![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأحد 22.12.1431 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( مما جاء فى الأذان فى السفر ) حَدَّثَنَامَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَحَدَّثَنَاوَكِيعٌعَنْسُفْيَانَعَنْخَالِدٍ الْحَذَّاءِ عَنْأَبِي قِلَابَةَعَنْمَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ أنه قَالَ : قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ أَنَا وَ ابْنُ عَمٍّ لِي فَقَالَ لَنَا : ( إِذَا سَافَرْتُمَا فَأَذِّنَا وَ أَقِيمَا وَ لْيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا ) ========================== >قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ الْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ اخْتَارُوا الْأَذَانَ فِي السَّفَرِ وَ قَالَ بَعْضُهُمْ تُجْزِئُ الْإِقَامَةُ إِنَّمَا الْأَذَانُ عَلَى مَنْ يُرِيدُ أَنْ يَجْمَعَ النَّاسَ وَ الْقَوْلُ الْأَوَّلُ أَصَحُّ وَ بِهِ يَقُولُ أَحْمَدُ وَ إِسْحَقُ ========================== ( الشـــــروح ) قَوْلُهُ : ( عَنْسُفْيَانَ ) هُوَ الثَّوْرِيُّكَمَا صَرَّحَ بِهِ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ قَوْلُهُ : ( عَنْأَبِي قِلَابَةَ) هو الْجَرْمِيِّ قَوْلُهُ : ( عَنْمَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِ) بِالتَّصْغِيرِ اللَّيْثِيِّ صَحَابِيٌّ نَزَلَالْبَصْرَةَوَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ أَقَامَ عِنْدَهُ عِشْرِينَ لَيْلَةً وَ سَكَنَالْبَصْرَةَ . قَوْلُهُ : ( قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَا وَ ابْنُ عَمٍّ لِي ) بِالرَّفْعِ عَلَى الْعَطْفِ ، وَ بِالنَّصْبِ عَلَى أَنَّهُ مَفْعُولٌ مَعَهُ . قَوْلُهُ : )فَأَذِّنَا ) أَيْ مَنْ أَحَبَّ مِنْكُمَا أَنْ يُؤَذِّنَ فَلْيُؤَذِّنْ ، وَ ذَلِكَلِاسْتِوَائِهِمَا فِي الْفَضْلِ ، وَ لَا يُعْتَبَرُ فِي الْأَذَانِ السِّنُّبِخِلَافِ الْإِمَامَةِ ، قَالَهُ الْحَافِظُ قَالَ : وَ هُوَ وَاضِحٌ مِنْ سِيَاقِ حَدِيثِ الْبَابِ حَيْثُ قَالَ : فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ وَ لْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ ، وَ مُرَادُهُ بِحَدِيثِ الْبَابِ حَدِيثُمَالِكِ بْنِ الْحُوَيْرِثِبِلَفْظِ : أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْقَوْمِي . . . الْحَدِيثَ ، وَ فِي آخِرِهِ " ، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْأَحَدُكُمْ - ص 520 – وَ لْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ " وَ قَالَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْقَصَّارِ : أَرَادَ بِقَوْلِهِ " فَأَذِّنَا " الْفَضْلَ ، وَ إِلَّا فَأَذَانُ الْوَاحِدِ يُجْزِئُ ، وَ كَأَنَّهُفَهِمَ مِنْهُ أَنَّهُ أَمَرَهُمَا أَنْ يُؤَذِّنَا جَمِيعًا كَمَا هُوَ ظَاهِرُاللَّفْظِ ، وَ تَعَقَّبَ عَلَيْهِ الْحَافِظُ وَ ذَكَرَ فِي ضِمْنِ تَعَقُّبِهِتَوْجِيهًا آخَرَ لِقَوْلِهِ " فَأَذِّنَا " حَيْثُ قَالَ : فَإِنْ أَرَادَ - يَعْنِيأَبَا الْحَسَنِ بْنَ الْقَصَّارِ - أَنَّهُمَا يُؤَذِّنَانِ مَعًا فَلَيْسَ ذَلِكَ بِمُرَادٍ ، وَ قَدْقَدَّمْنَا النَّقْلَ عَنِ السَّلَفِ بِخِلَافِهِ ، وَ إِنْ أَرَادَ أَنَّ كُلًّامِنْهُمَا يُؤَذِّنُ عَلَى حِدَةٍ فَفِيهِ نَظَرٌ ، فَإِنَّ أَذَانَ الْوَاحِدِيَكْفِي الْجَمَاعَةَ ، نَعَمْ يُسْتَحَبُّ لِكُلِّ أَحَدٍ إِجَابَةُ الْمُؤَذِّنِ فَالْأَوْلَى حَمْلُ الْأَمْرِ عَلَى أَنَّ أَحَدَهُمَا يُؤَذِّنُ وَ الْآخَرَيُجِيبُ ، قَالَ وَ الْحَامِلُ عَلَى صَرْفِهِ عَنْ ظَاهِرِهِ قَوْلُهُ " فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ " ، وَ لِلطَّبَرَانِيِّمِنْ طَرِيقِحَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَعَنْخَالِدٍ الْحَذَّاءِفِي هَذَا الْحَدِيثِ : " إِذَا كُنْتَ مَعَ صَاحِبِكَ فَلْيُؤَذِّنْ وَ أَقِمْ وَلْيَؤُمَّكُمَاأَكْبَرُكُمَا " ، انْتَهَى. قَوْلُهُ : (وَ أَقِيمَا) أَيْ مَنْ أَحَبَّ مِنْكُمَا أَنْ يُقِيمَ فَلْيُقِمْ ، قَالَالْحَافِظُ : فِيهِ حُجَّةٌ لِمَنْ قَالَ بِاسْتِحْبَابِ إِجَابَةِ الْمُؤَذِّنِبِالْإِقَامَةِ إِنْ حُمِلَ الْأَمْرُ عَلَى مَا مَضَى ، وَ إِلَّا فَاَلَّذِييُؤَذِّنُ هُوَ الَّذِي يُقِيمُ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ :) وَ لْيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا ) أَيْ سِنًّا ، قَالَالْقُرْطُبِيُّ : قَوْلُهُ وَ لْيَؤُمَّكُمَا أَكْبَرُكُمَا يَدُلُّ عَلَى تَسَاوِيهِمَا فِي شُرُوطِ الْإِمَامَةِ وَ رَجَّحَ أَحَدَهُمَا بِالسِّنِّ ،قَالَالْعَيْنِيُّ : لِأَنَّ هَؤُلَاءِ كَانُوا مُسْتَوِينَ فِي بَاقِي الْخِصَالِ ؛لِأَنَّهُمْ هَاجَرُوا جَمِيعًا وَ صَحِبُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُعَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ لَازَمُوهُ عِشْرِينَ لَيْلَةً فَاسْتَوَوْا فِي الْأَخْذِعَنْهُ فَلَمْ يَبْقَ مَا يُقَدَّمُ بِهِ إِلَّا السِّنُّ ،انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) وَ أَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّ ،قَالَمَيْرُكُ : وَ رَوَاهُ الْجَمَاعَةُ وَ الْمَعْنَى عِنْدَهُمْ مُتَقَارِبٌ وَ بَعْضُهُمْ ذَكَرَ فِيهِ قِصَّةً كَذَا ، قَالَهُ الشَّيْخُ الْجَزَرِيُّ ، كَذَا فِي الْمِرْقَاةِ . قَوْلُهُ : ( وَ الْعَمَلُ عَلَيْهِ عِنْدَ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ اخْتَارُوا الْأَذَانَ فِي السَّفَرِ ) أَيْ وَ لَوْ كَانَ الْمُسَافِرُ مُنْفَرِدًا ( وَ قَالَ بَعْضُهُمْ : تُجْزِئُ الْإِقَامَةُ إِنَّمَا الْأَذَانُ عَلَى مَنْ يُرِيدُ أَنْ يَجْمَعَ النَّاسَ ) رَوَىعَبْدُ الرَّزَّاقِبِإِسْنَادٍ صَحِيحٍ عَنِابْنِ عُمَرَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ : إِنَّمَا التَّأْذِينُ لِجَيْشٍ أَوْ رَكْبٍ عَلَيْهِمْ أَمِيرٌ فَيُنَادِي بِالصَّلَاةِ لِيَجْتَمِعُوا ، فَأَمَّا غَيْرُهُمْ فَإِنَّمَا هِيَ الْإِقَامَةُ ، وَ حُكِيَ نَحْوُ ذَلِكَ عَنْمَالِكٍ ،وَ ذَهَبَ الْأَئِمَّةُ الثَّلَاثَةُ وَ الثَّوْرِيُّوَ غَيْرُهُمْ إِلَى مَشْرُوعِيَّةِ الْأَذَانِ لِكُلِّ أَحَدٍ ، كَذَا فِي فَتْحِ الْبَارِي ، قُلْتُ : وَ كَانَابْنُ عُمَرَيُؤَذِّنُ فِي السَّفَرِ فِي صَلَاةِ الصُّبْحِ وَ يُقِيمُ ، رَوَىمَالِكٌفِي الْمُوَطَّأِ عَنْنَافِعٍأَنَّعَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَكَانَ لَا يَزِيدُ عَلَى الْإِقَامَةِ فِي السَّفَرِ إِلَّا فِي الصُّبْحِ ، فَإِنَّهُ كَانَ يُنَادِي فِيهَا وَ يُقِيمُ ، وَ كَانَ يَقُولُ : إِنَّمَا الْأَذَانُ لِلْإِمَامِ الَّذِي يَجْتَمِعُ إِلَيْهِ النَّاسُ ، قَالَالزُّرْقَانِيُّ : وَ ذَلِكَ لِإِظْهَارِ شِعَارِ الْإِسْلَامِ ؛ لِأَنَّهُ وَقْتُ الْإِغَارَةِ عَلَى الْكُفَّارِ وَ كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِي ذَلِكَالْوَقْتِ يُغِيرُ إِذَا لَمْ يَسْمَعِ الْأَذَانَ وَ يُمْسِكُ إِذَا سَمِعَهُ ، وَ نَقَلَ عَنْهُ الْبَوْنِيُّأَنَّ ذَلِكَ لِإِعْلَامِ مَنْ مَعَهُ مِنْ نَائِمٍ وَ غَيْرِهِ بِطُلُوعِ الْفَجْرِ وَ سَائِرُ الصَّلَوَاتِ لَا تَخْفَى عَلَيْهِمْ </H4>
|
#2
|
|||
|
|||
![]() قَوْلُهُ : ) وَ الْقَوْلُ الْأَوَّلُ أَصَحُّ)، فَإِنَّهُ ثَابِتٌ بِحَدِيثِ الْبَابِ ، وَ هُوَ حُجَّةٌ عَلَى مَنْذَهَبَ إِلَى الْقَوْلِ الثَّانِي ، وَ رَوَىالْبُخَارِيُّوَ غَيْرُهُ أَنَّأَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قَالَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَالْأَنْصَارِيِّ : إِنِّي أَرَاكَ تُحِبُّ الْغَنَمَ وَ الْبَادِيَةَ ، فَإِذَا كُنْتَ فِيغَنَمِكَ أَوْ بَادِيَتِكَ فَأَذَّنْتَ لِلصَّلَاةِ فَارْفَعْ صَوْتَكَبِالنِّدَاءِ ، فَإِنَّهُ لَا يَسْمَعُ مَدَى صَوْتِ الْمُؤَذِّنِ جِنٌّ وَ لَاإِنْسٌ وَ لَا شَيْءٌ إِلَّا شَهِدَ لَهُ يَوْمَالْقِيَامَةِ . قَالَأَبُو سَعِيدٍ : سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِوَ سَلَّمَ . قَالَ الْحَافِظُ : وَ هَذَا الْحَدِيثُ يَقْتَضِي اسْتِحْبَابَ الْأَذَانِ لِلْمُنْفَرِدِ ، وَ بَالَغَعَطَاءٌفَقَالَ : إِذَا كُنْتَ فِي سَفَرٍ فَلَمْ تُؤَذِّنْ وَ لَمْ تُقِمْ فَأَعِدِ الصَّلَاةَ . وَ لَعَلَّهُ كَانَ يَرَى ذَلِكَ شَرْطًا فِي صِحَّةِ الصَّلَاةِ ، أَوْ يَرَى اسْتِحْبَابَ الْإِعَادَةِ لَا وُجُوبَهَا . انْتَهَى كَلَامُ الْحَافِظِ . فَائِدَةٌ : قَالَأَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّفِي عَارِضَةِالْأَحْوَذِيِّ : لَمْ يَذْكُرْأَبُو عِيسَىرَفْعَ الصَّوْتِ بِالْأَذَانِ ، وَ ذَكَرَأَبُو دَاوُدَفِيهِ حَدِيثَأَبِي هُرَيْرَةَ " الْمُؤَذِّنُ يُغْفَرُ لَهُ مَدَى صَوْتِهِ وَ يَشْهَدُ لَهُ كُلُّ رَطْبٍ وَ يَابِسٍ ، وَ الْحَدِيثُ فِي ذَلِكَ مَشْهُورٌ صَحِيحٌ بَيَّنَّاهُ فِي شَرْحِ الصَّحِيحَيْنِ ، انْتَهَى . قُلْتُ : وَ فِي ذَلِكَ حَدِيثُأَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّالَّذِي ذَكَرْنَاهُ آنِفًا . انْتَهَى . وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ. و أجل و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " </H4>
|
![]() |
|
|
![]() |