صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-17-2013, 08:13 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حكم وضع اليمين على الشمال بعد الركوع

الأخ الزميل / مالك المالكى

( سـؤال و جـواب )

حكم وضع اليمين على الشمال بعد الركوع

الســــؤال :

ما حكم مسألة وضع اليمين على الشمال بعد الركوع ؟
نرجو من سماحتكم شرح هذا و بسط الكلام فيه بسطا وافيا ،
و كلام أئمة العلماء في هذه المسألة ،
و هل لمن يدعي أن هذا الأمر بدعة و ضلالة من حجة يتمسك بها من إرسال اليدين ،
أم أنه يحتج بعادة الناس ، مع علمنا أن العبادة توقيفية ؟
و هل إذا كان الإمام يرسل يديه بعد الركوع ،
فهل علي أن أرسلهما اقتداء و متابعة للإمام ،
أم أستمر في وضع اليمين على الشمال ؟
أفتونا مأجورين جزاكم الله خير

الإجــابــة :

قد دلت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه و سلم
أنه كان في حال القيام يقبض شماله بيمينه ،
و يضع كفه اليمنى على كفه اليسرى و الرسغ و الساعد ،
ثبت هذا من حديث وائل رضى الله تعالى عنه ،
و ثبت معناه من حديث سهل عند البخاري ،
و جاء أيضا من حديث قبيصة بن هلب عن أبيه رضى الله تعالى عنهما ،
و جاء مرسلا عن طاوس رضى الله تعالى عنه عن النبي عليه الصلاة و السلام ،
و الصواب أن اليمين توضع على الشمال في حال القيام قبل الركوع و بعده ،
و ليس هناك تفصيل في الحديث عن النبي صلى الله عليه و سلم ،
و لا نعلم أحدا ذكر عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه أرسل يديه في الصلاة بعد الركوع ،
و لا عن الصحابة رضي الله عنهم و أرضاهم ،
فالأصل في هذا هو الضم كما يضم قبل الركوع ، و كذا في القيام بعد الركوع ،
و من زعم أنه يرسلهما بعد الركوع فعليه الدليل ،
و من قال : إن ضمهما بدعة بعد الركوع ، فقد غلط ، و ذكر بعض أهل العلم أنه مخير ؛
إن شاء أرسلهما ، و إن شاء ضمهما بعد الركوع في حال القيام .
و لكن الصواب أنه يضمهما كما قبل الركوع ؛
لأن الأصل بقاء ما كان على ما كان ، بقاء السنة على حالها ،

و قد قال وائل رضي الله تعالى عنه:

[ رأيت النبي صلى الله عليه و سلم
إذا كان قائما في الصلاة يضع يده اليمنى على يده اليسرى ]

و معنى قائما في الصلاة ، يعني :
يشمل ما بعد الركوع ، و ما قبل الركوع قائما في الصلاة ،
و هو يشمل القيامين : قبل الركوع ، و بعد الركوع .

و هكذا قول سهل بن سعد رضي الله تعالى عنه :

[ كان الرجل يؤمر على عهد النبي صلى الله عليه و سلم
أن يضع اليمنى على كفه اليسرى ، و يضع اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة ] .

قال أبو حازم الراوي له عن سهل :

لا أعلمه إلا ينمي ذلك إلى النبي صلى الله عليه و سلم
فهذا يدل أنه في حال القيام يضع يمينه على ذراعه اليسرى ،
و هذا يحتمل أن المراد ما قاله وائل ، و أنه يضع يمينه على كفه اليسرى ،
و أطراف الأصابع على الساعد ، فعبر عن الساعد بذراعه اليسرى ،
فيحتمل أنه في بعض الأحيان يضعها على كفه ،
و في بعض الأحيان على ذراعه الأيسر ،
أما إرسال اليدين فلم يثبت عنه عليه السلام ، لا قبل الركوع و لا بعد الركوع ،
و العبادات توقيفية ، ليس لأحد أن يثبتها بمجرد الرأي و الاجتهاد .
و الأصل بقاء ما كان على ما كان ، ما دام يضمها قبل الركوع ،
فالأصل بقاء ذلك في قيامه بعد الركوع ؛

كما قال وائل رضى الله تعالى عنه :

[ رأيت النبي صلى الله عليه و سلم
إذا كان قائما في الصلاة يضع يمينه على شماله ]

يعنى كفه اليمنى على كفه اليسرى ،
هذا هو الذي كتبناه في صفة صلاة النبي صلى الله عليه و سلم ،
و هو الذي نعتقده ، و هو الذي دلت عليه الأحاديث فيما نعتقد ،
و نسأل الله للجميع التوفيق .

و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات