|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  ومضات سماح ( 009 ) الأخت                    الزميلة / سماح                    العربي ومضاتسماح الإيمانية ( 009 ) اسم الله الرزّاق و قد ورد اسم الله (الرزّاق) في موضع واحد من القرآن                    الكريم ،                        وهو                    قول الله تعالى :  { إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلرَّزَّاقُ ذُو ٱلْقُوَّةِ                    ٱلْمَتِينُ }                      (الذاريات ٥٨) وورد اسم (الرَّازق) بصيغة الجمع في مواضع منها قوله                    تعالى :  { وَٱللَّهُ خَيْرُ ٱلرَّازِقِينَ                    }  (المائدة ١١٤)                    ، وورد أيضاً في السنة كما سيأتي ذكره في (القابض                    الباسط ) .  فالله                    سبحانه هو الرزَّاق. أي : المتكفل بأرزاق العباد ، القائم على كل نفس بما                    يقيمها من قوتها ، قال تعالى : { وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي ٱلأَرْضِ إِلاَّ عَلَى                    ٱللَّهِ رِزْقُهَا }  (هود   ٦)                     وقال تعالى { وَكَأَين من دَآبَّةٍ لاَّ تَحْمِلُ رِزْقَهَا                    ٱللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ  وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ }                     (العنكبوت ٦٠)                     .  ورزق                    الله لعباده نوعان : النوع الأول :  رزق عام يشمل البر والفاجر ، والمؤمن والكافر ،                    والأوّلين والآخرين ،  وهو رزق الأبدان  { وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي ٱلأَرْضِ إِلاَّ عَلَى                    ٱللَّهِ رِزْقُهَا }  (هود. ٦) . وعليه فليس كثرة هذا الرِّزق في الدّنيا دليلاً على                    كرامة العبد عند الله ،  كما أن قلَّته ليس دليلاً على هوانه عنده                    ، قال تعالى  { فَأَمَّا ٱلإِنسَانُ إِذَا مَا ٱبْتَلاَهُ رَبُّهُ                    فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبيۤ أَكْرَمَنِ *                     وَأَمَّآ إِذَا مَا ٱبْتَلاَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ                    رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبيۤ أَهَانَنِ } (الفجر ١٥-١٧) ،  أي                    :  ليس                    كلُّ من نعّمتُه في الدّنيا فهو كريم عليّ ،  ولا كل من                    قدَرْتُ  عليه                    رزقه فهو مُهان لديّ ،وإنما الغنى والفقر، والسعة والضيق ،                     ابتلاء من الله وامتحان ليعلم الشاكر من الكافر ،                    والصابر من الجازع . النوع الثاني :  رزق                    خاص ،   وهو                    رزق القلوب ، وتغذيتها بالعلم ، والإيمان ، والرزق                     الحلال الذي يعين على صلاح الدين ، وهذا خاص                    بالمؤمنين على مراتبهم  منه بحسب ما تقتضيه حكمته ورحمته  ويُتمُّ سبحانه كرامته                    لهم ،  ومنّه عليهم بإدخالهم يوم القيامة جنّات النعيم،                                                    قال تعالى { وَمَن يُؤْمِن بِٱللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً                    يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا                    ٱلأَنْهَارُ  خَالِدِينَ فِيهَآ                    أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ ٱللَّهُ لَهُ رِزْقاً }                     (الطلاق                     ١١) . 
 | 
|  | 
| 
 | 
 | 
|  |