![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأثنيــن 24.11.1431 ![]() مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( مما جاء فى وقت صلاة العشاء الأخرة ) حَدَّثَنَامُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الشَّوَارِبِحَدَّثَنَاأَبُو عَوَانَةَ عَنْأَبِي بِشْرٍعَنْبَشِيرِ بْنِ ثَابِتٍعَنْحَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ عَنْالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍقَالَأَنَا أَعْلَمُ النَّاسِ بِوَقْتِ هَذِهِ الصَّلَاةِ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ { يُصَلِّيهَا لِسُقُوطِ الْقَمَرِ لِثَالِثَةٍ } ========================= حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبَانَ حَدَّثَنَاعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّعَنْأَبِي عَوَانَةَبِهَذَا الْإِسْنَادِ نَحْوَهُ قَالَ أَبُو عِيسَى رَوَى هَذَا الْحَدِيثَهُشَيْمٌعَنْأَبِي بِشْرٍعَنْحَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ عَنْالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ وَ لَمْ يَذْكُرْ فِيهِهُشَيْمٌعَنْبَشِيرِ بْنِ ثَابِتٍ وَ حَدِيثُأَبِي عَوَانَةَأَصَحُّ عِنْدَنَا لِأَنَّيَزِيدَ بْنَ هَارُونَرَوَى عَنْشُعْبَةَ عَنْأَبِي بِشْرٍ نَحْوَ رِوَايَةِأَبِي عَوَانَةَ و قد جاء فى : ( تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي ) ( بَابٌ مَا جَاءَ فِي وَقْتِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ ) وَ قَدْ تَقَدَّمَ فِي حَدِيثِجِبْرِيلَوَ غَيْرِهِ أَنَّ أَوَّلَ وَقْتِهَا حِينَ يَغِيبُ الشَّفَقُ ، وَ هُوَ مُجْمَعٌ عَلَيْهِ ، وَ أَمَّا آخِرُ وَقْتِهَا فَالثَّابِتُ مِنَ الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ الصَّرِيحَةِ أَنَّهُ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ ، فَفِي حَدِيثِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو : فَإِذَا صَلَّيْتُمُ الْعِشَاءَ فَإِنَّهُ وَقْتٌ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ ،رَوَاهُمُسْلِمٌ ، وَ فِي حَدِيثِأَبِي هُرَيْرَةَالَّذِي تَقَدَّمَ : وَ إِنَّ آخِرَ وَقْتِهَا حِينَ يَنْتَصِفُ اللَّيْلُ ، وَ يُفْهَمُ مِنْ حَدِيثِأَبِي قَتَادَةَ " إِنَّمَا التَّفْرِيطُ عَلَى مَنْ لَمْ يُصَلِّ الصَّلَاةَ حَتَّى يَجِيءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ الْأُخْرَى " رَوَاهُمُسْلِمٌ أَنَّ آخِرَ وَقْتِهَا إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ ، قَالَالنَّوَوِيُّ : قَوْلُهُ فَإِنَّهُ وَقَّتَ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ مَعْنَاهُ وَقَّتَ لِأَدَائِهَا اخْتِيَارًا ، وَ أَمَّا وَقْتُ الْجَوَازِ فَيَمْتَدُّ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ لِحَدِيثِأَبِي قَتَادَةَ عِنْدَمُسْلِمٍ " إِنَّمَا التَّفْرِيطُ عَلَى مَنْ لَمْ يُصَلِّ الصَّلَاةَ حَتَّى يَجِيءَ وَقْتُ الصَّلَاةِ الْأُخْرَى " وَ قَالَالْإِصْطَخْرِيُّ : إِذَا ذَهَبَ نِصْفُ اللَّيْلِ صَارَتْ قَضَاءً ، وَ دَلِيلُ الْجُمْهُورِ حَدِيثُأَبِي قَتَادَةَالْمَذْكُورُ . انْتَهَى كَلَامُالنَّوَوِيِّ . قَالَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ : عُمُومُ حَدِيثِأَبِي قَتَادَةَمَخْصُوصٌ بِالْإِجْمَاعِ فِي الصُّبْحِ وَ عَلَى قَوْلِالشَّافِعِيِّالْجَدِيدِ فِي الْمَغْرِبِ ، فَلِلْإِصْطَخْرِيِّ أَنْ يَقُولَ إِنَّهُ مَخْصُوصٌ بِالْحَدِيثِ الْمَذْكُورِ وَ غَيْرِهِ مِنَ الْأَحَادِيثِ فِي الْعِشَاءِ ، قَالَ : وَ لَمْ أَرَ فِي امْتِدَادِ وَقْتِ الْعِشَاءِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ حَدِيثًا صَرِيحًا يَثْبُتُ ، انْتَهَى . تَنْبِيهٌ ذَكَرَ النَّيْمَوِيُّ فِي آثَارِ السُّنَنِ أَثَرَيْنِ يَدُلَّانِعَلَى أَنَّ وَقْتَ الْعِشَاءِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ : أَحَدُهُمَا أَثَرُأَبِي هُرَيْرَةَعَنْعَبِيدِ بْنِ جُرَيْجٍأَنَّهُ قَالَلِأَبِي هُرَيْرَةَ : مَا إِفْرَاطُ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ؟ قَالَ طُلُوعُ الْفَجْرِ ،رَوَاهُالطَّحَاوِيُّ . وَ ثَانِيهِمَا : أَثَرُعُمَرَعَنْنَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍقَالَ : كَتَبَ عُمَرُإِلَىأَبِي مُوسَى : وَ صَلِّ الْعِشَاءَ أَيَّ اللَّيْلِ شِئْتَ وَ لَا تُغْفِلْهَا ،رَوَاهُالطَّحَاوِيُّوَ رِجَالُهُ ثِقَاتٌ ثُمَّ قَالَ : دَلَّ الْحَدِيثَانِ عَلَى أَنَّ وَقْتَ الْعِشَاءِ يَبْقَى بَعْدَمُضِيِّ نِصْفِ اللَّيْلِ إِلَى طُلُوعِ الْفَجْرِ وَ لَا يَخْرُجُ بِخُرُوجِهِفَبِالْجَمْعِ بَيْنَ الْأَحَادِيثِ كُلِّهَا يَثْبُتُ أَنَّ وَقْتَ الْعِشَاءِمِنْ حِينِ دُخُولِهِ إِلَى نِصْفِ اللَّيْلِ أَفْضَلُ وَ بَعْضُهُ أَوْلَى مِنْبَعْضٍ ، وَ أَمَّا بَعْدَ نِصْفِ اللَّيْلِ فَلَا يَخْلُو مِنَ الْكَرَاهَةِ . انْتَهَى ، وَ قَالَ الْحَافِظُالزَّيْلَعِيُّفِي نَصْبِ الرَّايَةِ ص 122 : تَكَلَّمَالطَّحَاوِيُّفِي شَرْحِ الْآثَارِ هَاهُنَا كَلَامًا حَسَنًا مُلَخَّصُهُ أَنَّهُقَالَ يَظْهَرُ مِنْ مَجْمُوعِ الْأَحَادِيثِ أَنَّ آخِرَ وَقْتِ الْعِشَاءِ حِينَيَطْلُعُ الْفَجْرُ ، وَ ذَلِكَ أَنَّابْنَ عَبَّاسٍوَ أَبَا مُوسَىوَ الْخُدْرِيَّ رَوَوْا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ أَخَّرَهَاإِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ ، وَ رَوَىأَبُو هُرَيْرَةَوَ أَنَسٌأَنَّهُ أَخَّرَهَا حَتَّى انْتَصَفَ اللَّيْلُ ، وَ رَوَىابْنُ عُمَرَأَنَّهُ أَخَّرَهَا حَتَّى ذَهَبَ سُدُسُ اللَّيْلِ . وَ رَوَتْ أم المؤمنين السيدة عَائِشَةُ رضى الله عنها و عن أبيها : أَنَّهُ أَعْتَمَ بِهَا حَتَّى ذَهَبَ عَامَّةُ اللَّيْلِ . وَ كُلُّ هَذِهِ الرِّوَايَاتِ فِي الصَّحِيحِ ، قَالَ : فَثَبَتَ بِهَذَا أَنَّ اللَّيْلَ كُلَّهُ وَقْتٌ لَهَا وَ لَكِنَّهُعَلَى أَوْقَاتٍ ثَلَاثَةٍ فَأَمَّا مِنْ حِينِ يَدْخُلُ وَقْتُهَا إِلَى أَنْيَمْضِيَ ثُلُثُ اللَّيْلِ فَأَفْضَلُ وَقْتٍ صُلِّيَتْ فِيهِ ، </H4>
|
#2
|
|||
|
|||
![]() وَ أَمَّا بَعْدَذَلِكَ إِلَى أَنْ يَتِمَّ نِصْفُ اللَّيْلِ فَفِي الْفَضْلِ دُونَ ذَلِكَ ، وَ أَمَّا بَعْدَ نِصْفِ اللَّيْلِ فَدُونَهُ ، ثُمَّ سَاقَ بِسَنَدِهِعَنْنَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ كَتَبَعُمَرُإِلَىأَبِي مُوسَى " وَ صَلِّ الْعِشَاءَ أَيَّ اللَّيْلِ شِئْتَ وَ لَاتُغْفِلْهَا " وَ لِمُسْلِمٍفِي قِصَّةِ التَّعْرِيسِ عَنْأَبِي قَتَادَةَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَقَالَ : لَيْسَ فِي النَّوْمِ تَفْرِيطٌ إِنَّمَا التَّفْرِيطُ أَنْ يُؤَخِّرَصَلَاةً حَتَّى يَدْخُلَ وَقْتُ الْأُخْرَى فَدَلَّ عَلَى بَقَاءِ الْأُولَى إِلَى أَنْ يَدْخُلَ وَقْتُ الْأُخْرَى، وَ هُوَ طُلُوعُ الثَّانِي ، انْتَهَى . قُلْتُ : لَا شَكَّ فِي أَنَّ كَلَامَالطَّحَاوِيِّهَذَا حَسَنٌ ، لَوْ كَانَ فِي هَذَا حَدِيثٌ مَرْفُوعٌ صَحِيحٌ ، وَ لَكِنْ لَمْ أَجِدْ حَدِيثًا مَرْفُوعًا صَحِيحًا ، أَمَّا حَدِيثُأَبِي قَتَادَةَالْمَرْفُوعُ فَقَدْ عَرَفْتَ فِيمَا تَقَدَّمَ أَنَّ عُمُومَهُ مَخْصُوصٌ بِالْإِجْمَاعِ فِي الصُّبْحِ ، فَلِقَائِلٍ أَنْ يَقُولَ إِنَّهُ مَخْصُوصٌ بِحَدِيثِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِوَ مَا فِي مَعْنَاهُ ، وَ أَمَّا حَدِيثُعَائِشَةَالْمَرْفُوعُ أَنَّهُ أَعْتَمَ بِهَا حَتَّى ذَهَبَ عَامَّةُ اللَّيْلِ فَلَيْسَ الْمُرَادُ بِعَامَّةِ اللَّيْلِ أَكْثَرَهُ كَمَا زَعَمَالطَّحَاوِيُّوَ غَيْرُهُ بَلِ الْمُرَادُ كَثِيرٌ مِنْهُ ، قَالَالنَّوَوِيُّفِي شَرْحِمُسْلِمٍ : قَوْلُهُ فِي رِوَايَةِعَائِشَةَ " إِنَّهُ أَعْتَمَ بِهَا حَتَّى ذَهَبَ عَامَّةُ اللَّيْلِ " ، أَيْ كَثِيرٌ مِنْهُ ، وَ لَيْسَ الْمُرَادُ أَكْثَرَ وَ لَا بُدَّ مِنْ هَذَا التَّأْوِيلِ لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ إِنَّهُ لَوَقْتُهَا ، وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِهَذَا الْقَوْلِ مَا بَعْدَ نِصْفِ اللَّيْلِ ؛ لِأَنَّهُ لَمْ يَقُلْ أَحَدٌ مِنَ الْعُلَمَاءِ إِنَّ تَأْخِيرَهَا إِلَى مَا بَعْدَ نِصْفِ اللَّيْلِ أَفْضَلُ ، انْتَهَى ، وَ أَمَّا الْحَدِيثَانِ اللَّذَانِ ذَكَرَهُمَا النَّيْمَوِيُّ فَهُمَا لَيْسَا مَرْفُوعَيْنِ ، بَلْ أَحَدُهُمَا قَوْلُعُمَرَوَ فِي سَنَدِهِحَبِيبُ بْنِ أَبِي ثَابِتٍوَ عَلَيْهِ مَدَارُهُ ، وَ هُوَ مُدَلِّسٌ ، وَ رَوَاهُ عَنْنَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍبِالْعَنْعَنَةِ ، قَالَ الْحَافِظُابْنُ حَجَرٍفِي طَبَقَاتِ الْمُدَلِّسِينَ حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍالْكُوفِيُّ ، تَابِعِيٌّ مَشْهُورٌ يُكْثِرُ التَّدْلِيسَ ، وَ ثَانِيهمَا قَوْلُأَبِي هُرَيْرَةَفَيُحْتَمَلُ أَنَّهُ قَالَ بِهِ بِنَاءً عَلَى عُمُومِ حَدِيثِأَبِي قَتَادَةَ ، وَ اَللَّهُ تَعَالَى أَعْلَمُ . وَ قَالَابْنُ الْعَرَبِيِّفِي عَارِضَةِ الْأَحْوَذِيِّ : لَا خِلَافَ بَيْنَ الْأُمَّةِ أَنَّ أَوَّلَ وَقْتِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ غُرُوبُ الشَّفَقِ ، وَ اخْتَلَفُوا فِي آخِرِهَا : فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ ، قَالَ بِهِمَالِكٌوَ الشَّافِعِيُّ، وَ مِنْهُمْ مَنْ قَالَ : إِنَّهُ إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ ، قَالَهُابْنُ حَبِيبٍوَ أَبُو حَنِيفَةَ، وَ قَدْ ثَبَتَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ فِعْلًا أَنَّهُ أَخَّرَهَا إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ ، وَ قَوْلًا لَهُ ، قَالَ وَقْتُ الْعِشَاءِ إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ، فَلَا قَوْلَ بَعْدَ هَذَا وَ اَللَّهُ أَعْلَمُ . انْتَهَى كَلَامُابْنِ الْعَرَبِيِّ . قَوْلُهُ : ( عَنْأَبِي بِشْرِ ) بْنِ أَبِي إِيَاسِ بْنِ أَبِي وَحْشِيَّةَ ثِقَةٌ مِنْ أَثْبَتِ النَّاسِ فِيسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، وَ ضَعَّفَهُشُعْبَةُفِيحَبِيبِ بْنِ سَالِمٍوَ فِي مُجَاهِدٍ ،قَالَهُ الْحَافِظُ فِي التَّقْرِيبِ . قَوْلُهُ : ) عَنْبَشِيرِ بْنِ ثَابِتٍ) الْأَنْصَارِيِّ مَوْلَاهُمْ بَصْرِيٌّ ثِقَةٌ ،وَ قَالَابْنُ حِبَّانَ : وَ هَمَ مَنْ قَالَ فِيهِ بِشْرٌ بِغَيْرِ يَاءٍ . قَوْلُهُ : ) عَنْحَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ) الْأَنْصَارِيِّ مَوْلَى النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ وَ كَاتِبِهِ ، لَابَأْسَ بِهِ ، مِنْ أَوْسَاطِ التَّابِعِينَ . قَوْلُهُ : ( أَنَا أَعْلَمُ النَّاسِ بِوَقْتِ هَذِهِ الصَّلَاةِ ) هَذَا مِنْ بَابِ التَّحْدِيثِ بِنِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْهِ بِزِيَادَةِ الْعِلْمِ مَعَ مَا فِيهِ مِنْ حَمْلِ السَّامِعِينَ عَلَى اعْتِمَادِ مَرْوِيِّهِ ، وَ لَعَلَّ وُقُوعَ هَذَا الْقَوْلِ مِنْهُ بَعْدَ مَوْتِ غَالِبِ أَكَابِرِ الصَّحَابَةِ وَ حُفَّاظِهِمُ الَّذِينَ هُمْ أَعْلَمُ بِذَلِكَ مِنْهُ . قَوْلُهُ : (لِسُقُوطِ الْقَمَرِ) أَيْ وَقْتَ غُرُوبِهِ أَوْ سُقُوطِهِ إِلَى الْغُرُوبِ . قَوْلُهُ : ( لِثَالِثَةٍ) أَيْ فِي لَيْلَةٍ ثَالِثَةٍ مِنَ الشَّهْرِ . قَوْلُهُ : ( عَنْأَبِي عَوَانَةَبِهَذَا الْإِسْنَادِ ) أَيْ بِالْإِسْنَادِ الْمُتَقَدِّمِ ، وَ حَدِيثُالنُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍالْمَذْكُورُأَخْرَجَهُأَبُو دَاوُدَوَ النَّسَائِيُّوَ الدَّارِمِيُّ قَالَابْنُ الْعَرَبِيِّ : حَدِيثُالنُّعْمَانِصَحِيحٌ ، وَ إِنْ لَمْ يُخَرِّجْهُ الْإِمَامَانِ فَإِنَّأَبَا دَاوُدَأَخْرَجَهُ عَنْمُسَدَّدٍ ، وَ التِّرْمِذِيَّعَنْأَبِي عَوَانَةَعَنْأَبِي بِشْرٍ جَعْفَرِ بْنِ أَبِي وَحْشِيَّةَعَنْبَشِيرِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْحَبِيبِ بْنِ سَالِمٍ، فَأَمَّاحَبِيبُ بْنُ سَالِمٍ مَوْلَى النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍفَقَالَأَبُو حَاتِمٍهُوَ ثِقَةٌ ، وَ أَمَّابَشِيرُ بْنُ ثَابِتٍفَقَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍإِنَّهُ ثِقَةٌ ، وَ لَا كَلَامَ فِيمَنْ دُونَهُمَا ، وَ إِنْ كَانَهُشَيْمٌقَدْ رَوَاهُ عَنْأَبِي بَشِيرٍعَنْحَبِيبِ بْنِ سَالِمٍبِإِسْقَاطِأَبِي بَشِيرٍ وَ مَا ذَكَرْنَاهُ أَصَحُّ ، وَ كَذَلِكَ رَوَاهُشُعْبَةُوَ غَيْرُهُ ، وَ خَطَأُ مَنْ أَخْطَأَ فِي الْحَدِيثِ لَا يُخْرِجُهُ عَنِ الصِّحَّةِ . انْتَهَى كَلَامُابْنِ الْعَرَبِيِّ وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ . و أجل ( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه ) ( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله ) ( و الله الموفق ) ======================= و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية " إن شـاء الله " |
![]() |
|
|
![]() |