|  |  | 
| المستشار نبيل جلهوم | ||
| المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير | 
| دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل | 
| 
 | تسجيل دخول اداري فقط | 
| الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة | 
|  | 
| انشر الموضوع | 
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | |||
| 
 | |||
|  وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى الأخت /                    فــــــاتوووو { وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى                    } ما المقصود من قوله تعالى ووجدك ضالا                    فهدى قال تعالى { وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى                    } قيل: ضالاً عن النُّبوة فهداك إليها وقيل: وجدك بين                    أهل الضَّلال فعصمك من ذلك وهداك للإيمان وإلي إرشادهم وقيل: ضالاً عن                    شريعتك - أي لا تعرفها - فهداك إليها والضلال هاهنا التحير ولهذا كان                    صلى الله عليه وسلم يخلو بغار حراء طلباً لما يتوجه به إلى ربِّه ويتشرع                    به حتي هداه الله إلى الإسلام وقيل: لا تعرف الحقَّ فهداك إليه وهذا مثل                    قوله تعالى { وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ                    } وعن جعفر بن محمد ووجدك ضالا عن محبته في الأزل – أي: لا تعرفها -                    فَمَنَنْتُ عليك بمعرفتي وقرأ الحسن بن على { وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى                    } أي اهتدي بك وقال ابن عطاء (ووجدك ضالاً، أي: محبًّا لمعرفتي) والضَّالُّ:                    المُحِبُّ كما قال { إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ                    } أي: محبتك القديمة لم يريدوا هاهنا في الدين إذ لو                    قالوا ذلك في نَبِيِّ الله لكفروا ومثل هذا قوله { إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ                    } أي: محبَّة بيِّنة وقالوا: ووجدك متحيِّراً في بيان                    ما أنزل إليك فهداك لبيانه لقوله تعالى { وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ                    } وقيل: ووجدك لم يعرفك أحدٌ                    بالنِّبُوَّة حتي أظهرك فهدي بك السعداء ومن ذلك قوله تعالى { مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا                    الْإِيمَانُ } والصحيح أن معناه: ما كنت تدري قبل الوحي أن تقرأ                    القرآن ولا كيف تدعو الخلق إلى الإيمان وقال بعضهم{وَلَا                    الْإِيمَانُ} الذي هو الفرائض والأحكام فكان قبل مؤمناً بتوحيده ثم نزلت الفرائض                    التي لم يكن يدريها قبل فزاد بالتكليف إيماناً وهو أحسن وجوهه ومن ذلك                    قوله تعالي: { وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ                    } وقال الأزهري: معناه الناسين كما قال تعالى { أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا                    } فاعلم أنه ليس بمعني قوله { وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ                    } بل حكي أبو عبد الله الهروي أن معناه: لمن الغافلين                    عن قصة يوسف إذ لم تعلمها إلا                    بِوَحْيِّنَا 
 | 
|  | 
| 
 | 
 | 
|  |