صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-22-2011, 12:24 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي حديث اليوم السبت 11.02.1432

حديث اليوم السبت 11.02.1432


مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى


( ممَا جَاءَ فيما يقول المُصلى


إذا رفع رأسه من الركوع )






حَدَّثَنَامَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَحَدَّثَنَاأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ


حَدَّثَنَاعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ


حَدَّثَنِي عَمِّي عَنْعَبْدِ الرَّحْمَنِ الْأَعْرَجِ عَنْعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ



عَنْعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍرضى الله تعالى عنه أنه قَالَ:


كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ



( إِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنْ الرُّكُوعِ قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ


رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَ مِلْءَ الْأَرْضِ وَ مِلْءَ مَا بَيْنَهُمَا


وَ مِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ)



******************



قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ ابْنِ عُمَرَ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ أَبِي أَوْفَى وَأَبِي جُحَيْفَةَ وَأَبِي سَعِيدٍ


قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُعَلِيٍّحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ


وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ وَبِهِ يَقُولُالشَّافِعِيُّقَالَ يَقُولُ هَذَا فِي الْمَكْتُوبَةِ وَالتَّطَوُّعِ


وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِالْكُوفَةِيَقُولُ هَذَا فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ وَلَا يَقُولُهَا فِي صَلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ


قَالَ أَبُو عِيسَى وَإِنَّمَا يُقَالُ الْمَاجِشُونِيُّ لِأَنَّهُ مِنْ وَلَدِالْمَاجِشُونِ



******************


الشــــــــــروح


قَوْلُهُ) : الْمَاجِشُونِ)


بِكَسْرِ الْجِيمِ بَعْدَهَا مُعْجَمَةٌ مَضْمُومَةٌ ، هُوَ لَقَبُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ


وَهُوَ مُعَرَّبُ ( مَاه كون ) أَيْ شَبَهَ الْقَمَرِ أَحَدُ الْأَعْلَامِ ،


رَوَى عَنِالزُّهْرِيِّوَابْنِ الْمُنْكَدِرِوَخَلْقٍ ، وَعَنْهُاللَّيْثُوَابْنُ مَهْدِيٍّوَخَلْقٌ .


قَالَ الْحَافِظُ : ثِقَةٌ فَقِيهٌ مُصَنِّفٌ . قُلْتُ : هُوَ مَدَنِيٌّ نَزِيلُبَغْدَادَ ( عَنْ عَمِّي )


هُوَيَعْقُوبُ بْنُ أَبِي سَلَمَةَ، كَذَا فِي التَّقْرِيبِ ، وَفِيهِ فِي تَرْجَمَتِهِ أَنَّهُ صَدُوقٌ


( عَنْعُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ (


الْمَدَنِيِّ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ كَاتِبَعَلِيٍّوَهُوَ ثِقَةٌ .



قَوْلُهُ : ( قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ)


مَعْنَاهُ قَبِلَ حَمْدَ مَنْ حَمِدَ ، وَاللَّامُ فِي ( لِمَنْ ) لِلْمَنْفَعَةِ وَالْهَاءُ فِي ( حَمِدَهُ ) لِلْكِنَايَةِ ،


وَقِيلَ لِلسَّكْتَةِ وَالِاسْتِرَاحَةِ ، ذَكَرَهُابْنُ الْمَلَكِ . وَقَالَالطِّيبِيُّ : أَيْ أَجَابَ حَمْدَهُ وَتَقَبَّلَهُ ،


يُقَالُ : اسْمَعْ دُعَائِي أَيْ أَجِبْ ; لِأَنَّ غَرَضَ السَّائِلِ الْإِجَابَةُ وَالْقَبُولُ ، انْتَهَى .


فَهُوَ دُعَاءٌ بِقَبُولِ الْحَمْدِ ، كَذَا قِيلَ ، وَيُحْتَمَلُ الْإِخْبَارُ " رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ "


أَيْ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا وَلَكَ الْحَمْدُ عَلَىهِدَايَتِكَ إِيَّانَا لِمَا يُرْضِيكَ عَنَّا ،


بِنَاءً عَلَى أَنَّ الْوَاوَ عَاطِفَةٌ لَا زَائِدَةٌ خِلَافًالِلْأَصْمَعِيِّ .


وَعَطْفُ الْخَبَرِ عَلَى الْإِنْشَاءِ جَوَّزَهُ جَمْعٌ مِنَ النَّحْوِيِّينَ وَغَيْرِهِمْ ،


وَبِتَقْدِيرِ اعْتِمَادِ مَا عَلَيْهِ الْأَكْثَرُونَ مِنِ امْتِنَاعِهِ فَالْخَبَرُ هُنَا بِمَعْنَى إِنْشَاءِ الْحَمْدِ


لَا الْإِخْبَارِ بِأَنَّهُ مَوْجُودٌ ، إِذْ لَيْسَ فِيهِ كَبِيرُ فَائِدَةٍ ،


وَلَا يَحْصُلُ بِهِ الِامْتِثَالُ لِمَا أُمِرْنَا بِهِ مِنَ الْحَمْدِ " مِلْءَ السَّمَاوَاتِ "


بِالنَّصْبِ هُوَ أَشْهَرُ كَمَا فِي شَرْحِمُسْلِمٍصِفَةُ مَصْدَرٍ مَحْذُوفٍ ،


وَقِيلَ حَالٌ أَيْ حَالَ كَوْنِهِ مَالِئًا لِتِلْكَ الْأَجْرَامِ عَلَى تَقْدِيرِ تَجْسِيمِهِ ،


وَبِالرَّفْعِ صِفَةُ الْحَمْدِ وَالْمِلْءُ بِالْكَسْرِ اسْمُ مَا يَأْخُذُهُ الْإِنَاءُ إِذَا امْتَلَأَ ،


قَالَالْجَزَرِيُّفِي النِّهَايَةِ : هَذَا تَمْثِيلٌ لِأَنَّ الْكَلَامَ لَا يَسَعُ الْأَمَاكِنَ وَالْمُرَادُ بِهِ كَثْرَةُ الْعَدَدِ .


يَقُولُ لَوْ قُدِّرَ أَنْ تَكُونَ كَلِمَاتُ الْحَمْدِ أَجْسَامًا لَبَلَغَتْ مِنْ كَثْرَتِهَا أَنْ تَمْلَأَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ،


وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِهِ تَفْخِيمَ شَأْنِ كَلِمَةِ الْحَمْدِ ،


وَيَجُوزُ أَنْ يُرِيدَ بِهِ أَجْرَهَا وَثَوَابَهَا ، انْتَهَى


" وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيْءٍ بَعْدُ " بِضَمِّ الدَّالِ عَلَى الْبِنَاءِ لِلْقَطْعِ عَنِ الْإِضَافَةِ


وَنِيَّةِ الْمُضَافِ إِلَيْهِ ، أَيْ بَعْدَ الْمَذْكُورِ ، وَذَلِكَ كَالْكُرْسِيِّ وَالْعَرْشِ وَغَيْرِهِمَا ،


مِمَّا لَمْ يَعْلَمْهُ إِلَّا اللَّهُ ، وَالْمُرَادُ الِاعْتِنَاءُ فِي تَكْثِيرِ الْحَمْدِ .



قَوْلُهُ : ( وَفِي الْبَابِ عَنِابْنِ عُمَرَوَابْنِ عَبَّادٍوَابْنِ أَبِي


أَوْفَىوَأَبِي جُحَيْفَةَوَأَبِي سَعِيدٍ )


أَمَّا حَدِيثُابْنِ عُمَرَفَأَخْرَجَهُالْبُخَارِيُّوَأَمَّا حَدِيثُابْنِ عَبَّاسٍفَأَخْرَجَهُالنَّسَائِيُّ،


وَأَمَّا حَدِيثُابْنِ أَبِي أَوْفَىفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌوَابْنُ مَاجَهْ،


وَأَمَّا حَدِيثُأَبِي جُحَيْفَةَفَأَخْرَجَهُابْنُ مَاجَهْ،


وَأَمَّا حَدِيثُأَبِي سَعِيدٍفَأَخْرَجَهُمُسْلِمٌوَالنَّسَائِيُّ .



قَوْلُهُ : ( حَدِيثُعَلِيٍّحَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ )


أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّاالْبُخَارِيَّ .



قَوْلُهُ : ( وَقَالَ بَعْضُأَهْلِالْكُوفَةِيَقُولُ هَذَا فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ


وَلَا يَقُولُهُ فِي صَلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ )


وَهُوَ قَوْلُ الْحَنَفِيَّةِ لَا دَلِيلَ عَلَى هَذَا الْقَوْلِ ، وَالصَّحِيحُ مَا قَالَهُالشَّافِعِيُّوَ غَيْرُهُ ،


فَإِنَّ حَدِيثَعَلِيٍّهَذَاقَدْ أَخْرَجَهُالتِّرْمِذِيُّفِي كِتَابِ الدَّعَوَاتِ مِنْ ثَلَاثَةِ وُجُوهٍ ،


وَوَقَعَ فِي إِحْدَاهَا إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ ، وَكَذَلِكَ وَقَعَ فِي رِوَايَةٍلِأَبِي دَاوُدَ،


وَوَقَعَ فِي رِوَايَةٍلِلدَّارَقُطْنِيِّإِذَا ابْتَدَأَ الصَّلَاةَ الْمَكْتُوبَةَ . وَقَالَالشَّوْكَانِيُّفِي النَّيْلِ :


وَأَخْرَجَهُ أَيْضًاابْنُ حِبَّانَوَزَادَ : إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ ،


كَذَلكَ رَوَاهُالشَّافِعِيُّوَقَيَّدَهُ أَيْضًا بِالْمَكْتُوبَةِ وَكَذَا غَيْرُهُمَا ، انْتَهَى .


فَثَبَتَ بِهَذِهِ الرِّوَايَاتِ أَنَّ قَوْلَالشَّافِعِيِّوَغَيْرِهِ : يَقُولُ هَذَا فِي الْمَكْتُوبَةِ


وَالتَّطَوُّعِ حَقٌّ وَصَوَابٌ ، وَأَنَّ قَوْلَ بَعْضِأَهْلِالْكُوفَةِ : يَقُولُ هَذَا فِي صَلَاةِ التَّطَوُّعِ


وَلَا يَقُولُهُ فِي صَلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ لَيْسَ بِصَحِيحٍ .





رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات