صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-28-2013, 02:19 AM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الفتاوى 19.08.1434

الأخ الزميل / مالك المالكى


( سـؤال و جـواب )
القنوت في الوتر والنوازل
الســــؤال :
سأل سائلُ يقول :
البعض يقنت لدينا في اليمن الشمالي ،
و البعض الآخر يقول : إنه بدعة ،
ما هو القول الراجح في هذا ؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا .
الإجــابــة :
القنوت السنة أن يكون في الوتر ،
و هكذا في النوازل إذا نزل بالمسلمين نازلة ،
مثل نزول الكفار على إخواننا المسلمين هذا يقنت لهم بالدعاء
أن الله يعينهم ، و أن الله يمنحهم التوفيق ،
و أن الله يسدد سهامهم ، و أنه ينصرهم على عدوهم ،
يدعى على الأعداء بأن الله يهزم جمعهم ، و يشتت شملهم ،
هذا يقال له قنوت النوازل ، كما دعا النبي صلى الله عليه و سلم
على قريش لما صدته عن البيت ، و دعا على قبائل من الكفار
قتلوا بعض المسلمين ، هذا لا بأس به ،
أما قنوت الداعي في الصبح هذا الذي ينبغي تركه ؛
لأن الأصل عدم شرعيته ،
و إنما القنوت في صلاة الوتر أو في النوازل ، هذا هو المعروف ،
و الحجة في ذلك ما ثبت عن سعد بن طارق بن أشيم الأشجعي رحمه الله
أنه قال :
[ قلت لأبي : يا أبت ، إنك صليت خلف
رسول الله صلى الله عليه وسلم وخلف أبي بكر وعمر وعثمان و علي ،
أفكانوا يقنتون الفجر ؟
فقال : أي بني ]
محدث أخرجه الإمام أحمد و الترمذي و النسائي
و ابن ماجه بإسناد صحيح .
فأخبر طارق أنه محدث والمحدث بدعة ، و ذهب بعض أهل العلم
إلى أنه لا بأس في ذلك ،
و احتجوا بآثار و ردت في ذلك أن النبي صلى الله عليه و سلم
قنت في الصبح ، و لكنها آثار ضعيفة ،
و لو صحت لكانت محمولة على القنوت في النوازل لا دائما ،
و هذا هو الأرجح ، لكن لو صليت مع إنسان يقنت فلا بأس لأنه متأوِّل ،
و اتبع جماعة من الأئمة رأوا ذلك ،
فإذا صليت معه فلا حرج في أن تقنت معه ؛ لأنه له شبهة ،
و لأن له قولا من أقوال العلماء قد اتبعه و أخذ به فله شبهة ،
إذا قنت و صليت معه فلا حرج ،
و لكن ينصح هذا الإمام أنه لا يقنت إلا في النوازل .
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات