صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-31-2015, 07:37 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 61,441
افتراضي نماذج رائعة في الحكمة


من:الأخ / مــحــمــد نــجــيـــب

نماذج رائعه فى الحكمة

رأى الحسن والحسين شيخاً كبيراً يتوضأ فلا يحسن الوضوء ،

فاتفقا على إرشاده ، غير أنهما فكّرا في الطريقة الأنسب لتعليمه الوضوء ،

فهو مُسن وهما شابان أصغرُ منه ، ولعلَّ عمرَه يمنعه من السماع لنصيحتهما ،

ثم في دعوته لتعلم الوضوء بعد هذا السن حرجٌ لشخصه ،

فاهتديا إلى طريقة مناسبة .

تحاكما إلى الشيخ أيهما يُحسنُ الوضوء ، وتوضأ كلٌّ منهما أمامه ،

فلما وجد الرجل كلاً منهما يجيد الوضوء عَلِمَ أنه هو الذي لا يحسنه ،

فشكر لهما حسن إرشادهما وأعاد الوضوء بطريقة صحيحة .

بينما أحد الأئمة يهِمُّ بأداء صلاة التراويح في المسجد ، حدثت مشادّة حادة

بين المصلين ، فقد أراد بعضهم أداء ثماني ركعات ، بينما أصرّ الآخرون

على أداء عشرين ركعة ،

وكان أن سألوه :

منْ على صواب ومنْ على خطأ ؟

ولم يجب الإمام لأن الإجابة في صالح أيٍّ من الطرفين

كانت ستزيد الأمر سوءاً ،

ولكنه سألهم :

هل التراويح فرضٌ أم سنة؟!

فأجابوا جميعا ً:

سنة بالطبع .

فقال الإمام :

[ لكن وحدة المسلمين فرض ، فهل نضيع فرضاً من أجل سنة ،

إذا اختلفنا بشدة فالأفضل لنا أن نصلي التراويح في بيوتنا

ونحفظ وحدتنا وأخوتنا . ]

‏( كانت امرأتان معهما ابناهما ، جاء الذئب فذهب بابن إحداهما ،

فقالت لصاحبتها‏ :‏ إنما ذهب بابنك ،

وقالت الأخرى : إنما ذهب بابنك

فتحاكما إلى داود صلى الله عليه وسلم فقضى به للكبرى ،

فخرجتا على سليمان بن داود ، صلى الله عليه وسلم فأخبرتاه ،

فقال‏ :‏ ائتوني بالسكين أشقه بينهما ‏.‏

فقالت الصغرى ‏:‏ لا تفعل رحمك الله ، هو ابنها ،

فقضى به للصغرى‏ )


‏متفق عليه‏

انعقد في جاكرتا عام 1967م مؤتمر ضمَّ عدداً كبيراً من المسلمين

مع عددٍ من العلمانيين ، واختلف المجتمعون كيف يفتتحون المؤتمر،

هل يقرؤون الفاتحة ؟

أم يقفون دقيقة صمتٍ إجلالاً لأرواح الشهداء ؟


وكان الأمر مثار جدلٍ وضجيج ،

واشتدّ الخلاف وتعالت الأصوات ،

وهنا تقدم أحد المشاركين من شيوخ الشام وقال :

[ بل نقرأ الفاتحة واقفين .]

فضجت القاعة بالتصفيق

لهذا التخلص الذي أفرح المشاركين جميعاً
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات