صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-18-2013, 11:24 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

يقول الله :


{ وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا }

[الأعراف : 56 ]


فالأرض تصلح بالطاعة وتفسد بالمعاصي ,

فالإسلام خير والجاهلية شر


قال عمر :

( تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لا يعف الجاهلية )


فإذا عمرت الأرض بالطاعة حصلت الألفة والاجتماع


{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ

سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا }

[ مريم : 96 ]


وإذا عمرت الأرض بالمعاصي حصلت الفرقة والعداوة


{ فَنَسُواْ حَظّاً مّمّا ذُكِرُواْ بِهِ

فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَآءَ }

[ المائدة : 14 ]


قولة : فجاء الله بهذا الخير على يديك

معناه : جاء الله بهذا الدين الذي اجتمع فيه خيري الدنيا والآخرة.


قولة :


( فهل بعد هذا الخير من شر ؟ فقال : نعم )


وفي رواية :


( فتنة واختلاف )


وفي رواية السيف :


( يعني : القتال .

قلت : فما العصمة منه , فقال : السيف )


كما في قوله :


{ وَإِنْ طَائِفَتَانِ }

[ الحجرات : 9 ]


وقد كان عمر يحول بين الخير الأول والشر الثاني

لان عمر رضي الله عنه حينما سال حذيفة أن يحدثهم عن الفتنة .


فقال :


( فتنةُ الرجلِ في أهلهِ ومالهِ وولدهِ وجارهِ ،

تكفِّرُها الصلاةُ والصومُ والصدقةُ والأمرُ والنهيُ ،

قال : ليس هذا أريد ، ولكنِ الفتنةُ التي تموجُ كما يموجُ البحرُ،

قال : ليس عليك منها بأسٌ يا أميرَ المؤمنين ،

إنَّ بينك وبينها بابًا مغلقًا ، قال : أيُكسرُ أم يُفتحُ ؟ قال : يُكسر ،

قال : إذًا لا يُغلق أبدًا ، قلنا : أكان عمرُ يعلم البابَ ؟ قال : نعم ،

كما أن دون الغدِ الليلةَ، إني حدثتُه بحديثٍ ليس بالأغاليطِ .

فهبْنا أن نسأل حذيفةَ، فأمرنا مسروقًا فسأله، فقال : البابُ عمرُ )


وهذا يدل على عدم خروج الفتن في زمان عمر

والشر في الحديث : هو قتل عمر

ثم تلاه قتل عثمان وحصل ما حصل بعده من الفتن العظيمة .


قوله :


( قلتُ : وما دَخَنُه ؟ قال : يكونُ بعدي أئمةٌ يستنُّونَ بغيرِ سُنَّتِي ،

ويَهدُون بغيرِ هديِي ، تعرفُ منهم وتُنكرُ )


وفي رواية :


( قلتُ : وما دَخَنُه ؟ قال :

وسيقوم فيهم رجالٌ قلوبُهم قلوبُ الشياطينِ في جُثمانِ إنسٍ )


وفي رواية


( قال : هُدنةٌ على دخَنٍ ، وجماعةٍ على أقذاءٍ ، فيها – أو فيهم –

قلتُ : يا رسولَ اللهِ الهُدنةُ على الدَّخَنِ ما هي ؟

قال : لا ترجِعُ قلوبُ أقوامٍ على الَّذي كانت عليه )


معناه : أن الخير الثاني فيه دخن لأنه خير جاء بعد شر فلا يكون صافي

بل يبقى للشر فيه اثر فترى الشخص ليس على حالة واحدة

فترى عنده طاعات ومعاصي .


قال القاضي عياض :

الشر الأول الفتن التي وقعت في عهد عثمان والخير الذي بعده وفيه دخن

هو ما حصل بخلافة عمر بن عبد العزيز .

أما دخنه : فهو الأئمة الذين جاؤوا بعده فيهم المتمسك بالسنة والعدل

وفيهم من يدعوا إلى البدعة وعمل بالجور .


وقال الخضير : خير وفيه دخن قوم يستنون بغير سنتي

قال : سبب ذلك أما حرصهم الزائد على الخير وأما بسبب غفلتهم

فدخل عليه الدخن فخلطوا المشروع بغير المشروع أو بما ادخلوا من البدع .

خلاصة الكلام : الدخن فسر بالحقد وفساد القلوب


كما في قوله :


( لا ترجع قلوب أقوام على ما كانت )


والأمر الثاني : خلط الخير بالشر

ونتيجة الكدر تفسد القلوب ويدب إليها داء الأمم .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات