|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  أخلاقنا الإسلامية 496 496                    الحلقة05من                    الجزء الثالث و الثلاثـون الفِرَاسَة صُوَر الفِرَاسَة 1- فِرَاسَة تحسين الألفاظ :                     وهو جزء من الفِرَاسَة اعتنى به العلماء وغيرهم، ومن                    أمثلته:  أنَّ الرَّشيد رأى في داره حزمة                    خَيْزُران،  فقال                    لوزيره الفضل بن الرَّبيع: ما هذه ؟  قال:                    عروق الرماح يا أمير المؤمنين،  ولم                    يقل الخَيْزُران لموافقته لاسم أمِّه.  ونظير هذا أنَّ بعض الخلفاء سأل ولده -وفي يده                    مِسْوَاك- ما جَمْع هذا ؟  قال:                    ضدُّ محاسنك، يا أمير المؤمنين.  خشية                    أن يقول مساويك.  وخرج عمر رضي الله عنه يَعُسُّ المدينة                    باللَّيل،  فرأى                    نارًا موقدةً في خِبَاء، فوقف، وقال:  يا أهل                    الضَّوء. وكَرِه أن يقول يا أهل النَّار                     قيل للعبَّاس بن عبد المطَّلب: أيُّما أكبر، أنت أم                    النَّبي صلى الله عليه وسلم ؟  فقال: هو أكبر منِّي، وأنا وُلدت قبله                     2- التَّأمُّل والنَّظر في                    عواقب الأمور ومآلاتها،  سواءً                    في الفعل أو التَّرك، وهو أعظم مقصود في هذا                    الباب. 3- ومنها توسُّم المعلِّم في                    طلَّابه لمعرفة قدراتهم الذِّهنيَّة                    والعلميَّة،  ليعطي                    كلَّ شخص من الاهتمام بحسبه، قال الماوردي:                     [ ينبغي أن يكون للعالم فِرَاسَة يتوسَّم بها                    المتعلِّم، ليعرف مَبْلغ طاقته،  وقَدْر                    استحقاقه، ليعطيه ما يتحمَّله بذكائه، أو يَضْعُف عنه                    ببلادته،  فإنَّه                    أروح للعالم، وأنجح للمتعلِّم ]  4- من                    الفِرَاسَة: معرفة حِيَل المجرمين،                    وطرائقهم،  ودسائسهم في تدمير عقائد                    النَّاس وأخلاقهم.  5- ومن صُوَرها: فِرَاسَة                    القاضي في الخُصُوم، قال ابن  فَرْحُون:  [                    يُسْتَحبُّ للقاضي أن يستعمل الفِرَاسَة، ويراقب أحوال                    الخِصْمَين  عند                    الإدلاء بالحجج ودعوى الحقوق، فإنْ توسَّم في أحد الخِصْمَين                     أنَّه أبْطَن شُبْهة، فليتلطَّف في الكشف والفحص عن                    حقيقة ما توهَّم فيه ] | 
| 
 | 
 | 
|  |