| 
			
			 
			
				05-27-2023, 05:08 AM
			
			
			
		 | 
	| 
		
			
			| Senior Member |  | 
					تاريخ التسجيل: May 2015 
						المشاركات: 62,963
					      |  | 
	
	| 
				 فى رحاب آية  112 
 
			
			 
 من الأخت / أم لؤي
 فى رحاب آية  112
 
 
 من مظاهر جمال القرآن الكريم تنوُّع خِطابه؛ وهو لون من ألوان إعجازه، وتأثيره،
 
 وليتَ الباحثين في الدِّراسات القرآنية أن يلتفتوا إلى هذا الموضوع المهم!
 
 • ومن أمثلته:
 
 أنَّ الله سبحانه يعبِّر عن نفسه بالجمع في مقام العطاء، ويعبِّر بالمفرد في مقام الألوهيَّة.
 
 فلكلِّ مقام مَقال يناسبه؛ مثال تنوُّع الخطاب القرآني:
 
 • سورة الفاتحة تعلِّمنا أدبَ الخِطاب مع الله سبحانه.
 
 ويلاحظ أنَّ نصفها الأول كان بضمير الغائب:
 
 ﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الفاتحة: 2].
 
 ونصفها الثاني كان بضمير المخاطب:
 
 • ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ ﴾.
 
 • ﴿ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5].
 
 وكأنَّ نِصفها الأول يشير إلى عالَم الغيب، بينما نصفها الثاني يشير إلى عالم الشهادة.
 
 |