صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-29-2013, 09:41 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الــــدهر يومــــان

الأخ / عبدالعزيز محمد - الفقير إليالله




الدهر يومان

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الدهر يومان : يوم لك و يوم عليك

الإنسان في حياته خاضع لتقلب الزمن و أحداث الأيام صحيح أن المرء

يستطيع أن يكيف حياته بالشكل الذي يريده و يرضاه و لكن في الحياة

أحوالاً لا تخضع لإرادة الإنسان


فهي تارة حلوة عذبة المذاق

و تارة أخرى فيها مرارة العلقم


و هو في أكثر الأحيان مرغم على تقبلما يأتيه به الدهر شاء أم أبى .

و الواقع أن حوادث الزمن و خطوبه هي مقاييس رجولة المرء و قدرته

على تحمل المشاكل فالمصائب محك الرجال تكسب المرء الصلابة

والحنكة و تزوده بالتجربة النافعة فإذا استطاع المرء أن يصمد أمام

الخطوب والمشاكل في الحياة و أن يتغلب عليها تمكن من فرض إرادته

على الأيام و إخضاعها لمشيئته و جعلها تنقاد له و تنفذ رغباته و مراميه

والحياة في حقيقتها و واقعها سلسلة كفاح و جهاد في سبيل العيش

و السعادة و التقدم في مجالات الحياة و ما دامت الحياة هكذا فالعاقل يحتال

للمستقبل و يتخذ لكل يوم عدته عليه أن يستقبل صدمات الدهر بصبر

و ثبات وعزم متين لا ينهار أمام النكبات مهما بلغت و همة لا تنحني أمام

النوائب مهما عظمت فالإنسان الذي يستسلم يائساً إذا داهمته النوازل لا يبقى

لحياته معنى و ليعلم المرء أن كل شديدة تحل به لا بد أن تنكشف و تزول

قال تعالى :


} إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً{


و قال أبو تمام :

" و ما من شدة إلا سيأتي لها من بعد شدتها رخاء"


كما قال المنفلوطي :

" السرور نهار الحياة و الحزن ليلها و لا بد للنهار الباسم

من أن يعقبه الليل القاتم "


و ما دام الأمر كما ذكرنا فلم العبوس ساعة النوازل و النكبات إذن حقيقة

الحياة لا تتعدى ما أوردناه سعادة و شقاء و شدة ورخاء صعود ونزول

شروق و أفول و ليحذر المرء من أن يغتر بالدهر و يطمئن إليه ففي ذلك

هلاكه ودماره فالدهر لا يؤمن جانبه و لا يركن إليه و خير الناس من عمل

في يوم نعيمه ما يساعده على العيش الكريم في يوم بؤسه.


لأن الدهر يومان : يوم لك و يوم عليك

الفقير إلى الله عبد العزيز
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات