعهُ يُحلق ، و دَعهُ { يَضحكْ } فهذه تُسمى { الحَياة } أنتَ بهذا تُميتُ حَياةَ                    قَلبكْ أنتَ بهذا تَفقدُ نَفسكْ ! أخي ، انْ لَمْ تَجدْ أحداً بِـ قُربكْ ، انْ أرهقتكَ                    الأيامْ ، و لمْ تَجدْ أحدا يُواسيكَ  سوَى الله !  و شَعرتَ بِـذُنوبكَ                    الكَثيرَة و بُعدكَ عنهُ سُبحَانهْ "لا بأس !                     { عُدْ اليهْ } ♥  فوالله هُوَ  الوحيدُ سُبحانه                    القَادرُ على غلبِ حُزنكَ و ضيقكْ هُوَ من يجعلُكَ تَبتَسمْ ،                     تَضحكْ هُوَ من يَجعلُكَ تَعيشُ بسَعادة                    ..  فَقطْ                    اقتَرب منه ! ♥   لِـ                    يُغلفَ قَلبكَ بالفَرحْ و الرَاحَة اسجدْ لله وَقتَ ضيقكْ ،                    اقراْ قَليلاً  في مُصحَفكْ لتَبتسمْ ثُمّ دَعْ عُصفورَ الأملِ                    يُحلقُ في سَماءِ قَلبكْ ♥  فَقلبُكَ أنيقٌ بالأملِ                    أكثرَ من الألمْ  راق لي فتقلته لكم | 
|  | 
| 
 | 
 | 
|  |