صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-13-2013, 10:38 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

وفي الحديث القدسي يقول الله سبحانه :
( يا ابن آدم , تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسد فقرك ،
وإن لم تفعل ملأت صدرك شغلاً , ولم أسد فقرك)
والصلاة سبب في طرد الهلع عن صاحبها ، فلا يكون هلوعاً ، شحيحاً ،
بخيلاً ، ضجوراً ، جزوعاً ، ضيق القلب ، شديد الحرص ، قليل الصبر
{ إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً {19} إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً {20}
وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً {21} إِلَّا الْمُصَلِّينَ {22}
الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ }
[ المعارج : 19 – 23 ]
وما زال مفزع المؤمنين ، عند كل مهم من أمر الدنيا والآخرة ،
إلى مناجاة ربهم في الصلاة ، آدم فمن دونه من الأنبياء .
قال ثابت : وكانت الأنبياء صلوات الله عليهم
إذا نزل بهم أمر فزعوا إلى الصلاة .
كذلك أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الصلاة عماد الدين ،
فكيف لا يفزع المؤمنون إلى الصلاة ، وهي عماد الدين .
قال المروزي : وأمر الله عباده أن يأتموا بمحمد صلى الله عليه وسلم ،
وأمرهم محمد صلى الله عليه وسلم
إذا رأوا الآيات التي يخافون فيها العذاب أن يفزعوا إلى الصلاة ،
فقال : إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ،
فإذا انكسفت فافزعوا إلى الصلاة .
وفزع هو إلى الصلاة ، ولا نعلم طاعة يدفع الله بها العذاب مثل الصلاة ،
فصلّى عند الكسوف بزيادة في الركوع ، وبكى في سجوده ، وتضرع .
وكانت أم كلثوم بنت عقبة من المهاجرات الأول ،
غُشي على زوجها عبد الرحمن ابن عوف غشية
حتى ظنوا أنه فاضت نفسه فيها ،
فخرجت أم كلثوم إلى المسجد تستعين بما أمرت به من الصبر والصلاة .
وذكروا أن ابن عباس نُعي إليه أخوه فثم وهو في سفر فاسترجع ،
ثم تنحى عن الطريق فأناخ فصلّى ركعتين أطال فيهما الجلوس ،
ثم قام يمشي إلى راحلته وهو يقول :
{ وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ }
[ البقرة : 45 ]
قال ابن القيّم :
[ وأما الصلاة ، فشأنها في تفريح القلب وتقويته ،
وشرحه وابتهاجه ولذته أكبر شأن ، وفيها من اتصال القلب والروح بالله ،
وقربه والتنعم بذكره ، والابتهاج بمناجاته ، والوقوف بين يديه ،
واستعمال جميع البدن وقواه وآلاته في عبوديته ،
وإعطاء كل عضو حظه منها ،
واشتغاله عن التعلق بالخلق وملابستهم ومحاوراتهم ،
وانجذاب قوى قلبه وجوارحه إلى ربه وفاطره ،
وراحته من عدوه حالة الصلاة - ما صارت به من أكبر الأدوية والمفرحات
والأغذية التي لا تلائم إلا القلوب الصحيحة]
فالصلاة : من أكبر العون على تحصيل مصالح الدنيا والآخرة ،
ودفع مفاسد الدنيا والآخرة ، وهي منهاة عن الإثم ، ودافعة لأدواء القلوب ،
ومطردة للداء عن الجسد ، ومنورة للقلب ، ومبيضة للوجه ،
ومنشطة للجوارح والنفس ، وجالبة للرزق ، ودافعة للظلم ،
وناصرة للمظلوم ، وقامعة لأخلاط الشهوات ،
ونافعة في كثير من أوجاع البطن .
وبالجملة فلها تأثير عجيب في حفظ صحة البدن والقلب ، وقواهما ،
ودفع المواد الرديئة عنهما ، وما ابتلي رجلان بعاهة أو داء أو محنة
أو بلية إلا كان حظ المصلي منها أقل ، وعاقبته أسلم .
وللصلاة تأثير عجيب في دفع شرور الدنيا
ولا سيما إذا أعطيت حقها من التكميل ظاهراً وباطناً ،
فما استدفعت شرور الدنيا والآخرة ، ولا استجلبت مصالحهما ،
بمثل : الصلاة , وسر ذلك : أن الصلاة صلة العبد بربه عز وجل ،
وعلى قدر صلة العبد بريه عز وجل تفتح عليه من الخيرات أبوابها ،
وتقطع عنه من الشرور أسبابها ،
وتفيض عليه مواد التوفيق من ربه عز وجل ، والعافية والصحة ،
والغنيمة والغنى ، والراحة والنعيم ، والأفراح والمسرات ،
كلها محضرة لديه ، ومسارعة إليه .
والله نسأل
أن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل ،
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات