![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() الأبن المهندس / المعتصم الياس يا أهلاه صلوا صلوا الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه ، وبعد : في الحديث : عن ثابت قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أصابت أهله خصاصة نادي أهله : يا أهلاه ، صلوا صلوا) خلاصة حكم المحدث: الظاهر أنه مرسل جيد الإسناد قال ابن مفلح : الظاهر أنه مرسل جيد الإسناد ، ولهذا المعنى شاهد في الصحيحين في الكسوف ، وقد ضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة . ويدل على نفس المعنى : أنه كان إذا أهمه أمر فزع إلى الصلاة ، ولما قال رجلٌ من خُزاعةَ : لَيْتَنِي صَلَّيْتُ فاستَرَحْتُ، فكأنهم عابوا ذلك عليه، فقال : سَمِعْتُ رسولَ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم - يقولُ : ( أَقِمِ الصلاةَ يا بلالُ ! أَرِحْنا بها ) قال الله عز وجل : { وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِين } [ البقرة : 45 ] وقال جلّ وعلا : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ } [ البقرة : 153 ] أمر الله تعالى عباده أن يستعينوا بالصلاة على كل أمر من أمور دنياهم وآخرتهم ، ولم يخص بالاستعانة بها شيئاً دون شيء . فقال : { وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ } [ البقرة : 153 ] وإنما بدأ بالصبر قبلها لأن الإيمان ، وجميع الفرائض والنوافل لا تتم إلا بالصبر . ثم قال : { وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الْخَاشِعِينَ } [ البقرة : 45 ] وهم المنكسرة قلوبهم إجلالاً لله ، ورهبةً منه ، فشهد لمن خفت عليه ، أن يقيمها له، أنه من الخاشعين . وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلّى . أي : إذا اشتد عليه أمر، أو نزل به هم ، أو أصابه غم ، أو وقع به كرب ، قام إلى الصلاة لأن الصلاة مُعينة على دفع جميع النوائب ، بإعانة الخالق جل وعلا ، الذي قُصد بها الإقبال عليه ، والتقرب إليه ، فمن أقبل على مولاه حاطه وكفاه ، لأنه أعرض عن كل ما سواه ، وقصد الرب جل في علاه ، والله تعالى لا يخيب عبداً رجاه . وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا نزل بأهله الضيق أمرهم بالصلاة ، ثم قرأ : { وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لَا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَّحْنُ نَرْزُقُكَ } [ طه : 132 ] يعني : إذا أقمت الصلاة أتاك الرزق من حيث لا تحتسب ، كما قال الله تعالى : { وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً {2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ } [ الطلاق : 2- 3 ] { وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ {56} مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ {57} إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ } [ الذاريات : 56 - 58 ] |
|
|
![]() |