صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-28-2013, 02:12 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الأربعون النــووية ( 22 - 40 )

الأخت / الملكة نور


الأربعين النووية
( الحديث الثاني و العشرون : طَريقُ الجَنَّةِ )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث
المعنى العام :
1- التزام الفرائض و ترك المحرمات أساس النجاة
2- صدق المسلم وصراحته
3 - الزكاة و الحج فريضتان محكمتان
4 - أهمية الصلاة والصيام
5 - فعل الواجب و ترك المحرم وقاية من النار
6 - الإتيان بالنوافل زيادة قرب من الله تعالى
7 - التحليل والتحريم تشريعٌ لا يكون إلا لله تعالى
8 - الحِنث باليمين و البِرّ به
ما يستفاد من الحديث
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عَنْ أبي عَبْدِ اللهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ الْأَنْصَارِيِّ رَضي اللهُ عَنْهُما :
أَنَّ رَجُلاً سَأَلَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقال :
( أَرَأَيْتَ إذَا صَلَّيْتُ الصَّلَواِت الْمكْتُوباتِ ، وَ صُمْتُ رَمَضانَ ،
وَ أَحْلَلْتُ الْحَلاَلَ ، وَ حَرَّمْتُ الْحَرَامَ ، وَلَمْ أَزِدْ على ذِلكَ شَيْئاً ، أَأَدْخُلُ الْجَنَّةَ ؟
قال : نَعَمْ )
رواه مسلم
وَمَعْنى حَرَّمْتُ الْحَرَامَ : اجْتَنَبْتُهُ .
وَمَعْنى أَحْلَلْتُ الْحَلاَلَ :فَعَلْتُهُ مُعْتَقِداً حِلَّهُ .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث :
رجلاً
هو النعمان بن قوقل الخزاعي .
أرأيت
الهمزة للاستفهام ، ورأى مأخوذة من الرأي ،
والمراد : أخبرني و أفتني .
المكتوبات
المفروضات ، وهي الصلوات الخمس .
الحلال
هو المأذون في فعله شرعاً .
الحرام
كل ما منع الشرع من فعله على سبيل الحتم .
أأدخل الجنة
مع السابقين ، من غير سبق عذاب .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المعنى العام :
يحدثنا جابر رضي الله عنه عن ذلك المؤمن المتلهف إلى جنة
عرضها السماوات والأرض أُعِدَّت للمتقين ، إذ جاء يسأل رسول الله
صلى الله عليه وسلم عن طريقها ، ويستفتيه عن عمل يدخله فسيح
رحابها ، فيدله رسول الله صلى الله عليه وسلم على بغيته ، وتتحقق
لها أمنيته .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
التزام الفرائض وترك المحرمات أساس النجاة :
لقد سأل النعمان رضي الله عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم :
هل إذا استمر في أداء الصلاة المفروضة عليه بقوله تعالى :
{ إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا }
[ النساء : 103]
أي فرضاً محدداً بوقت ؟ ثم إذا أدرك شهر رمضان المفروض عليه
صيامه بقوله تعالى :
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَ بَيِّنَاتٍ مِنْ
الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ }
[البقرة: 185]
قام بصيامه ، ملتزماً لآدابه ومراعياً لحرمته ؟ ثم وقف عند حدود الله
تعالى فيما أحل أو حرم ، فلم يحل حراماً ولم يحرم حلالاً ، بل اعتقد
حل ما أحله الله وحرمة ما حرمه ، فاجتنب الحرام مطلقاً ،
وفعل من الحلال الواجب منه .
سأل :
هل إذا فعل ذلك كله ، ولم يستزد من الفضائل المستحبة والمرغوب
فيها .
- كفعل النوافل و ترك المكروهات ، و التورع عن بعض المباحات
أحياناً - هل يكفيه ذلك للنجاة عند الله تعالى و يدخله الجنة ، التي هي
منتهى أمله و مبتغاه ، مع المقربين الأخيار والسابقين الأبرار، دون
أن يمسه عذاب أو يناله عقاب ؟ .
و يجيبه رسول الله صلى الله عليه و سلم بما يطمئن نفسه ، و يشرح
صدره ، و يفرح قلبه ، ويشبع رغبته ، و يحقق لهفته ، ويرد عليه بالإيجاب .
أخرج النسائي و ابن حبان و الحاكم :
أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
( ما من عبد يُصلِّي الصلواتِ الخمس ، و يصومُ رمضان ،
و يُخرجُ الزكاة ، و يجتنبُ الكبائرَ السبع ،
إلا فُتحت له أبوابُ الجنة يدخل من أيها شاء " . ثم تلا :
{ إن تجتنبوا كبائرَ ما تُنهون عنه نُكَفِّرْ عنكم سيئاتكم ونُدْخِلْكُم مُدْخلاً كريماً } )
و الكبائر السبع ، هي :
الزنا ، و شرب الخمر ، و السحر ، والاتهام بالزنا لمن عُرِف بالعفة
و القتل العمد بغير ذنب ، والتعامل بالربا ، و الفرار من وجه أعداء
الإسلام في ميادين القتال .
و موقف رسول الله صلى الله عليه و سلم هذا يدل على يسر الإسلام ،
و أن الله تعالى لم يكلف أحداً من خلقه ما فيه كلفة و مشقة ،
و هو سبحانه القائل :
{ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ}
[ البقرة : 185 ]
فالتكاليف في الشريعة الإسلامية كلها متصفة باليسر ، و ضمن
حدود الطاقة البشرية .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صدق المسلم و صراحته :
إن النعمان رضي الله عنه كان مثال المؤمن الصريح بقلبه و قالبه ،
فهو لا يريد أن يتظاهر بالتقوى و الصلاح مما ليس في نفسه أن
يفعله ، أو لا يقوم به فعلاً ، بل هو إنسان يريد النجاة و الفلاح ،
و هو على استعداد أن يلتزم كل ما من شأنه أن يوصله إلى ذلك .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات