|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
|  | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  الفتاوى 19.04.1434 الأخ                    الزميل / مالك المالكى  ( سـؤال و جـواب )                    بيان الأفضل في غالب أنواع                    السهو الســــؤال : سأل سائلاً فقال : ما هو سجود السهو ؟ و متى يتعين ؟ و كيف أداؤه ؟ و هل هو قبل السلام ؟ أو بعده؟ و كيف أعمل إذا كنت لا أدري هل سجدت سجدتين ، أو سجدة                    ، أو قراءة التحيات قبل الصلاة على النبي أو لا                    ؟ و أغلب هذه الأحوال ظنون . الإجــابــة : سجود السهو لمن يغفل عن واجب ، إذا فعل شيئا ، أو ترك شيئا سهوا يبطل عمده الصلاة                    - وجب عليه السجود للسهو ؛ لأنه مكمل للصلاة ، و النبي أمر بسجود السهو عليه الصلاة و السلام تكميلا                    للصلاة ، إذا ترك مثلا تسبيحة الركوع و السجود ناسيا وجب عليه                    سجود السهو  على الصحيح من أقوال                    العلماء ؛  لأن الصحيح أن هذه التسبيحات واجبة أقلها تسبيحة                    واحدة ،  كذلك إذا ترك التشهد الأول ناسيا وجب عليه سجود السهو                     في الأصح من أقوال العلماء ،  كما فعله النبي عليه الصلاة و السلام ،                     كذلك – مثلا – إذا نسي الركوع و سجد ثم عاد و أتى                    بالركوع  فإنه يكمل صلاته و يسجد للسهو ،  كذلك إذا نسي ركعة فسلم أو ركعتين فسلم ، ثم تنبه أو                    نُبِه  فإنه يكمل صلاته و يسجد للسهو أيضا ، و هذا واجب ،                     و الضابط أن كل شيء يبطل عمده الصلاة إذا فعله ساهيا                    وجب عليه سجود السهو ،  و هو مخير ؛ إن شاء فعله قبل السلام ، و إن شاء فعله                    بعد السلام ،  إذا كمل التشهد و الدعاء شرع له سجود السهو قبل أن                    يسلم ،  و إن أخره بعد السلام جاز ذلك ،                     لكن الأفضل في غالب أنواع السهو أن يكون قبل السلام ،                     الأفضل أن يكون قبل السلام ، فإن سلم عن نقص ركعتين                    فأكثر ،  سلم على ثلاث في الظهر أو العصر أو العشاء ، أو سلم                    عن ثنتين في المغرب ،  أو عن واحدة في الفجر أو الجمعة ، ثم نُبِه فإنه يقوم                    و يكمل الصلاة ، و يجعل سجوده بعد السلام ،   كما فعله النبي صلى الله عليه و سلم ، هذا هو الأفضل                    ،  إذا سلم عن نقص ركعتين فأكثر ،                     ثم نبه أو تنبه و كمل صلاته فإن سجوده يكون بعد                    السلام ،  يسلم ثم يسجد للسهو سجدتين ثم يسلم مرة أخرى هذا هو                    الفضل ، سيما إذا كان سهوه بتسليم عن نقص فالأفضل أن يكون بعد                    السلام ،  أما أنواع السهو الأخرى فإنه يكون قبل السلام أفضل ؛                     مثل :  ترك التشهد الأول أو ترك الركوع أو السجود ، أو زاد                    ركعتين في الصلاة ، ثم نبه فجلس فإنه يكمل الصلاة ، ثم يسجد للسهو قبل أن                    يسلم ،  و إن سجد بعد السلام فلا بأس ،                     كذلك مما يكون بعد السلام إذا غلب على ظنه أنه كمل                    الصلاة ،  شك هل هي ثلاث أو أربع ؟  و غلب على ظنه أنها أربع فبنى على هذا و كمل الصلاة ،                     فإنه يسلم ثم يسجد للسهو بعد ذلك ، ثم يسلم ؛ لأنه                    بني على غالب ظنه ،  و كذلك                    إذا شك هل سجد سجدة أو سجدتين ؟  يجعلها سجدة ، و يأتي بسجدة ثانية ، و يسجد للسهو قبل                    السلام ،  مثل :  سجد سجدة وشك هل هي الأولى أو الثانية ؟                     يجعلها الأولى و يأتي بالسجدة الثانية حتى يتيقن من                    صلاته ،  ثم إذا أكمل صلاته يسجد للسهو سجدتين ، هذا هو                    المشروع ،  و إن أخر سجود السهو بعد السلام فلا حرج في ذلك ،                     لكن في حالين الأفضل بعد السلام ،                     في أحد الحالين : إذا سلم عن نقص ركعة أو أكثر ثم نبه                    ، أو تنبه  يكمل صلاته ، و يسجد للسهو بعد السلام ،                     الحالة الثانية : إذا بنى على غالب ظنه ؛                     فعل اليقين فبنى على غالب الظن فإنه لا يجوز له على                    الصحيح ،  فإذا بنى على غالب ظنه فإنه يكمل الصلاة و يسلم ،                     ثم يسجد للسهو ثم يسلم ، و ما عدا هذا السجود فهو قبل                    السلام ، هذا هو الأفضل على ظاهر                    السنة و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء | 
|  | 
| 
 | 
 | 
|  |