![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() الابنة / هيفاء الياس سلسلة اللؤلؤالمكنون (25) 486- قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم للنعيم الذي هُم فيه بعد استشهادهم رضي الله عنهم أجمعين . 487- فلما قُتل عبدالله بن رواحة سقطت الراية ، ولم يُكلف رسول الله صلى الله عليه وسلم أحداً بحملها بعده ، فتقدم ثابت بن أقْرَم وحمل الراية 488- فاجتمع المسلمون حوله ، ومن بينهم خالد بن الوليد رضي الله عنه ، فدفع ثابت الراية لخالد ، فحملها . 489- فلما أخذ خالد رضي الله عنه الراية قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه وهو في المدينة : ( أخذ الراية سيف من سيوف الله ) 500- استطاع خالد رضي الله عنه أن يُرتب جيشه ، ويَثبت أمام هذا الطُوفان من العدو ، ويبدأ الهجوم على الكفار . 501- ثم إنه رضي الله عنه استطاع أن يحفظ جيش المسلمين ، وينسحب بدون خسائر ، ورجع إلى المدينة . 502- حديث : ( ليسُوا بالفُرَّار ولكنهم الكُرَّار إن شاء الله ) قاله رسول الله لجيش مؤته لما انسحب من المعركة . 503- والناس يقولون : يافُرار ،فذكر الحديث أخرجه ابن إسحاق في السيرة بإسناد ضعيف قال الحافظ ابن كثير : وهذا مرسل وفيه غرابة 504- وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتفقد آل جعفر بعد استشهاد جعفر في مؤتة ، فقال لأهله : ( اصنعوا لآل جعفر طعاما فقد أتاهم ما يُشغلهم ) 505- في جمادى الآخرة سنة ٨ هـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمرو بن العاص : ( إني أريد أن أبعثك على جيش ، فَيُسلِّمك الله ويُغْنِمُك ) 506- فقال عمرو رضي الله عنه : ( يارسول الله إني لم أسلم رَغْبَة في المال وإنما أسلمت رَغْبَة في الجهاد ، والكَينُونة معك .) 507- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ياعمرو نِعْم المال الصالح للرجل الصالح ) ثم بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية ذات السلاسل ومعه ٣٠٠ مقاتل 508- خرج عمرو بمن معه ، والهدف جمعاً لقبيلة قُضَاعة تَجمعوا لغزو المدينة ، فباغتهم عمرو رضي الله عنه وكَبَّدهم خسائر فادحة 509- ورجع إلى المدينة مُنتصرا ، ولم يُقتل أو يُجرح أحد من المسلمين في سرية ذات السلاسل ففرح بهم النبي الله صلى الله عليه وسلم فرحاً عظيماً. 510- في شعبان سنة ٨ هـ بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا قتادة الحارث بن رِبْعي في سرية ، والهدف حَشد لقبيلة غطفان يُريد غزو المدينة . 511- فاستطاع أبو قتادة رضي الله عنه ومن معه أن يُباغتوا حَشد قبيلة غطفان ، ويَقتل منهم ويَسبي منهم ، وفَرَّ بعضهم . 512- في ١٠ رمضان من السنة ٨ هـ وقع أعظم فتح في الإسلام فتح مكة ، وكان يوماً مشهوداً ، أعز الله به دينه ورسوله صلى الله عليه وسلم 513- وكان سبب هذا الفتح العظيم هو غدر بَني بكر وقريش في خزاعة التي دخلت في حلف النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحُديبية ، فقتلوا منهم ٢٠ رجلا 514- فخرج عمرو بن سالم الخزاعي حتى قدم على النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، فوقف عليه وهو في المسجد ، وأخبره خبر الغدر كاملاً . 515- فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( نُصِرْت ياعمرو بن سالم ) ثم خرج من مكة وَفْد من خُزاعة وأخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخبر . 516- خافت قريش من هذا الغدر ، وأرسلت أبا سفيان ليُجدد الصُلح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلم يخرج منه بشي ، ورجع أبوسفيان خائباً . |
![]() |
|
|
![]() |