![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
|||
|
|||
![]() اختيار الفرصة المناسبة والوقت الملائم : ولذلك كان صلى الله عليه وسلم لا يديم وعظهم ، بل كان يتخولهم بها أحياناً . قال عبد الله بن مسعود : ( كانَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يتخوَّلُنا بالموعظةِ في الأيَّامِ كراهةَ السَّآمةِ علَينا ) صحيح البخاري صفات الواعظ الناجح : 1- أن يكون مؤمناً بكلامه ، متأثراً به . 2- أن يكون ذا قلب ناصح سليم من الأدناس ، يخرج كلامه من قلبه الصادق فيلامس القلوب . 3- أن يطابق قوله فعله ، لأن السامعين لموعظته ، المعجبين بفصاحته و بلاغته ، سيرقبون أعماله و أفعاله ، فإن طابقت أفعاله أقواله اتبعوه و قلدوه ، و إن وجدوه مخالفاً أو مقصراً فيما يقول شَهَّروا به و أعرضوا عنه . فضل الصحابة وصلاح قلوبهم : إن الخوف الذي اعترى قلوب الصحابة ، و الدموع التي سالت من عيونهم عند سماع موعظة النبي صلى الله عليه و سلم ، دليل على فضل و صلاح ، وعلو وازدياد في مراقي الفلاح و مراتب الإيمان . الوصية بالتقوى : التقوى هي امتثال الأوامر ، و اجتناب النواهي ، من تكاليف الشرع ، والوصية بها اعتناء كبير من النبي صلى الله عليه وسلم ، لأن في التمسك بها سعادةَ الدنيا و الآخرة ، وهي وصية الله تعالى للأولين و الآخرين ، قال الله تعالى : { وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ } [ النساء : 131 ] الوصية بالسمع والطاعة : و السمع و الطاعة لولاة الأمور من المسلمين في المعروف واجب أوجبه الله تعالى في قرآنه حيث قال : { أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ } [ النساء : 59 ] و لذلك أفرد النبي صلى الله عليه وسلم الوصية بذلك . لزوم التمسك بالسنة النبوية وسنة الخلفاء الراشدين : و السنة هي الطريق المسلوك ، فيشمل ذلك التمسك بما كان عليه النبي صلى الله عليه و سلم و خلفاؤه الراشدون من الاعتقادات و الأعمال و الأقوال . و قد قرن النبي صلى الله عليه و سلم سُنَّة الخلفاء الراشدين بسنته ، لعلمه أن طريقتهم التي يستخرجونها من الكتاب و السنة مأمونة من الخطأ . و قد أجمع المسلمون على إطلاق لقب الخلفاء الراشدين المهديين على الخلفاء الأربعة : أبي بكر، و عمر، و عثمان ، و علي ، رضي الله عنهم أجمعين . التحذير من البدع : و قد ورد مثل هذا التحذير في الحديث الخامس الخاص : ( من أحدثَ في أمْرِنَا هذا ما ليسَ منه فهو رَدٌّ ) صحيح مسلم ما يستفاد من الحديث و يرشد الحديث إلى سنة الوصية عند الوداع بما فيه المصلحة ، و سعادة الدنيا والآخرة . النهي عما أُحدث في الدين مما ليس له أصل يستمد منه . |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |