صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-07-2014, 12:50 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي هل الإنسان مخير أم مسير

الأخت / بنت الحرمين الشريفين
هل الإنسان مخير أم مسير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
بيان أن الإنسان مسير ومخير جميعا
س: مستمع يسأل ، ويقول : أرجو أن تتفضلوا بإجابتي
عن السؤال التالي : هل الإنسان في هذه الحياة مسير أو مخير ؟
مع اصطحاب جميع الأدلة ؟ وجزاكم الله خيرا
ج_الإنسان مسير ومخير جميعا ،
له الوصفان فهو مخير ؛ لأن الله أعطاه عقلا وأعطاه مشيئة ، وأعطاه
إرادة يتصرف بها ، فيختار النافع ويدعو الله ، يختار الخير ويدع الشر ،
يختار ما ينفعه ، ويدع ما يضره ،
كما قال تعالى :
{ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
وقال عز وجل :
{ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ }
فالناس لهم إرادة ولهم مشيئة ، ولهم أعمال ،
قال تعالى :
{ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }
{ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فلهم أعمال ولهم إرادات ، ولهم مشيئة هم مخيرون فإذا فعلوا الخير
استحقوا الجزاء من الله فضلا منه سبحانه وتعالى ، وإذا فعلوا الشر
استحقوا العقاب ، فهم إذا فعلوا الطاعات فعلوها باختيارهم ، ولهم أجر
عليها وإذا فعلوا المعاصي ، فعلوها باختيارهم وعليهم وزرها وإثمها
والقدر ماض فيهم ، هم أيضا مسيرون بقدر سابق ،
قال جل وعلا :
{ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ }
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
( كل شيء بقدر حتى العجز والكيس )
وقال سبحانه :
{ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا }
وقال جل وعلا :
{ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ }
ولما سأل جبرائيل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإيمان قال :
( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وباليوم الآخر وتؤمن
بالقدر خيره وشره )
وقال عليه الصلاة والسلام :
( إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض
بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
فالله قدر الأشياء سابقا ، وعلم أهل الجنة وأهل النار ، وقدر الخير والشر
والطاعات ، والمعاصي كل إنسان يسير فيما قدر الله له ، وكل مسير
لما خلق له ،
جاء في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال لأصحابه ذات يوم :
( ما منكم من أحد إلا ويرى مقعده من الجنة ومقعده من النار
قالوا : يا رسول الله ، ففيم العمل ؟ يعني ما دامت مقاعدنا معروفة
من الجنة والنار ، ففيم العمل ، قال عليه الصلاة والسلام : اعملوا
فكل ميسر لما خلق له ، أما أهل السعادة فييسروا لعمل السعادة ،
وأما أهل الشقاوة فييسروا لعمل الشقاوة )
ثم تلا قوله سبحانه :
{ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7)
وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى }
فأنت يا عبد الله عليك أن تعمل ، ولن تخرج عن قدر الله سبحانه وتعالى ،
عليك أن تعمل وتجتهد بطاعة الله ، وتسأل ربك التوفيق ، وعليك أن تحذر
ما يضرك ، وأسأل ربك الإعانة على ذلك ، وأنت ميسر لما خلقت له ،
كل ميسر لما خلق له ، نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س: يسأل السائل ويقول : حدث نقاش بيني وبين صديق لي حول مسألة ،
هل الإنسان مخير أو مسير ؟ أفيدونا عن هذا القول ، جزاكم الله خيرا .
ج_الإنسان مخير ؛ لأن الله أعطاه مشيئة ، وأعطاه إرادة فهو يعلم ويعمل
، وله اختيار ، وله مشيئة ، وله إرادة يأتي الخير عن بصيرة وعن علم
وعن إرادة ، وهكذا الشر ،
كما قال تعالى :
{ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
قال سبحانه :
{ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ }
فجعل لهم إرادة ، جعل لهم مشيئة ،
قال سبحانه :
{ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }
{ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ }
{ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }
فجعل لهم عملا ، وجعل لهم صنعا ، وجعل لهم فعلا ، هم يفعلون الشر
والخير ، ولهم اختيار ، يختار المعصية ويفعلها ويختار الطاعة فيفعلها
له إرادة ، وله اختيار ، كذلك يختار هذا الطعام ليأكل منه ، وهذا الطعام
لا يريده يريد هذه السلعة أن يشتريها والأخرى لا يريدها ، يستأجر هذه
الدار ، والأخرى لا يستأجرها ، ولا يريدها يزور فلانا والآخر لا يزوره ، بمشيئته
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
واختياره ، ولكن هذه المشيئة وهذا الاختيار وهذه الإرادة وهذه الأعمال
كلها بقدر ، فمسير من هذه الحيثية ، وأنه بمشيئته واختياره ، وأعماله
لا يخرج عن قدر الله ، بل هو تحت قدر الله كل شيء بقدر حتى العجز
والكيس ، كما قاله النبي صلى الله عليه وسلم ،
ويقول الله عز وجل :
{ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ }
فالإنسان في تصرفاته مخير له مشيئة وله اختيار وله إرادة ، ولهذا
يستحق العقاب على المعصية ، ويستحق الثواب على الطاعة ؛ لأنه فعل
ذلك عن مشيئة وعن إرادة وعن قدرة ، ويستحق الثناء على الطاعة
والعقاب على المعصية ، ولكنه بهذا لا يخرج عن قدر الله ، هو ميسر
من هذه الحيثية ،
كما قال تعالى :
{ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ }
وقال جل وعلا :
{ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا }
وقال سبحانه :
{ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ }
وقال سبحانه :
{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }

التعديل الأخير تم بواسطة adnan ; 01-07-2014 الساعة 12:58 AM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات