صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-03-2011, 11:22 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي أخلاقنا الإسلامية العظيمة (( الرجوع إلى الحق))

أخلاقنا الإسلامية العظيمة

الرجوع إلى الحق


بسم الله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله

أحمد الله و أستعينه و أستغفره و ما توفيقى إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب .


إن الرجوع إلى الحق و الإعتراف بالخطأ و التقصير فضيلة و ميزة

يجب ان يحرص عليها كل مسلم عاقل يعى دينه الحنيف و تعاليمه السمحة .

و كلنا ذو خطأ و أغلبنا صاحب ذنب و هذا ليس بعيب

طالما عرفت التوبة طريقها إلى قلوبنا فى كل وقت .

و لكن العيب كل العيب فى عدم الإعتراف بالذنب و تمكن الهوى من العقل و النفس

و الإصرار على الخطأ بل و التمادى فيه .




و عندما يتحلى الإنسان العاقل بالشجاعة

فلن يكون لديه مشكلة فى الرجوع إلى الحق و الإعتراف به .

و تكتمل المنظومة بالإستغفار إن كان ذنباً و بالإعتذار إن كان خطأً

و كلاهما يرفع من قدر المرء و ينم عن تواضعه و رضوخه أمام الحق

مهما كان صغيراً كان أو كبيراً .

فلا تخجل أبداً من الرجوع للحق خاصة إن كنت رئيساً أو مسئولاً

فلا عيب فى تراجع عن جزاء أو عقوبة أو إجراء ما إتخذته ضد أحد مرؤوسيك

و ثبت لك بعد ذلك أن هذا القرار ظالم أو فيه نوع من أنواع التعنت .





و ما الذى يمنع أيضاً بعض ولاة أمورنا من الرجوع إلى الحق ؟؟

و ما الذى يجعلهم لا يستمعون أحيانا إلى أصوات مخلصة ناصحة ؟؟

و ما الذى يمنعهم من التراجع أمام صوت الضمير و هتاف الحق فى صدورهم ؟؟


إن عودتهم إلى الحق و إعترافهم به دون تكبر هو أيسر الطرق

لمساحات من الحب و المودة و المصداقية لدى شعوبهم .

و رصيد كبير من الشعبية تختزنه لهم قلوب الضعفاء و ذاكرة الفقراء .




و لقد كرم الله العديد و العديد من الرسل فى القرآن الكريم بهذه الخصلة الحميدة :


{ اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ }

سورة ص آية 17

{ وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ }

سورة ص آية 30

و لو لاحظنا أن الله جل و علا كرمهم بأعظم صفة ألا و هى العبودية .

فهيا بنا عباد الله و لنحاول أن نلحق بركب العباد الصالحين

و لا نتكبر فى الإعتراف بالخطأ و لا نخجل من الرجوع إلى الحق

و إن استوجب ذلك الإعتذار .





أقوال فى الرجوع إلى الحق





من القرآن الكريم :



{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ

وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ }


[ آل عمران : 135 ]


من السنة المطهرة


( ستكون أثرة وأمور تنكرونها . قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟ قال :

تؤدون الحق الذي عليكم ، وتسألون الله الذي لكم )


الراوي : عبدالله بن مسعود رضى الله تعالى عنه

المحدث: البخاري

المصدر : صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم : 3603

خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]


السلف الصالح


و لا يمنعك قضاء قضيت فيه اليوم فراجعت فيه رأيك فهديت فيه لرشدك

أن تراجع فيه الحق فأن الحق قديم لايبطله شئ و مراجعة الحق

خير من التمادي في الباطل

" عمر بن الخطاب يوصي أبا موسى "


* ما كابرني أحد على الحق و دافع إلا سقط من عيني ,

و لا قبله الا هبته و أعتقدت مودته .*

" الشافعى "


لئن أكون تابعا في الحق خير من أن اكون رأسا في الباطل

" معمر لحماد ابن أبي سليمان "





أختكم فى الله

أمانى صلاح الدين
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات