صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #2  
قديم 01-07-2014, 12:51 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

فكل شيء لا يقع من العبد إلا بقدر الله . الماضي الذي سبق به علمه ،
وثبت في الصحيح عن عبد الله بن عمر
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :
( إن الله قدر مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض
بخمسين ألف سنة ، وعرشه على الماء )
وقال صلى الله عليه وسلم :
( كل شيء بقدر حتى العجز والكيس )
رواه مسلم في الصحيح
كله بقدر ، فأنت مخير ومسير جميعا ، مخير لأنه لك إرادة ومشيئة
وعمل باختيارك ، تفعل هذا وهذا ، تفعل الطاعة باختيار ، تصلي باختيار
وتصوم باختيار ، تقع المعصية منك باختيار من الغيبة ، أو النميمة ،
أو الزنى ، أو شرب المسكر ، كله باختيار منك وفعل وإرادة ، تبر والديك
باختيار ، وتعقهما كذلك ، فأنت مأجور على البر ومستحق للعقاب على
العقوق ، وهكذا تثاب على الطاعات ، وتستحق العقاب على المعاصي ،
وهكذا تأكل وتشرب ، وتذهب وتجيء ، وتسافر وتقيم ، كله باختيار ،
فهذا معنى كونك مخيرا ، ومسير يعني : أنك لا تخرج عن قدر الله ،
هو الذي يسيرك سبحانه وتعالى له الحكمة البالغة فكل شيء
لا يخرج عن قدر الله ، والله ولي التوفيق .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س: لا أدري هل يجوز أن أسأل مثل هذا السؤال أم لا ؟
هل الإنسان مخير أو مسير في هذه الحياة ؟ وجزاكم الله خيرا .
ج_الإنسان مخير ومسير جميعا ؛ مخير له الأعمال وله عقل وتصرف وله
سمع وبصر يختار الخير ويبتعد عن الشر يأكل ويشرب باختياره ، يجتنب
ما يضره باختياره يأتي ما ينفعه باختياره ، وإنه مسير بأنه لا يتعدى قدر
الله يقول سبحانه :
{ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ }
قال تعالى :
{ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ }
{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ }
فله مشيئة وله اختياره :
{ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }
{ كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ }
له فعل وله اختيار ، وله إرادة ،
يقول سبحانه :
{ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ }
ويقول جل وعلا :
{ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
فمشيئة الله نافذة وقدره نافذ ، فهو من هذه الحيثية مسير لا يخرج
عن قدر الله ، وهو مع ذلك مخير له فعل وله مشيئة وله إرادة ، يأتي
الخير بإرادته ويدع الشر بإرادته ، يأكل بإرادته ، ويمسك بإرادته ،
يسافر بإرادته ، ويقيم بإرادته ، يخرج إلى السيارة وغيرها بإرادته ،
يجلس بإرادته ، ولهذا يستحق العقاب على المعاصي ، ويستحق الثواب
على الطاعات ، له اختيار وله فعل مثاب على صلاته وعلى صومه
وصدقاته وطاعاته لله وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر ومثاب على
هذا إذا فعله لله يستحق العقاب على معاصيه ؛ من الزنى ، من التهاون
بالصلاة ، ومن أكل الربا والغيبة والنميمة إلى غير هذا ، وله فعل وله
اختيار ، ولكن بفعله واختياره لا يسبق مشيئة الله ولا يخرج عن قدر الله .
س: هل الإنسان مسير أم مخير ؟
ج_هو مخير ومسير ، هو مخير
كما قال الله تعالى :
{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
، وقال تعالى :
{ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ }
فهو مسير من جهة أن قدر الله نافذ فيه ، وأن الله قد سبق فيه علمه ،
كل ما يفعله العباد قد قدر الأمور وقضاها وكتبها عنده ، ولكن أعطى العبد
عقلا وسمعا وبصرا واختيارا وفعلا ، فهو يعمل ويكدح بمشيئته وإرادته
، ولكنه بذلك لا يخرج عن مشيئة الله ، ولا عن قدر الله السابق
، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة رضي الله عنهم الاختيار واستدل
بقوله تعالى :
{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
، واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول : بأنه يكتب
على كل إنسان وهو في بطن أمه عمله شقي أم سعيد
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
س_وقرأت في بعض الكتب بأن الإنسان مخير في أعماله بدليل
قول الله تعالى : اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فأنا الآن في حيرة
فما هو القول الصحيح ؟
ج: أهل السنة والجماعة على أن العبد مخير ومسير ، لا يخرج عن قدر
الله ، والله أعطاه سبحانه العقل يتصرف يأكل ويشرب ، ويعمل ويأمر
وينهى ، يسافر ويقيم له أعمال ،
كما قال تعالى :
{ لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ }
فجعل لهم مشيئة ، فقال :
{ فَمَنْ شَاءَ ذَكَرَهُ }
وقال :
{ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }
{ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ }
فالعباد لهم أفعال ، يأمرون وينهون ، ويسافرون ويقيمون ، ويصلون
وينامون ، ويعادون ويحبون ، لهم أعمال لكنهم لا يخرجون عن قدر الله ،
الله قدر الأشياء في سابق علمه سبحانه وتعالى ، لا يخرجون عن قدر الله
، لكن ليسوا مجبورين ، بل هم مختارون ، لهم اختيار ولهم عمل ،
لهذا خاطبهم الله وأمرهم ونهاهم ، وأخبر عن أعمالهم :

التعديل الأخير تم بواسطة adnan ; 01-07-2014 الساعة 12:57 AM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات