|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  الأربعون النــووية ( 15 - 40 ) الأخت                    / الملكة نور                      الأربعين النووية (الحديث الخامس عشر                    : من خِصَال الإيمَان القول الحسن و رعاية حق الضيف                    و الجار ) مفردات الحديث المعنى العام - 1- من آداب الكلام                     2 - العناية بالجار و الوصاية به                     3 - من وسائل الإحسان إلى الجار                      4 -                    إكرام الضيف ما يستفاد من الحديث عن أبي هُرَيْرَةَ رَضي اللهُ عنه قال                    : قاَل رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم                    : ( مَنْ كانَ يُؤمِنُ باللهِ و الْيَوْمِ الآخِرِ                    فَلْيَقُل خَيْراً أَوْ لِيَصْمُتْ ،  و مَنْ كانَ يُؤمِنُ باللهِ والْيَوْمِ الآخِرِ                    فَلْيُكْرِمْ جارَهُ ،  ومَنْ                    كانَ يُؤمِنُ باللهِ و الْيوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ                    ) رواه البخاري و مسلم  مفردات الحديث : يؤمن   المقصود بالإيمان هنا : الإيمان الكامل ،                     و أصل الإيمان التصديق و                    الإذعان اليوم الآخر  يوم القيامة يصمت   يسكت فليكرم جاره   يُحَصِّل له الخير ، و يَكُفّ عنه الأذى و                    الشر فليكرم ضيفه                      يقدم له الضيافة (من طعام أو شراب) و يحسن                    إليه المعنى العام                    : يحثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث على                    أعظم خصال  الخير وأنفع أعمال البِرّ ، فهو يُبَيِّن لنا أن من                    كمال الإيمان و تمام  الإسلام ، أن يتكلم المسلم في الشؤون التي تعود عليه                    بالنفع في  دنياه أو آخرته ، و من ثَمّ تعود على المجتمع                    بالسعادة و الهناء ،  و أن                    يلتزم جانب الصمت في كل ما من شأنه أن يسبب الأذى أو                     يجلب الفساد ، فيستلزم غضب الله سبحانه و تعالى و                    سخطه . روى الإمام أحمد في مسنده :                     عن أنس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم                    قال :  ( لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم                    قلبه حتى  يستقيم لسانه ، ولا يستقيم لسانه ولا يدخل الجنة حتى                    يأمن جاره  بوائقه ) الراوي :أنس بن مالك -  المحدث : الألباني –                     المصدر : صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم :                    2554 خلاصة حكم المحدث : حسن    و الخوض في الكلام سبب الهلاك . قال  صلى الله عليه و سلم :                     ( من حسنِ إسلامِ المَرءِ تركُه ما لا يعنيه                    ) صحيح الترمذي  و                    المعنى أن الكلام فيما لا يعني قد يكون سبباً لإحباط                    العمل  و                    الحرمان من الجنة .  فعلى المسلم إذا أراد أن يتكلم أن يفكر قبل أن يتكلم                    :  فإن كان خيراً تكلم به ، و إن كان شراً أمسك عنه                    ،  لأنه                    محاسب عن كل كلمة يلفظ بها .  قال الله تعالى :  { مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ                    عَتِيدٌ }  [ ق : 18 ]  وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم                    : ( كلُّ كلامِ ابنِ آدمَ عليهِ لا لهُ إلَّا أمرًا                    بمعروفٍ ، أو نهيًا عن منكَرٍ  أو ذِكرًا للهِ ) الراوي : - المحدث : الألباني –                    المصدر : الإيمان لابن تيمية –   الصفحة أو الرقم :                    46 خلاصة حكم المحدث :                    حسن و قال :  (إنَّ العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ من رضوانِ اللهِ ، لا                    يُلقي لها بالًا ،  يرفعُ                    اللهُ بها درجاتٍ ، وإنَّ العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ من سخطِ                    اللهِ ،  لا                    يُلقي لها بالًا ، يهوي بها في جهنَّمَ .                    ) رواه البخاري  
 | 
| 
			 
			#2  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|   ومن آداب الكلام : الإمساك عن الكلام المحرَّم في أي حال من                    الأحوال  و عن                    اللغو  و هو                    الكلام الباطل ، كالغيبة و النميمة و الطعن في أعراض الناس                     و نحو ذلك . عدم الإكثار من الكلام المباح ، لأنه قد يجر إلى                    المحرم أو المكروه .  قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :                     ( لا تُكثِروا الكلامَ بغيرِ ذكرِ اللهِ فإنَّ كثرةَ                    الكلامِ بغيرِ ذكرِ اللهِ  قسوةٌ                    للقلبِ وإن أبعدَ الناسِ من اللهِ القلبُ القاسي                    )  رواه                    الترمذي  العناية بالجار و الوصاية به :                     و من كمال الإيمان وصدق الإسلام الإحسان إلى الجار                    والبر به  والكف عن أذاه ، فالإحسان إلى الجار و إكرامه أمر                    مطلوب شرعاً ،  بل لقد وصلت العناية بالجار في الإسلام ، إلى درجة لم                    يعهد لها مثيل  في تاريخ العلاقات الاجتماعية                    ،  قال                    رسول الله صلى الله عليه و سلم :  ( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه                    )  رواه                    البخاري . إن إيذاء الجار خلل في الإيمان يسبب الهلاك :                     و هو محرم في الإسلام ، و من الكبائر التي يعظم إثمها                    و يشتد  عقابها عند الله عز و جل . عن النبي صلى الله عليه و                    سلم قال :  ( و الله لا يؤمن ، و الله لا يؤمن . قيل : من يا                    رسول الله ؟  قال :                    من لا يأمن جاره بوائقه )  رواه البخاري .  أي لا                    يَسْلَم من شروره وأذاه ، و المراد بقوله :                     ( لا يؤمن ) ، أي الإيمان الكامل المنجي عند الله عز و  جل                    . من وسائل الإحسان إلى الجار :                     1- مواساته عند حاجته ، روى الحاكم عن النبي صلى الله                    عليه و سلم :  ( ما آمن بي من بات شبعانَ و جارُه جائعٌ إلى جنبِه و                    هو يعلم به ) صحيح الجامع 2- مساعدته و تحصيل النفع له ،                    و إن كان في ذلك تنازل عن حق  لا يضر التنازل عنه . 3- الإهداء له ، و لا سيما في المناسبات                    . إكرام الضيف من الإيمان و من مظاهر حسن الإسلام :                     يبين لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث :                     أن من التزم شرائع الإسلام ، و سلك مسلك المؤمنين                    الأخيار،  لزمه                    إكرام من نزل عنده من الضيوف و الإحسان إليهم ،                     ( من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه                    ) هل الضيافة حق واجب أم إحسان مستحب                    ؟ ذهب أحمد إلى أنها واجبة يوماً و ليلة ، و الجمهور                    على أن الضيافة  مستحبة ، و من باب مَكَارِمِ الأخلاق ، و ليست بواجبة                    . و من أدب الضيافة و كرمها البِشْر و البشاشة في وجه                    الضيف ،  و طيب                    الحديث معه ، و المبادرة بإحضار ما تيسر عنده من طعام                     و شراب ، و أما الضيف فمن أدبه أن لا يضيق على مزوره                    و  لا يزعجه ، و من التضييق أن يمكث عنده و هو يشعر أنه                    ليس عنده  ما يضيفه به .  ما يستفاد من الحديث : إن العمل بما عرفناه من مضمون هذا الحديث بالغ                    الأهمية ،  لأنه يحقق وحدة الكلمة ، و يؤلف بين القلوب ، و يذهب                    الضغائن  و الأحقاد ، و ذلك أن الناس جميعاً يجاور بعضهم بعضاً                    ، وغالبهم  ضيف أو مضيف ، فإن أكرم كل جار جاره ، وكل مضيف ضيفه                    ،  صلح المجتمع ، و استقام أمر الناس ، و سادت الأُلفة و                    المحبة ،  و لا سيما إذا التزم الكل أدب الحديث ، فقال حسناً أو                    سكت . | 
|  | 
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
| 
 | 
 | 
|  |