|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
|  | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  الفتاوى 19.08.1434 الأخ                    الزميل / مالك المالكى ( سـؤال و جـواب ) القنوت في الوتر                    والنوازل الســــؤال : سأل سائلُ يقول : البعض يقنت لدينا في اليمن الشمالي                    ، و البعض الآخر يقول : إنه                    بدعة ، ما هو القول الراجح في هذا ؟  أفيدونا جزاكم الله خيرا                    . الإجــابــة : القنوت السنة أن يكون في الوتر ،                     و هكذا في النوازل إذا نزل بالمسلمين نازلة                    ،  مثل                    نزول الكفار على إخواننا المسلمين هذا يقنت لهم                    بالدعاء  أن                    الله يعينهم ، و أن الله يمنحهم التوفيق                    ،  و أن                    الله يسدد سهامهم ، و أنه ينصرهم على عدوهم ،                     يدعى على الأعداء بأن الله يهزم جمعهم ، و يشتت شملهم                    ،  هذا يقال له قنوت النوازل ، كما دعا النبي صلى الله                    عليه و سلم على قريش لما صدته عن البيت ، و دعا على قبائل من                    الكفار  قتلوا                    بعض المسلمين ، هذا لا بأس به  ،  أما                    قنوت الداعي في الصبح هذا الذي ينبغي تركه                    ؛  لأن                    الأصل عدم شرعيته ،  و إنما القنوت في صلاة الوتر أو في النوازل ، هذا هو                    المعروف ،  و الحجة في ذلك ما ثبت عن سعد بن طارق بن أشيم                    الأشجعي رحمه الله   أنه                    قال :  [ قلت لأبي : يا أبت ، إنك صليت خلف                     رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلف أبي بكر وعمر                    وعثمان و علي                    ، أفكانوا يقنتون الفجر                    ؟  فقال :                    أي بني  ] محدث                     أخرجه الإمام أحمد و الترمذي و                    النسائي  و ابن                    ماجه بإسناد صحيح .  فأخبر طارق أنه محدث والمحدث بدعة ، و ذهب بعض أهل                    العلم  إلى                    أنه لا بأس في ذلك ،  و احتجوا بآثار و ردت في ذلك أن النبي  صلى الله عليه و                    سلم  قنت في                    الصبح ، و لكنها آثار ضعيفة ،  و لو صحت لكانت محمولة على القنوت في النوازل لا                    دائما ،  و هذا                    هو الأرجح ، لكن لو صليت مع إنسان يقنت فلا                    بأس لأنه                    متأوِّل ، و اتبع جماعة من الأئمة رأوا ذلك                    ،  فإذا                    صليت معه فلا حرج في أن تقنت معه ؛ لأنه له شبهة                    ،  و لأن                    له قولا من أقوال العلماء قد اتبعه و أخذ به فله شبهة                    ،  إذا                    قنت و صليت معه فلا حرج ،  و لكن                    ينصح هذا الإمام أنه لا يقنت إلا في النوازل .                     و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم                    . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء | 
|  | 
| 
 | 
 | 
|  |