صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-21-2013, 02:03 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الأربعون النــووية ( 15 - 40 )

الأخت / الملكة نور
الأربعين النووية
(الحديث الخامس عشر :
من خِصَال الإيمَان القول الحسن و رعاية حق الضيف و الجار )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث
المعنى العام - 1- من آداب الكلام
2 - العناية بالجار و الوصاية به
3 - من وسائل الإحسان إلى الجار
4 - إكرام الضيف
ما يستفاد من الحديث
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عن أبي هُرَيْرَةَ رَضي اللهُ عنه قال :
قاَل رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم :
( مَنْ كانَ يُؤمِنُ باللهِ و الْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُل خَيْراً أَوْ لِيَصْمُتْ ،
و مَنْ كانَ يُؤمِنُ باللهِ والْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ ،
ومَنْ كانَ يُؤمِنُ باللهِ و الْيوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ )
رواه البخاري و مسلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث :
يؤمن
المقصود بالإيمان هنا : الإيمان الكامل ،
و أصل الإيمان التصديق و الإذعان
اليوم الآخر
يوم القيامة
يصمت
يسكت
فليكرم جاره
يُحَصِّل له الخير ، و يَكُفّ عنه الأذى و الشر
فليكرم ضيفه
يقدم له الضيافة (من طعام أو شراب) و يحسن إليه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المعنى العام :
يحثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث على أعظم خصال
الخير وأنفع أعمال البِرّ ، فهو يُبَيِّن لنا أن من كمال الإيمان و تمام
الإسلام ، أن يتكلم المسلم في الشؤون التي تعود عليه بالنفع في
دنياه أو آخرته ، و من ثَمّ تعود على المجتمع بالسعادة و الهناء ،
و أن يلتزم جانب الصمت في كل ما من شأنه أن يسبب الأذى أو
يجلب الفساد ، فيستلزم غضب الله سبحانه و تعالى و سخطه .
روى الإمام أحمد في مسنده :
عن أنس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( لا يستقيم إيمان عبد حتى يستقيم قلبه ، ولا يستقيم قلبه حتى
يستقيم لسانه ، ولا يستقيم لسانه ولا يدخل الجنة حتى يأمن جاره
بوائقه )
الراوي :أنس بن مالك - المحدث : الألباني –
المصدر : صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم : 2554
خلاصة حكم المحدث : حسن

و الخوض في الكلام سبب الهلاك . قال صلى الله عليه و سلم :
( من حسنِ إسلامِ المَرءِ تركُه ما لا يعنيه )
صحيح الترمذي
و المعنى أن الكلام فيما لا يعني قد يكون سبباً لإحباط العمل
و الحرمان من الجنة .
فعلى المسلم إذا أراد أن يتكلم أن يفكر قبل أن يتكلم :
فإن كان خيراً تكلم به ، و إن كان شراً أمسك عنه ،
لأنه محاسب عن كل كلمة يلفظ بها .
قال الله تعالى :
{ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ }
[ ق : 18 ]
وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( كلُّ كلامِ ابنِ آدمَ عليهِ لا لهُ إلَّا أمرًا بمعروفٍ ، أو نهيًا عن منكَرٍ
أو ذِكرًا للهِ )
الراوي : - المحدث : الألباني – المصدر : الإيمان لابن تيمية –
الصفحة أو الرقم : 46
خلاصة حكم المحدث : حسن
و قال :
(إنَّ العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ من رضوانِ اللهِ ، لا يُلقي لها بالًا ،
يرفعُ اللهُ بها درجاتٍ ، وإنَّ العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ من سخطِ اللهِ ،
لا يُلقي لها بالًا ، يهوي بها في جهنَّمَ . )
رواه البخاري
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-21-2013, 02:04 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

ومن آداب الكلام :
الإمساك عن الكلام المحرَّم في أي حال من الأحوال و عن اللغو
و هو الكلام الباطل ، كالغيبة و النميمة و الطعن في أعراض الناس
و نحو ذلك .
عدم الإكثار من الكلام المباح ، لأنه قد يجر إلى المحرم أو المكروه .
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( لا تُكثِروا الكلامَ بغيرِ ذكرِ اللهِ فإنَّ كثرةَ الكلامِ بغيرِ ذكرِ اللهِ
قسوةٌ للقلبِ وإن أبعدَ الناسِ من اللهِ القلبُ القاسي )
رواه الترمذي
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
العناية بالجار و الوصاية به :
و من كمال الإيمان وصدق الإسلام الإحسان إلى الجار والبر به
والكف عن أذاه ، فالإحسان إلى الجار و إكرامه أمر مطلوب شرعاً ،
بل لقد وصلت العناية بالجار في الإسلام ، إلى درجة لم يعهد لها مثيل
في تاريخ العلاقات الاجتماعية ،
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه )
رواه البخاري .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إن إيذاء الجار خلل في الإيمان يسبب الهلاك :
و هو محرم في الإسلام ، و من الكبائر التي يعظم إثمها و يشتد
عقابها عند الله عز و جل . عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :
( و الله لا يؤمن ، و الله لا يؤمن . قيل : من يا رسول الله ؟
قال : من لا يأمن جاره بوائقه )
رواه البخاري .
أي لا يَسْلَم من شروره وأذاه ، و المراد بقوله :
( لا يؤمن ) ، أي الإيمان الكامل المنجي عند الله عز و جل .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
من وسائل الإحسان إلى الجار :
1- مواساته عند حاجته ، روى الحاكم عن النبي صلى الله عليه و سلم :
( ما آمن بي من بات شبعانَ و جارُه جائعٌ إلى جنبِه و هو يعلم به )
صحيح الجامع
2- مساعدته و تحصيل النفع له ، و إن كان في ذلك تنازل عن حق
لا يضر التنازل عنه .
3- الإهداء له ، و لا سيما في المناسبات .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إكرام الضيف من الإيمان و من مظاهر حسن الإسلام :
يبين لنا رسول الله صلى الله عليه و سلم في الحديث :
أن من التزم شرائع الإسلام ، و سلك مسلك المؤمنين الأخيار،
لزمه إكرام من نزل عنده من الضيوف و الإحسان إليهم ،
( من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هل الضيافة حق واجب أم إحسان مستحب ؟
ذهب أحمد إلى أنها واجبة يوماً و ليلة ، و الجمهور على أن الضيافة
مستحبة ، و من باب مَكَارِمِ الأخلاق ، و ليست بواجبة .
و من أدب الضيافة و كرمها البِشْر و البشاشة في وجه الضيف ،
و طيب الحديث معه ، و المبادرة بإحضار ما تيسر عنده من طعام
و شراب ، و أما الضيف فمن أدبه أن لا يضيق على مزوره و
لا يزعجه ، و من التضييق أن يمكث عنده و هو يشعر أنه ليس عنده
ما يضيفه به .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما يستفاد من الحديث :
إن العمل بما عرفناه من مضمون هذا الحديث بالغ الأهمية ،
لأنه يحقق وحدة الكلمة ، و يؤلف بين القلوب ، و يذهب الضغائن
و الأحقاد ، و ذلك أن الناس جميعاً يجاور بعضهم بعضاً ، وغالبهم
ضيف أو مضيف ، فإن أكرم كل جار جاره ، وكل مضيف ضيفه ،
صلح المجتمع ، و استقام أمر الناس ، و سادت الأُلفة و المحبة ،
و لا سيما إذا التزم الكل أدب الحديث ، فقال حسناً أو سكت .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات