![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأحد 01.04.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي الْقِرَاءَةِ فِي صَلَاةِ الْعِشَاءِ) حَدَّثَنَا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُزَاعِيُّ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَازَيْدُ بْنُ الْحُبَابِحَدَّثَنَاحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَعَنْ أَبِيهِ رضى الله عنهم أنه قَالَ : ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ بِالشَّمْسِ وَ ضُحَاهَا وَ نَحْوِهَا مِنْ السُّوَرِ) قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ وَ أَنَسٍ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُبُرَيْدَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ وَ قَدْ رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ أَنَّهُ قَرَأَ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ بِالتِّينِ وَ الزَّيْتُونِ وَ رُوِيَ عَنْعُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَأَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ بِسُوَرٍ مِنْ أَوْسَاطِ الْمُفَصَّلِ نَحْوِ سُورَةِ الْمُنَافِقِينَ وَ أَشْبَاهِهَا وَ رُوِيَ عَنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ التَّابِعِينَ أَنَّهُمْ قَرَءُوا بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا وَ أَقَلَّ فَكَأَنَّ الْأَمْرَ عِنْدَهُمْ وَاسِعٌ فِي هَذَا وَ أَحْسَنُ شَيْءٍ فِي ذَلِكَ مَا رُوِيَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ قَرَأَ بِالشَّمْسِ وَ ضُحَاهَا وَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ الشـــــــــــــــــروح قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنَا ابْنُ وَاقِدٍ ) هُوَ الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَامِرٍ الْمَرْوَزِيُّ قَاضِيهَا ، وَ ثَّقَهُابْنُ مَعِينٍمَاتَ سَنَةَ 159 تِسْعٍ وَ خَمْسِينَ وَ مِائَةٍ ( عَنْعَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ)بْنِ الْحُصَيْبِ الْأَسْلَمِيِّالْمَرْوَزِيِّ قَاضِيهَا ثِقَةٌ ( عَنْ أَبِيهِ)بُرَيْدَةَ بْنِ الْحُصَيْبِبِمُهْمَلَتَيْنِ مُصَغَّرًا صَحَابِيٌّ أَسْلَمَ قَبْلَ بَدْرٍ مَاتَ سَنَةَ 63 ثَلَاثٍ وَ سِتِّينَ . قَوْلُهُ) : يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ بِـالشَّمْسِ وَ ضُحَاهَاوَ نَحْوِهَا مِنَ السُّوَرِ ( هَذَا فِعْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ . وَ قَالَ لِمُعَاذٍرَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَتُرِيدُ أَنْ تَكُونَ يَا مُعَاذُ فَتَّانًا ، إِذَا أَمَمْتَ النَّاسَ فَاقْرَأْ بِـالشَّمْسِ وَ ضُحَاهَا، وسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى،وَ اللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى . قَالَهُ لَهُ حِينَ أُخْبِرَ أَنَّهُ صَلَّى بِأَصْحَابِهِ الْعِشَاءَ فَطَوَّلَ عَلَيْهِمْ وَ رَوَاهُ الشَّيْخَانِ . وَ هَذَانِ الْحَدِيثَانِ يَدُلَّانِ عَلَى أَنَّهُ يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ هَذِهِ السُّوَرَ وَ نَحْوَهَا . قَوْلُهُ : ( وَ فِي الْبَابِ عَنِالبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ) قَالَ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِوَالتِّينِ وَ الزَّيْتُونِ، الْحَدِيثَ أَخْرَجَهُ الْأَئِمَّةُ السِّتَّةُ . . وَ فِي رِوَايَةٍلِلْبُخَارِيِّأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ كَانَ فِي سَفَرٍ فَقَرَأَ فِي الْعِشَاءِ فِي إِحْدَى الرَّكْعَتَيْنِ بِالتِّينِ وَ الزَّيْتُونِ، وَ فِي الْبَابِ عَنْأَبِي هُرَيْرَةَرَوَاهُالْبُخَارِيُّوَ غَيْرُهُ عَنْأَبِي رَافِعٍقَالَ : صَلَّيْتُ مَعَأَبِي هُرَيْرَةَالْعَتَمَةَ فَقَرَأَإِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْفَسَجَدَ فَقُلْتُ : مَا هَذِهِ ؟ قَالَ : سَجَدْتُ فِيهَا خَلْفَ أَبِي الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَلَا أَزَالُ أَسْجُدُ فِيهَا حَتَّى أَلْقَاهُ . وَ اعْلَمْ أَنَّ سُورَةَوَ التِّينِ وَ الزَّيْتُونِمِنْ قِصَارِ الْمُفَصَّلِ ، وَ سُورَةَإِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْمِنْ أَوْسَاطِ الْمُفَصَّلِ . قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : وَ إِنَّمَا قَرَأَ فِي الْعِشَاءِ بِقِصَارِ الْمُفَصَّلِ لِكَوْنِهِ كَانَ مُسَافِرًا وَ السَّفَرُ يُطْلَبُ فِيهِ التَّخْفِيفُ ، وَ حَدِيثُأَبِي هُرَيْرَةَ مَحْمُولٌ عَلَى الْحَضَرِ فَلِذَلِكَ قَرَأَ فِيهَا بِأَوْسَاطِ الْمُفَصَّلِ ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُبُرَيْدَةَحَدِيثٌ حَسَنٌ ) وَ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ وَ النَّسَائِيُّ ( وَ قَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ قَرَأَ فِي الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ بِسُورَةِ وَالتِّينِ وَ الزَّيْتُونِ ) أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ فِي هَذَا الْبَابِ وَ أَخْرَجَهُ أَيْضًا غَيْرُهُ مِنَ الْأَئِمَّةِ السِّتَّةِ كَمَا عَرَفْتَ ( وَ رُوِيَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ فِي الْعِشَاءِ بِسُوَرٍ مِنْ أَوْسَاطِ الْمُفَصَّلِ نَحْوَ سُورَةِ الْمُنَافِقِينَ وَ أَشْبَاهِهَا ) وَ قَدْ تَقَدَّمَ حَدِيثُ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَ فِيهِ : وَ يَقْرَأُ فِي الْأُولَيَيْنِ مِنَ الْعِشَاءِ مِنْ وَسَطِ الْمُفَصَّلِ ( كَأَنَّ الْأَمْرَ عِنْدَهُمْ وَاسِعٌ ) كَأَنَّ بِشَدَّةِ النُّونِ مِنَ الْحُرُوفِ الْمُشَبَّهَةِ بِالْفِعْلِ يَعْنِي كَأَنَّ أَمْرَ الْقُرَّاءِ فِي صَلَاةِ الْعِشَاءِ عِنْدَهُمْ لَا تَضْيِيقَ فِيهِ ، وَ لِأَجْلِ ذَلِكَ قَرَءُوا فِيهَا بِأَكْثَرَ مِنَ الْمَذْكُورِ وَ أَقَلَّ ( وَ أَحْسَنُ شَيْءٍ فِي ذَلِكَ مَا رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَنَّهُ قَرَأَ بـِ الشَّمْسِ وَ ضُحَاهَا ، و التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ ) بَلْ أَحْسَنُ شَيْءٍ فِي ذَلِكَ مَا أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ مُعَاذًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِقِرَاءَتِهِ مِنَ السُّوَرِ وَ أَمْثَالِهَا وَ اللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ
|
![]() |
|
|
![]() |