![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأحــــد 23.11.1431 ![]() مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( مما جاء فى صلاة المغرب ) حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا حَاتِمُ بْنُ إِسْمَعِيلَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ قَالَ ( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ يُصَلِّي الْمَغْرِبَ إِذَا غَرَبَتْ الشَّمْسُ وَ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ ) ========================= قَالَ وَ فِي الْبَاب عَنْ جَابِرٍ وَ الصُّنَابِحِيِّ وَ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ وَ أَنَسٍ وَ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ وَ أَبِي أَيُّوبَ وَ أُمِّ حَبِيبَةَ وَ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ حَدِيثُ الْعَبَّاسِ قَدْ رُوِيَ مَوْقُوفًا عَنْهُ وَ هُوَ أَصَحُّ وَ الصُّنَابِحِيُّ لَمْ يَسْمَعْ مِنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ هُوَ صَاحِبُ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ وَ هُوَ قَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ وَ مَنْ بَعْدَهُمْ مِنْ التَّابِعِينَ اخْتَارُوا تَعْجِيلَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ وَ كَرِهُوا تَأْخِيرَهَا حَتَّى قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ لَيْسَ لِصَلَاةِ الْمَغْرِبِ إِلَّا وَقْتٌ وَاحِدٌ وَذَهَبُوا إِلَى حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ حَيْثُ صَلَّى بِهِ جِبْرِيلُ وَ هُوَ قَوْلُ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَ الشَّافِعِيِّ . و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ) قَوْلُهُ : ( عنَ حَاتِمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ) الْمَدَنِيُّ كُوفِيُّ الْأَصْلِ ، قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : صَحِيحُ الْكِتَابِ صَدُوقٌ يَهِمُ ، انْتَهَى . وَ قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ : قَالَابْنُ سَعِيدٍكَانَ ثِقَةً مَأْمُونًا كَثِيرَ الْحَدِيثِ ، انْتَهَى . قُلْتُ هُوَ مِنْ رِجَالِ الْكُتُبِ السِّتَّةِ . قَوْلُهُ :) عَن ْيَزِيدَ بْنِ أَبِي عَبِيدٍ) الْأَسْلَمِيِّ مَوْلَى سَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ ، ثِقَةٌ مِنَالرَّابِعَةِ ، كَذَا فِي التَّقْرِيبِ . قَوْلُهُ : (وَ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ) هَذَا تَفْسِيرٌ لِلْجُمْلَةِ الْأُولَى أَعْنِي إِذَا غَرَبَتِالشَّمْسُ ، وَ الْحَدِيثُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ وَقْتَ الْمَغْرِبِ يَدْخُلُ عِنْدَغُرُوبِ الشَّمْسِ ، وَ هُوَ مُجْمَعٌ عَلَيْهِ . |
#2
|
|||
|
|||
![]() قَوْلُهُ : ) وَ فِي الْبَابِ عَنْ جَابِرٍ وَ زَيْدِ بْنِ خَالِد ٍوَ أَنَسٍ وَرَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ وَأَبِي أَيُّوبَ وَأُمِّ حَبِيبَةَ وَعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ) أَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍفَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ ، وَ أَمَّا حَدِيثُ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ فَأَخْرَجَهُ الطَّبَرَانِيُّ ، وَ أَمَّا حَدِيثُ أَنَسٍ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُوَ أَبُو دَاوُدَ، وَ أَمَّا حَدِيثُ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ فَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَ مُسْلِمٌ، و أَمَّا حَدِيثُ أَبِي أَيُّوبَ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُوَ أَبُو دَاوُدَوَ الْحَاكِمُ، وَ أَمَّا حَدِيثُ أُمِّ حَبِيبَةَ فَلْيُنْظَرْ مَنْ خَرَّجَهُ ، وَ أَمَّا حَدِيثُ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَأَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ . قَوْلُهُ : ( حَدِيث ُسَلَمَةَ بْنِ الْأَكْوَعِ حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ) أَخْرَجَهُ الْجَمَاعَةُ إِلَّاالنَّسَائِيَّ . قَوْلُهُ : ( اخْتَارُوا تَعْجِيلَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ ) لِحَدِيثِ الْبَابِ وَ لِحَدِيثِ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ : كُنَّا نُصَلِّي الْمَغْرِبَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فَيَنْصَرِفُ أَحَدُنَا وَ إِنَّهُ لَيُبْصِرُ مَوَاقِعَ نَبْلِهِ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ ، وَ لِحَدِيثِعُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ قَالَ: لَا تَزَالُ أُمَّتِي بِخَيْرٍ أَوْ عَلَى الْفِطْرَةِ مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا الْمَغْرِبَ حَتَّى تَشْتَبِكَ النُّجُومُ رَوَاهُأَحْمَدُوَ أَبُو دَاوُدَ . قَوْلُهُ :) حَتَّى قَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ لَيْسَ لِصَلَاةِ الْمَغْرِبِ إِلَّا وَقْتٌ وَاحِدٌ ) قَدِ اخْتَلَفَ السَّلَفُ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ هَلْ هِيَ ذَاتُ وَقْتٍ أَوْ وَقْتَيْنِ ، فَقَالَالشَّافِعِيُّوَ ابْنُ الْمُبَارَكِ : إِنَّهُ لَيْسَ لَهَا إِلَّا وَقْتٌ وَاحِدٌ وَ هُوَ أَوَّلُ الْوَقْتِ . وَ قَالَ الْأَكْثَرُونَ : هِيَ ذَاتُ وَقْتَيْنِ أَوَّلُ الْوَقْتِ هُوَ غُرُوبُ الشَّمْسِ وَ آخِرُهُ ذَهَابُ الشَّفَقِ الْأَحْمَرِ . تَمَسَّكَالشَّافِعِيُّوَ ابْنُ الْمُبَارَكِبِحَدِيثِجِبْرِيلَفَإِنَّ فِيهِ : ثُمَّ صَلَّى الْمَغْرِبَ لِوَقْتِهِ الْأَوَّلِ وَ تَمَسَّكَ الْأَكْثَرُونَ بِحَدِيثِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍوفَإِنَّ فِيهِ :وَقْتُ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ مَا لَمْ يَسْقُطْ ثَوْرُ الشَّفَقِ، رَوَاهُمُسْلِمٌوَ غَيْرُهُ ، وَ بِحَدِيثِأَبِي مُوسَىفَإِنَّ فِيهِثُمَّ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ حَتَّى كَانَ عِنْدَ سُقُوطِ الشَّفَقِ رَوَاهُمُسْلِمٌوَ غَيْرُهُ وَ قَوْلُ الْأَكْثَرِينَ هُوَ الْحَقُّ . وَ أَمَّا حَدِيثُجِبْرِيلَفَإِنَّهُ كَانَبِمَكَّةَ، وَ هَذَانِ الْحَدِيثَانِ مُتَأَخِّرَانِ عَنْهُ وَ مُتَضَمَّنَانِ لِزِيَادَةِ ، قَالَالنَّوَوِيُّفِي شَرْحِمُسْلِمٍتَحْتَ حَدِيثِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو : هَذَا الْحَدِيثُ وَ مَا بَعْدَهُ مِنَ الْأَحَادِيثِ صَرِيحٌ فِي أَنَّ وَقْتَ الْمَغْرِبِ يَمْتَدُّ إِلَى غُرُوبِ الشَّفَقِ ، وَ هَذَا أَحَدُ الْقَوْلَيْنِ فِي مَذْهَبِنَا ، وَ هُوَ ضَعِيفٌ عِنْدَ جُمْهُورِ نَقَلَةِ مَذْهَبِنَا ، وَ قَالُوا الصَّحِيحُ أَنَّهُ لَيْسَ لَهَا إِلَّا وَقْتٌ وَاحِدٌ ، وَ هُوَ عَقِبَ غُرُوبِ الشَّمْسِ بِقَدْرِ مَا يَطْهُرُ وَ يَسْتُرُ عَوْرَتَهُ وَ يُؤَذِّنُ وَ يُقِيمُ ، فَإِنْ أَخَّرَ الدُّخُولُ فِي الصَّلَاةِ عَنْ هَذَا الْوَقْتِ أَثِمَ وَ صَارَتْ قَضَاءً وَ ذَهَبَ الْمُحَقِّقُونَ مِنْ أَصْحَابِنَا إِلَى تَرْجِيحِ الْقَوْلَبِجَوَازِ تَأْخِيرِهَا مَا لَمْ يَغِبِ الشَّفَقُ وَ أَنَّهُ يَجُوزُ ابْتِدَاؤُهَا فِي كُلِّ وَقْتٍ مِنْ ذَلِكَ وَ لَا يَأْثَمُ بِتَأْخِيرِهَا عَنْ أَوَّلِ الْوَقْتِ ، وَ هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ ، وَ الصَّوَابُ الَّذِي لَا يَجُوزُ غَيْرُهُ . وَ الْجَوَابُ : عَنْ حَدِيثِجِبْرِيلَحِينَ صَلَّى الْمَغْرِبَ فِي الْيَوْمَيْنِ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ مِنْ ثَلَاثَةِ أَوْجُهٍ : أَحَدُهَا : أَنَّهُ اقْتَصَرَ عَلَى بَيَانِ وَقْتِ الِاخْتِيَارِ وَ لَمْ يَسْتَوْعِبْ وَقْتَ الْجَوَازِ ، وَ هَذَا جَارٍ فِي كُلِّ الصَّلَاةِ سِوَى الظُّهْرِ . وَ الثَّانِي : أَنَّهُ مُتَقَدِّمٌ فِي أَوَّلِ الْأَمْرِبِمَكَّةَ، وَ هَذِهِ الْأَحَادِيثُ بِامْتِدَادِ وَقْتِ الْمَغْرِبِ إِلَى غُرُوبِ الشَّفَقِ مُتَأَخِّرَةٌ فِي أَوَاخِرِ الْأَمْرِبِالْمَدِينَةِفَوَجَبَ اعْتِمَادُهَا . وَ الثَّالِثُ : أَنَّ هَذِهِ الْأَحَادِيثَ أَصَحُّ إِسْنَادًا مِنْ حَدِيثِ بَيَانِجِبْرِيلَعَلَيْهِ السَّلَامُ فَوَجَبَ تَقْدِيمُهَا . انْتَهَى كَلَامُالنَّوَوِيِّ . وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ . و أجل ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " |
![]() |
|
|
![]() |