![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() أخلاقنا الإسلامية العظيمة الحب فى الله بسم الله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله أحمد الله و أستعينه و أستغفره و ما توفيقى إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب . يقول ابن القيم الجوزيه يرحمه الله : " إن الله عز مقامه و جل ثناؤه و تقدست أسماؤه جعل هذه القلوب أوعية ، فخيرها أوعاها للخير و الرشاد و شرها أوعاها للشر و الفساد " فماذا يحوى قلبك ؟؟ هل يحمل محبة الناس ؟ و هل هى حقاً محبة خالصة لوجه الله لا تشوبها شوائب المصالح والنفاق ؟؟ إن المحبة فى الله من أعظم ما يتقرب به العبد إلى ربه و من أروع المنازل التى من الممكن أن يحققها المؤمن إن كان حبه لله و مودته لله . ألا يكفيك أنك ستكون فى ظل الرحمن الرحيم يوم لا ظل إلا ظله ؟؟ ألا يكفيك أن تجب لك محبة الله عز وجل ؟؟ كما جاء فى الحديث القدسى الصحيح " قال الله تبارك و تعالى : " وجبت محبتي للمتحابين في و للمتجالسين في و المتباذلين في و المتزاورين في " الراوي : معاذ بن جبل المحدث : ابن عبدالبر المصدر : التمهيد - الصفحة أو الرقم : 21 / 124 خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح ألا يكفيك أن يكرمك الله بالشعور بحلاوة و طعم و نكهة مختلفة نعم إنها حلاوة الإيمان و يا لها من حلاوة يستشعرها فقط من يحب الله و رسوله و يحب أخيه فى الله و من يكره الرجوع إلى الكفر كما جاء فى الحديث الصحيح " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله و رسوله أحب إليه مما سواهما ، و أن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، و أن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار " الراوي : أنس بن مالك المحدث : البخاري المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6941 خلاصة حكم المحدث : صحيح إخوانى وأخواتى الكرام إن أحوج ما نحتاجه هذه الأيام هو حب الله و حب رسوله بالخضوع و الإتباع ثم المحبة فى الله بيننا جميعاً . محبة بين الأهل و محبة بين الجيران و محبة بين زملاء العمل و محبة بين أفراد المجتمع و محبة بين كل المسلمين . هيا بنا نزرع بذور المحبة الخالصة لتنمو ثمار الخير الوارفة فنقطفها و نأكل منها رطباً جنيا . هيا ننبذ خلافات مضى عليها دهور و أيام هيا نتحاب جميعاً و ننسى ما كان بيننا فأمتنا العربية أحوج ما يكون هذه الأيام إلى الحب فى الله فقط لله و مودة خالصة . هيا نعود إلى محبة نقية لا تقف عند خلاف و لا إختلاف فى الرأى و لا وجهة نظر معارضة . هيا بنا نطمع و نرجو و نتمنى ما عند الله من كرم و محبة و ظل يوم لا ينفع مال و لا بنون . هيا ننقى صدرونا من أصداء التكبر و غبار الحقد و نعرات كاذبة مصيرها إلى زوال . هيا بنا نشهد الله جميعا أنه لا يوجد بيننا إلا الله فإن أحببنا فله و إن كرهنا ففى حدود الله و ليكن شعارنا من أجلك يارب . أقوال فى الحب فى الله من القرآن الكريم : " وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " [الأنفال63 ] من السنة المطهرة " زار رجل أخا له في قرية ، فأرصد الله له ملكا على مدرجته ، قال : أين تريد ؟ قال : أخا لي في هذه القرية ، فقال : هل له عليك من نعمة تربها ؟ قال : لا ، إني أحبه في الله قال : فإني رسول الله إليك ؛ إن الله أحبك كما أحببته " الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 268 خلاصة حكم المحدث: صحيح السلف الصالح إذا رزقكم الله ـ عز و جل ـ مودة امرئ مسلم فتشبثوا بها " عمر بن الخطاب " * إخواننا أحب إلينا من أهلينا ، إخواننا يذكروننا بالآخرة و أهلونا يذكروننا بالدنيا." " الحسن البصرى " * لم يبق من روح الدنيا الا ثلاثة : لــقـــاء الإخــــوان و التهــــجـــد بالقـــــــــــرآن و بيــــت خـــــال يـــذكــــــر اللـه فيـه " مالك بن دينار " * و كان الشافعي يرحمه الله آخى محمد بن الحكم ، و كان يقرّبه و يقبل عليه و يقول : ما يقيمني بمصر غيره ، فاعتلّ محمد فعاده الشافعي فقال : مرض الحبيب فعدته فمرضت من حذري عليه و أتى الحبيب يعودني فبرئت من نظري إليه . أختكم فى الله أمانى صلاح الدين
|
![]() |
|
|
![]() |