صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-29-2013, 07:51 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ماهو الحديث المنكر والحديث الغريب

الأخ / مصطفى آل حمد

ماهو الحديث المنكر و الحديث الغريب
؟نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ماهو الحديث المنكر والحديث الغريب ؟
وهل يعتبر حديث موضوع ؟
الجواب :
الحديث المنكر :
هو ما رواه الضعيف مُخالفاً فيه الثقة
وشرطه تفرّد الضعيف والمخالفة للثقة
أما إذا تفرّد الضعيف دون مخالفة الثقة
فلا يُقال له : مُنكر بل يُقال له : ضعيف .
فكل حديث منكر فهو ضعيف
وليس كل حديث ضعيف مُنكر .
وعلى هذا يكون الحديث المنكر
من أقسام الحديث الضعيف ،
ولا يُعتبر موضوعاً .
مثاله :
ما رواه أصحاب السنن الأربعة من رواية همام بن يحيى عن ابن جريج
عن الزهري عن أنس قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل
الخلاء وضع خاتمه .قال أبو داود بعد تخريجه : هذا حديث منكر ،
وإنما يُعرف عن ابن جريج عن زياد بن سعد عن الزهري عن أنس
أن النبي صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من ورِق ثم ألقاه .
قال : والوهم فيه من همام ، ولم يروه إلا همام . وقال النسائي بعد
تخريجه : هذا محفوظ ، فهمام بن يحيى ثقة احتج به أهل الصحيح ،
ولكنه خالف الناس فروى عن ابن جريج هذا المتن بهذا السند ،
إنما روى الناس عن ابن جريج الحديث الذي أشار إليه
أبو داود فلهذا حكم عليه بالنكارة .قاله السيوطي في التدريب .
والحديث الغريب :
هو ما تفرّد بروايته شخص في أي موضع من السند .
وعلى هذا فقد يكونالحديث الغريب صحيحاً
وقد يكون حسنا وقد يكون ضعيفاً .
مثاله :
حديث عمر – رضي الله عنه – :
( إنما الأعمال بالنيّـات )
وهو في الصحيحين .
قال ابن رجب – رحمه الله – :
هذا الحديث تفرد بروايته يحيى بن سعيد الأنصاري عن محمد بن إبراهيم
التيمي عن علقمة بن أبي وقاص الليثي عن عمر بن الخطاب
رضي الله عنه ، وليس له طريق هذا الطريق
كذا قال علي بن المديني وغيره
وقال الخطابي :
لا أعلم خلافا بين أهل الحديث في ذلك مع أنه قد روى من حديث
أبي سعيد وغيره ، وقد قيل إنه قد روى من طرق كثيرة لكن لا يصح
من ذلك شيء عند الحفاظ ،ثم رواه عن الأنصاري الخلق الكثير والجم
الغفير ، فقيل : رواه عنه أكثر من مائتي راوٍ ، وقيل رواه عنه سبعمائة
راو ، ومن أعيانهم الإمام مالك والثوري والأوزاعي وابن المبارك
والليث بن سعد وحماد بن زيد وشعبة وابن عيينة وغيرهم ،
واتفق العلماء على صحته وتلقيه بالقبول ،
وبه صدر البخاري كتابه الصحيح . انتهى .
والغرابة أنواع :
1 – غريب المتن والإسناد
2 – غريب الإسناد فقط
3 – غريب بعض المتن
وقد يُطلق على الغريب الفرد .والله أعلم .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هل يمكن لعامة افراد المجتمع
أن يعرف الحديث الموضوع من غيره .
الجواب :
لا يُمكن لعامة الناس معرفة الحديث الموضوع إلا بمعرفة القواعد
التي وضعها العلماء لمعرفة الحديث الموضوع ،
وقد تقدمت الإشارة إليها .
والدليل على ذلك كثرة انتشار الأحاديث الموضوعة ،
فلو كان عامة الناس يعرفون الأحاديث الموضوعة
لما انتشرت بهذه الصورة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
هل العلم بالأحاديث الصحيحة والموضوعة
فرض كفاية أم فرض عين .
الجواب :
العلم بالأحاديث الصحيحة وضدّها فرض كفاية ، إلا أنه يجب
على العالم معرفة الأحاديث الموضوعة حتى لا يستدل
ولا يستشهد بها .فالذي يتصدّر لتعليم الناس يجب أن يعلم
بصحيح الأحاديث من سقيمها ، أو على الأقل يصدر
عن رأي إمام مُعتبر في مسألة التصحيح والتضعيف .
والله أعلم .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات