![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأخت/ بنت الحرمين الشريفين علامات الساعة الشيخ عبد المجيد الزنداني اللهم أسألك رضاك والجنة بغير حساب ولا سابق عذاب قال تعالى : } عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدا- إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ { (الجن : 26-27 ) واخبار محمد صلى الله عليه وسلم بغيب علامات الساعة ، التي لم تظهر أماراتها الا في زماننا ، يشهد له بصدق الرسالة ، كما يشهد بأن الساعة حق وانها قد أصبحت قريبة . ومن العلامات التي ظهرت مايلي : 1. أمور عظيمة لم تخطر على بال أحد من قبل هذه العجائب ، والأمور العظام ، التي حدثت في المخترعات وفي عالم السياسة والأنظمة ، والعلوم ، وهذه الأحداث العالمية التي ما كانت تخطر على بال أحد سواء في أحوال المسلمين ، أو الكافرين ، يصدق عليها وصف : الأمور العظيمة ، التي لم تخطر على بال أحد من السابقين ، وقد أخبرنا عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( لاتقوم الساعة حتى تروا أمورا عظاما لم تكونوا ترونها ولاتحدثون بها أنفسكم ) 2. الحفاة العراة رعاة الغنم وتطاولهم في البناء : ان الحافي الذي لايملك حذاء ، العاري الذي لايجد ثوبا يستر كل جسمه العالة في طعامه على غيره ، الذي لايجيد من العمل غير رعي الغنم ان الذي يتصف بكل هذا لايتصور أحد من الناس من قبل أنه سيتمكن من بناء أي بيت ، فضلا على أن يجعل ذلك البيت من البيوت الطويلة ويطاول غيره في البناء ، وفضلا عن أن يكون ذلك ظاهرة لاتحدث لشخص واحد ، بل تحدث لجماعات كثيرة من رعاة الغنم الحفاة ، العراة ، العالة فهذا أمر ما كان يخطر ببال أحد . لكن الأمر وقع ، فبعد أن فتح الله على المسلمين وغيرهم من ثر وات الأرض ، وخاصة البترول رأينا رعاة الغنم الحفاة ، العراة ، العالة ، يتطاولون في البنيان كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن هذه من علامات الساعة فقال صلى الله عليه وسلم: ( اذا رأيتم الحفاة ،العراة ، العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان فانتظروا الساعة ) (رواه البخاري ومسلم ) . 3. ظهور الكاسيات العاريات المائلات المميلات ، رؤوسهن كأسنمة الجمال : كان هناك بعض الصعوبة في فهم حالة النساء اللائي وصفهن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهن سيخرجن في آخر هذه الأمة وأنهن كاسيات عاريات ، وقد يحتار الأنسان ، كيف تكون المرأة كاسية ، وعارية في آن واحد حتى راينا ذلك في زمننا ، فللمرأة كساء ولكنه ضيق أو شفاف يصف الجسم ، ويظهره (أولها الملابس الكثيرة ، ولكنها تفصلها قصيرة ) أو تكون لابسة كاسية في بعض الأماكن ، متعرية في أماكن أخرى ، وهن أيضا مائلات مميلات وقد اكتمل الميل عن الطريق المستقيم ، والتمايل بالأجساد ، حتى وضعوا لهن في أحذيتهن كعوبا عالية ، لآستكمال الميل في الأجسام وهن بهذا الميل مميلات لكثير من الشباب مضلات لهم بفتنتهن المعروضة ورؤوسهن كاسنمة البخت المائلة : أي كأسنمة الجمال المائلة وهذا ما نشاهده في زماننا ، مصداقا لحديث رسول الله الذي كشف الله له الغيب قبل ألف وأربعمائة عام ، فقال عليه وعلى آلة الصلاة والسلام : ( صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما : قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس (الذين يعتدون ظلما على الناس فيضربونهم بالسياط ) ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، رؤوسهن كاسنمة البخت المائلة ، لايدخلون الجنة ، ولايجدون ريحها) رواه أحمد ومسلم قال صلى الله عليه وسلم : ( انها أمارات من أمارات بين يدي الساعة ، أوشك الرجل أن يخرج فلا يرجع ، حتى يحدثه نعلاه ، وسوطه ، ما أحدث أهله من بعده ) روى الحديث أحمد في مسنده ورواه الترمذي والحاكم وقال : صحيح على شرط مسلم ، ورواه أبونعيم في الحلية النعل جماد ، والسوط جماد ، وماكان أحد يتصور أن الجماد سينطق وقد نطق الجماد فعلا ، وأما كيف يحدث النعل ، أو السوط الرجل عما أحدث أهل بيته بعده ؟ فقد أخترعت الآن أجهزة يحملها الأنسان في يده فتنقل له الأصوات ، والكلام من بيته ، أو من بيت غيره (ومابقي الا أن تشكل في شكل سوط ، ليسهل حملها او تصنع في الحذاء فلا ترى ) ويمكن تركيبها في طرف العصا أو في مكان ما من الحذاء بحيث لاترى التعديل الأخير تم بواسطة بنت الاسلام ; 07-31-2013 الساعة 12:20 AM |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |