صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 12-04-2013, 05:19 PM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي العفو _ الغفور



معنى ( العفو _ الغفور )


قال تعالى { فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفواً غفوراً }

والعفوّ : هو الذي يمحو السيئات ، ويتجاوز عن المعاصي ،
وهو قريب من الغفور ،ولكنه أبلغ منه ؛

فإنّ الغفران ينبئ عن السِّتر ، والعفو ينبئ عن المحو ،
والمحو أبلغ من السِّتر ، وهذا حال الاقتران ،

أما حال انفرداهما فإنّ كلَّ واحد منهما يتناول معنى آخر ..

وعفوه تعالى نوعان :
النوع الأول : عفوه العام
عن جميع المجرمين من الكفار وغيرهم ،

بدفع العقوبات المنعقدة أسبابها ،والمقتضية لقطع النّعم عنهم ،
فهم يؤذونه بالسَّبِّ والشِّرك وغيرها من أصناف المخالفات ،
وهو يعافيهم ويرزقهم ويدرُّ عليهم النّعم الظاهرة والباطنة ،
ويبسط لهم الدنيا ، ويعطيهم من نعيمها ومنافعها ويمهلهم
ولا يهملهم بعفوه وحلمه سبحانه ..

والنوع الثاني : عفوه الخاص ،
ومغفرته الخاصّة للتائبين والمستغفرين
والدّاعين والعابدين ، والمصابين
بالمصائب المحتسبين ، فكلُّ من تاب إليه توبة نصوحاً _
وهي الخالصة لوجه الله العامة الشّاملة التي
لا يصحبها تردّد ولا إصرار _
فإنّ الله يغفر له من أي ذنب كان ، من كفر وفسوق وعصيان ،
وكلّهاداخلة في قوله تعالى
{ قل يعباديَ الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله
إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم }


أصل الغَفْر : التغطية والستر ،
والمغفرة : النغطية ،
والغفور سبحانه هو الذي يستر العيوب ويغفر الذنوب ،
وهو الذي لم يزل ولا يزال بالغفران موصوفاً ،
وكل أحدٍ مضطر إلى عفوه ومغفرته ،
كما هو مضطر إلى رحمته وكرمه ..

قال الخطابي : الغفار الستير لذنوب عباده ،
والمسدل عليهم ثوب عطفه ورأفته ، ومعنى الستر في هذا :
أنه لا يكشف أمر العبد لخلقه ولا يهتك ستره بالعقوبة
التي تُشْهِرُهُ في عيونهم ..


وقال أبو عبيد :
والمغفرة من الذنوب إنما هو إلباس الله الناس الغفران وتغمدهم به ،


فسبحان الله الذي يعامل خلقه بما يناسبهم من أسمائه وصفاته ..


هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات