صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-07-2014, 03:34 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ومضات سماح ( 009 )

الأخت الزميلة / سماح العربي




ومضاتسماح الإيمانية ( 009 )
اسم الله الرزّاق
و قد ورد اسم الله (الرزّاق) في موضع واحد من القرآن الكريم ،
وهو قول الله تعالى :
{ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلْقُوَّةِ ٱلْمَتِينُ }
(الذاريات ٥٨)
وورد اسم (الرَّازق) بصيغة الجمع في مواضع منها قوله تعالى :
{ وَٱللَّهُ خَيْرُ ٱلرَّازِقِينَ }
(المائدة ١١٤) ،
وورد أيضاً في السنة كما سيأتي ذكره في (القابض الباسط ) .
فالله سبحانه هو الرزَّاق. أي :
المتكفل بأرزاق العباد ، القائم على كل نفس بما يقيمها من قوتها ،
قال تعالى :
{ وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي ٱلأَرْضِ إِلاَّ عَلَى ٱللَّهِ رِزْقُهَا }
(هود ٦)
وقال تعالى
{ وَكَأَين من دَآبَّةٍ لاَّ تَحْمِلُ رِزْقَهَا ٱللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ
وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ }
(العنكبوت ٦٠) .
ورزق الله لعباده نوعان :
النوع الأول :
رزق عام يشمل البر والفاجر ، والمؤمن والكافر ، والأوّلين والآخرين ،
وهو رزق الأبدان
{ وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي ٱلأَرْضِ إِلاَّ عَلَى ٱللَّهِ رِزْقُهَا }
(هود. ٦) .
وعليه فليس كثرة هذا الرِّزق في الدّنيا دليلاً على كرامة العبد عند الله ،
كما أن قلَّته ليس دليلاً على هوانه عنده ،
قال تعالى
{ فَأَمَّا ٱلإِنسَانُ إِذَا مَا ٱبْتَلاَهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبيۤ أَكْرَمَنِ *
وَأَمَّآ إِذَا مَا ٱبْتَلاَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبيۤ أَهَانَنِ }
(الفجر ١٥-١٧) ،
أي :
ليس كلُّ من نعّمتُه في الدّنيا فهو كريم عليّ ، ولا كل من قدَرْتُ
عليه رزقه فهو مُهان لديّ ،وإنما الغنى والفقر، والسعة والضيق ،
ابتلاء من الله وامتحان ليعلم الشاكر من الكافر ، والصابر من الجازع .
النوع الثاني :
رزق خاص ، وهو رزق القلوب ، وتغذيتها بالعلم ، والإيمان ، والرزق
الحلال الذي يعين على صلاح الدين ، وهذا خاص بالمؤمنين على مراتبهم
منه بحسب ما تقتضيه حكمته ورحمته ويُتمُّ سبحانه كرامته لهم ،
ومنّه عليهم بإدخالهم يوم القيامة جنّات النعيم،
قال تعالى
{ وَمَن يُؤْمِن بِٱللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَارُ
خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ ٱللَّهُ لَهُ رِزْقاً }
(الطلاق ١١) .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات