![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الثلاثاء 14.02.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ في وضع الركبتين قبل اليدين فى السجود – باب أخر ) حَدَّثَنَاقُتَيْبَةُحَدَّثَنَاعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍعَنْمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَسَنٍ عَنْأَبِي الزِّنَادِعَنْالْأَعْرَجِ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَ رضى الله تعالى عنه أنه قال : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ قَالَ : ( يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ فَيَبْرُكُ فِي صَلَاتِهِ بَرْكَ الْجَمَلِ( ***************** قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَحَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِأَبِي الزِّنَادِإِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ وَ قَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّعَنْ أَبِيهِ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيُّ ضَعَّفَهُيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُوَغَيْرُهُ ***************** الشـــــــــــروح قَوْلُهُ) : يَعْمِدُ أَحَدُكُمْ فَيَبْرُكُ فِي صَلَاتِهِ بَرْكَ الْجَمَلِ ( بِتَقْدِيرِ هَمْزَةِ الِاسْتِفْهَامِ الْإِنْكَارِيِّ ، أَيْ أَيَعْمِدُ أَحَدُكُمْ فَيَضَعُ رُكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ فِي الصَّلَاةِ كَمَا يَضَعُ الْبَعِيرُ رُكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ ، أَيْ لَا يَفْعَلُ هَكَذَا بَلْ يَضَعُ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ . وَفِي رِوَايَةِأَحْمَدَوَأَبِي دَاوُدَوَالنَّسَائِيِّ : إِذَا سَجَدَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَبْرُكْ كَمَا يَبْرُكُ الْبَعِيرُ وَلْيَضَعْ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ، انْتَهَى . قَالَالْقَارِيُّفِي شَرْحِ الْمِشْكَاةِ فِي شَرْحِ هَذَا الْحَدِيثِ : " إِذَا سَجَدَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَبْرُكْ " نَهْيٌ وَقِيلَ نَفْيٌ " كَمَا يَبْرُكُ الْبَعِيرُ" أَيْ لَا يَضَعُ رُكْبَتَيْهِ قَبْلَ يَدَيْهِ كَمَا يَبْرُكُ الْبَعِيرُ ، شَبَّهَ ذَلِكَ بِبُرُوكِ الْبَعِيرِ مَعَ أَنَّهُ يَضَعُ يَدَيْهِ قَبْلَ رِجْلَيْهِ ، لِأَنَّ رُكْبَةَ الْإِنْسَانِ فِي الرِّجْلِ ، وَرُكْبَةَ الدَّوَابِّ فِي الْيَدِ ، إِذَا وَضَعَ رُكْبَتَيْهِ أَوَّلًا فَقَدْ شَابَهَ الْإِبِلَ فِي الْبُرُوكِ " وَلْيَضَعْ " بِسُكُونِ اللَّامِ وَتُكْسَرُ " يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ " قَالَالتُّورِبِشْتِيُّ : كَيْفَ نَهَى عَنْ بُرُوكِ الْبَعِيرِ ، ثُمَّ أَمَرَ بِوَضْعِ الْيَدَيْنِ قَبْلَ الرُّكْبَتَيْنِ ، وَالْبَعِيرُ يَضَعُ الْيَدَيْنِ قَبْلَ الرِّجْلَيْنِ ؟ وَالْجَوَابُ : أَنَّ الرُّكْبَةَ مِنَ الْإِنْسَانِ فِي الرِّجْلَيْنِ ، وَمِنْ ذَوَاتِالْأَرْبَعِ فِي الْيَدَيْنِ ، انْتَهَى كَلَامُالْقَارِيِّ . وَالْحَدِيثُ اسْتَدَلَّ بِهِ مَنْ قَالَ بِاسْتِحْبَابِ وَضْعِ الْيَدَيْنِ قَبْلَ الرُّكْبَتَيْنِ ، وَهُوَ قَوْلُمَالِكٍ، وَهُوَ قَوْلُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ ، وَقَالَالْأَوْزَاعِيُّ : أَدْرَكْتُ النَّاسَ يَضَعُونَ أَيْدِيَهُمْ قَبْلَ رُكَبِهِمْ ، وَهِيَ رِوَايَةٌ عَنْأَحْمَدَكَمَا عَرَفْتَ هَذَا كُلَّهُ فِي الْبَابِ الْمُتَقَدِّمِ . قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : قَالَمَالِكٌ : هَذِهِ الصِّفَةُ أَحْسَنُ فِي خُشُوعِ الصَّلَاةِ ، وَبِهِ قَالَ : وَعَنْمَالِكٍوَأَحْمَدَرِوَايَةٌ بِالتَّخْيِيرِ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَحَدِيثٌ غَرِيبٌ لَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِأَبِي الزِّنَادِإِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ ) حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَهَذَا أَخْرَجَهُأَحْمَدُوَأَبُو دَاوُدَوَالنَّسَائِيُّ، وَسَكَتَ عَنْهُأَبُو دَاوُدَ . قَالَالْحَازِمِيُّفِي كِتَابِ الِاعْتِبَارِ بَعْدَ رِوَايَتِهِ : وَهُوَ عَلَى شَرْطِأَبِي دَاوُدَوَالتِّرْمِذِيِّوَالنَّسَائِيِّ أَخْرَجُوهُ فِي كُتُبِهِمْ ، انْتَهَى . وَقَالَالْقَارِيُّفِي الْمِرْقَاةِ : قَالَابْنُ حَجَرٍ : سَنَدُهُ جَيِّدٌ ، انْتَهَى . قُلْتُ : حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَهَذَا صَحِيحٌ أَوْ حَسَنٌ لِذَاتِهِ رِجَالُهُ كُلُّهُمْ ثِقَاتٌ ، فَأَمَّا قُتَيْبَةُ فَهُوَ ابْنُ سَعِيدِ بْنِ جَمِيلٍ الثَّقَفِيُّ أَبُو رَجَاءٍ الْبَغْلَانِيُّ ثِقَةٌ ثَبْتٌ كَذَا فِي التَّقْرِيبِ ، وَأَمَّا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ فَهُوَ الصَّائِغُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ وَثَّقَهُابْنُ مَعِينٍوَالنَّسَائِيُّكَذَا فِي الْخُلَاصَةِ ، وَأَمَّامُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِفَوَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ قَالَهُالْخَزْرَجِيُّ . وَ قَالَ الْحَافِظُ : يُلَقَّبُ بِالنَّفْسِ الزَّكِيَّةِ ثِقَةٌ مِنَ السَّابِعَةِ . وَ أَمَّاأَبُو الزِّنَادِعَنِالْأَعْرَجِ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَفَقَالَالْبُخَارِيُّ : أَصَحُّ الْأَسَانِيدِأَبُو الزِّنَادِعَنِالْأَعْرَجِعَنْأَبِي هُرَيْرَةَ قَالَهُالْخَزْرَجِيُّفَإِنْ قُلْتَ : قَالَ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ فِي تَرْجَمَةِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ الصَّائِغِ ثِقَةٌ صَحِيحُ الْكِتَابِ فِي حِفْظِهِ لِينٌ ، انْتَهَى ، فَإِذَا كَانَ فِي حِفْظِهِ لِينٌ فَكَيْفَ يَكُونُ حَدِيثُهُ صَحِيحًا . قُلْتُ : قَدْ عَرَفْتَ أَنَّهُ قَدْ وَثَّقَهُ إِمَامُ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِيَحْيَى بْنُ مَعِينٍ ، وَوَثَّقَهُ أَيْضًاالنَّسَائِيُّ، ثُمَّ هُوَ لَيْسَ مُتَفَرِّدًا بِرِوَايَةِ هَذَا الْحَدِيثِ ، بَلْ تَابَعَهُعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ الدَّرَاوَرْدِيُّعِنْدَالدَّارَقُطْنِيِّ : قَالَ فِي سُنَنِهِ : حَدَّثَنَاأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، ثَنَامَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، ثَنَامَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَاعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حدثَنَامُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِعَنْأَبِي الزِّنَادِ عَنِالْأَعْرَجِعَنْأَبِي هُرَيْرَةَقَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا سَجَدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَضَعْ يَدَيْهِ قَبْلَ رِجْلَيْهِ وَلَا يَبْرُكْ بُرُوكَ الْبَعِيرِ . حَدَّثَنَاأَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ، ثَنَاإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ، ثَنَا أَبُو ثَابِتٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حدثَنَاعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍعَنْمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِبِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِذَا سَجَدَ أَحَدُكُمْ فَلْيَضَعْ يَدَيْهِ قَبْلَ رُكْبَتَيْهِ وَلَا يَبْرُكْ بُرُوكَ الْجَمَلِ ، انْتَهَى . وَقَالَالْحَافِظُ ابْنُ حَجَرٍفِي بُلُوغِ الْمَرَامِ : وَهُوَ أَقْوَى مِنْ حَدِيثِوَائِلِ بْنِ حُجْرٍ، فَإِنَّ لِلْأَوَّلِ شَاهِدًا مِنْ حَدِيثِابْنِ عُمَرَصَحَّحَهُابْنُ خُزَيْمَةَ وَ ذَكَرَهُالْبُخَارِيُّمُعَلَّقًا مَوْقُوفًا ، انْتَهَى كَلَامُالْحَافِظِ . وَقَالَالْحَافِظُ ابْنُ سَيِّدِ النَّاسِ : أَحَادِيثُ وَضْعِ الْيَدَيْنِ قَبْلَ الرُّكْبَتَيْنِ أَرْجَحُ وَقَالَ : يَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَدَاخِلًا فِي الْحَسَنِ عَلَى رَسْمِ التِّرْمِذِيِّ لِسَلَامَةِ رُوَاتِهِ عَنِ الْجَرْحِ ، انْتَهَى . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |