صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-20-2017, 10:15 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي التفريق بين التدبر و التفسير

من:الأخت الزميلة / جِنان الورد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التفريق بين التدبر و التفسير

يمكن التفريق بين التدبر و التفسير من عدة وجوه :

أولاً :

أن التفسير هو كشف المعنى المراد في الآيات ، والتدبر هو ما وراء ذلك

من إدراك مغزى الآيات ومقاصدها ، واستخراج دلالاتها وهداياتها ،

والتفاعل معها ، واعتقاد مادلت عليه وامتثاله .

ثانياً :

أن المفسر غرضه العلم بالمعنى ، والمتدبر غرضه الانتفاع والامتثال

علماً وإيماناً ، وعملاً وسلوكا ؛ ولذا فإن التفسير يغذي القوة العلمية ،

والتدبر يغذي القوة العلمية والإيمانية والعملية.

ثالثاً :

أن التدبر أمر به عامة الناس للإنتفاع بالقرآن والإهتداء به ، ولذلك

خوطب به ابتداءً الكفار في آيات التدبر، والناس فيه درجات بحسب

رسوخ العلم والإيمان وقوة التفاعل والتأثر . وأما التفسير فمأمور به

بحسب الحاجة إليه لفهم كتاب الله تعالى بحسب الطاقة البشرية

ولذا فإن الناس فيه درجات كما قال ابن عباس :

"التفسير على أربعة أوجه:

-وجه تعرفه العرب من كلامها،

-وتفسير لا يُعذر أحد بجهالته،

-وتفسير تعرفه العلماء،

-وتفسير لا يعلمه إلا الله".

رابعاً :

أن التدبر لا يحتاج إلى شروط إلا فهم المعنى العام مع حسن القصد وصدق

الطلب ، ولذلك قال الله تعالى :


{وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآَنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}


[ القمر 17] ،

أما التفسير فله شروط ذكرها العلماء ،

لأنه من القول على الله ، ولذا تورع عنه بعض السلف.

ولذا يقال لا يعذر المسلم في التدبر ويعذر في التفسير .

خامساً :

أن التدبر واجب الأمة على كل حال ، وأما التفسير فهو واجب بحسب

الحاجة إليه ، ولذا جاء الأمر بالتدبر في كتاب الله دون التفسير .

سادساً :

أن التدبر هو غاية لأنه باعث على الإمتثال والعمل ،

وأما التفسير فهو وسيلة للتدبر .

[محمد الربيعة]

اللهم ارز قنا فهم كتابك والعمل به واجعله ربيع فلوبنا ونور صدورنا

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات