صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-03-2013, 11:14 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الأربعون النــووية ( 28 - 40 )

الأخت / الملكة نور

الأربعين النووية
( الحديث الثامن و العشرون :
لزومُ السُّنَّة و إجتنابُ البِدَع )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث
المعنى العام :
1- صفات الموعظة المؤثرة :
أ- انتقاء الموضوع ب - البلاغة في الموعظة ج - عدم التطويل
د - اختيار الفرصة المناسبة و الوقت الملائم
2- صفات الواعظ الناجح 3- فضل الصحابة و صلاح قلوبهم
4- الوصية بالتقوى 5- الوصية بالسمع والطاعة
6- لزوم التمسك بالسنة النبوية وسنة الخلفاء الراشدين
7- التحذير من البدع
ما يستفاد من الحديث
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عن أبي نَجيحٍ الْعِرْباضِ بنِ سارِيَةَ رضي اللهِ عنه قال :
وَعَظَنَا رسولُ اللهِ صلى الله عليه و سلم مَوْعِظَةً وَجِلَتْ مِنها الْقُلُوبُ ،
و ذَرَفَتْ منها الْعُيُونُ ،
فَقُلْنا : يا رسول اللهِ ، كأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ ،
فأَوْصِنا . قال :
( أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ ، و السَّمْعِ والطَّاعَةِ ، و إن تَأَمَّرَ عَلَيْكُمْ
عَبْدٌ ، فإنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلافاً كَثِيراً ، فَعَليْكُمْ بِسُنَّتي
و سُنَّةِ الخُلفَاءِ الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِّينَ ، عَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ ،
و إيَّاكُمْ و مُحْدَثاتِ الأُمُورِ، فإنَّ كلَّ بِدْعَةٍ ضَلاَلَةٌ )
رواه أبو داود و الترمذي
و قال : حديث حسن صحيح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أهمية الحديث :
هذا الحديث اشتمل على وصية أوصاها الرسول صلوات الله و سلامه
عليه لأصحابه وللمسلمين عامة من بعده ، و جمع فيها الوصية
بالتقوى لله عز وجل ، و السمع و الطاعة للحكام المسلمين ،
و في هذا تحصيل سعادة الدنيا و الآخرة . كما أوصى الأمة بما يكفل
لها النجاة والهدى إذا اعتصمت بالسنة و لزمت الجادة ،
و تباعدت عن الضلالات و البدع .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث :
موعظة
من الوعظ ، و هو التذكير بالعواقب .
وَجِلَتْ
بكسر الجيم : خافت .
ذرفت
سالت .
الراشدين
جمع راشد ، و هو من عرف الحق واتبعه .
النواجذ
جمع ناجذ ،
و هو آخر الأضراس الذي يدل ظهوره على العقل ، و الأمر بالعض
على السنة بالنواجذ كناية عن شدة التمسك بها .
محدثات الأمور
الأمور المحدثة في الدين ، و ليس لها أصل في الشريعة .
بدعة
البدعة لغة : ما كان مخترعاً على غير مثال سابق ،
و شرعاً : ما أُحدث على خلاف أمر الشرع و دليلِهِ .
ضلالة
بُعْدٌ عن الحق .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المعنى العام :
صفات الموعظة المؤثرة :
حتى تكون الموعظة مؤثرة ، تدخل إلى القلوب ، وتؤثر في النفوس
يجب أن تتوفر فيها شروط :
انتقاء الموضوع :
فينبغي أن يعظ الناس ، و يذكرهم ويخوفهم بما ينفعهم في دينهم
و دنياهم ، بل ينتقي الموضوع بحكمة ودراية مما يحتاج إليه الناس
في واقع حياتهم ، ولا شك أن غالب خطب الجمع و الأعياد أصبحت
اليوم وظيفة تؤدي لا دعوة تُعْلَن و تُنْصَر ، فتسهم من غير قصد في
زيادة تنويم المسلمين ، و إيجاد حاجز كثيف بين منهج الإسلام ،
وواقع الحياة ومشاكل العصر .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
البلاغة في الموعظة :
و البلاغة في التوصل إلى إفهام المعاني المقصودة و إيصالها إلى
قلوب السامعين بأحسن صورة من الألفاظ الدالة عليها ، و أحلاها
لدى الأسماع و أوقعها في القلوب .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عدم التطويل :
لأن تطويل الموعظة يؤدي بالسامعين إلى الملل والضجر، و ضياع
الفائدة المرجوة ، و قد كان النبي صلى الله عليه و سلم يقصر خطبه
و مواعظه و لا يطيلها ، بل كان يُبَلِّغ و يُوجِز ، ففي صحيح مسلم
عن جابر بن سَمُرَة رضي الله عنه قال :
( كنتُ أصلي مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فكانت صلاتُهُ قصدًا ،
وخطبتُهُ قصدًا )
صحيح الترمذي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-03-2013, 11:15 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

اختيار الفرصة المناسبة والوقت الملائم :
ولذلك كان صلى الله عليه وسلم لا يديم وعظهم ، بل كان يتخولهم بها
أحياناً . قال عبد الله بن مسعود :
( كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يتخوَّلُنا بالموعظةِ في الأيَّامِ
كراهةَ السَّآمةِ علَينا )
صحيح البخاري

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صفات الواعظ الناجح :
1- أن يكون مؤمناً بكلامه ، متأثراً به .
2- أن يكون ذا قلب ناصح سليم من الأدناس ، يخرج كلامه من قلبه
الصادق فيلامس القلوب .
3- أن يطابق قوله فعله ، لأن السامعين لموعظته ، المعجبين
بفصاحته و بلاغته ، سيرقبون أعماله و أفعاله ، فإن طابقت أفعاله
أقواله اتبعوه و قلدوه ، و إن وجدوه مخالفاً أو مقصراً فيما يقول
شَهَّروا به و أعرضوا عنه .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فضل الصحابة وصلاح قلوبهم :
إن الخوف الذي اعترى قلوب الصحابة ، و الدموع التي سالت من
عيونهم عند سماع موعظة النبي صلى الله عليه و سلم ، دليل على
فضل و صلاح ، وعلو وازدياد في مراقي الفلاح و مراتب الإيمان .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الوصية بالتقوى :
التقوى هي امتثال الأوامر ، و اجتناب النواهي ، من تكاليف الشرع ،
والوصية بها اعتناء كبير من النبي صلى الله عليه وسلم ، لأن في
التمسك بها سعادةَ الدنيا و الآخرة ، وهي وصية الله تعالى للأولين
و الآخرين ، قال الله تعالى :
{ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ }
[ النساء : 131 ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الوصية بالسمع والطاعة :
و السمع و الطاعة لولاة الأمور من المسلمين في المعروف واجب
أوجبه الله تعالى في قرآنه حيث قال :
{ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ }
[ النساء : 59 ]
و لذلك أفرد النبي صلى الله عليه وسلم الوصية بذلك .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لزوم التمسك بالسنة النبوية وسنة الخلفاء الراشدين :
و السنة هي الطريق المسلوك ، فيشمل ذلك التمسك بما كان عليه
النبي صلى الله عليه و سلم و خلفاؤه الراشدون من الاعتقادات
و الأعمال و الأقوال . و قد قرن النبي صلى الله عليه و سلم سُنَّة
الخلفاء الراشدين بسنته ، لعلمه أن طريقتهم التي يستخرجونها من
الكتاب و السنة مأمونة من الخطأ . و قد أجمع المسلمون على إطلاق
لقب الخلفاء الراشدين المهديين على الخلفاء الأربعة :
أبي بكر، و عمر، و عثمان ، و علي ، رضي الله عنهم أجمعين .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التحذير من البدع :
و قد ورد مثل هذا التحذير في الحديث الخامس الخاص :
( من أحدثَ في أمْرِنَا هذا ما ليسَ منه فهو رَدٌّ )
صحيح مسلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما يستفاد من الحديث
و يرشد الحديث إلى سنة الوصية عند الوداع بما فيه المصلحة ،
و سعادة الدنيا والآخرة .
النهي عما أُحدث في الدين مما ليس له أصل يستمد منه .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات