صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-02-2016, 08:35 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,038
افتراضي تدبر قصص القرآن


من:الأخت / الملكة نــور
تدبر قصص القرآن

{ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا }
[ المزمل : 4 ]

في هذه دليل على أنه لا بد للقارئ من الترتيل ؛
لتقع قراءته عن حضور القلب ، وذكر المعاني ،
فلا يكون كمن يعثر على كنز من الجواهر عن غفلة وعدم شعور .

النيسابوري

{ فَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ }
[ يس : 76 ]

موضع العبرة من هذه التسلية للنبي صلى الله عليه وسلم -:
أن يقف الداعي موقف العزم والثبات ، فلا يقيم لما يقوله الذامون
أو المتهكمون وزنا ، ونرى ضعيف الإيمان بما يدعو إليه ،
هو الذي يحزن لأقوال المبطلين ، حزنا يثبطه عن الدعوة ،
أو يصرفها عنه ، محتجا بأن ما يلاقيه من الأذى عذر
يبيح له أن يسكت مع الساكتين .

محمد الخضر حسين

{ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُولِي الأَلْبَابِ }
[ يوسف : 111 ]

إن القول بأن قصص القرآن هي مجرد تاريخ ، كلام باطل ينزه القرآن عنه
بل قصصه شذور من التاريخ ، تعلم الناس كيف ينتفعون بالتاريخ

محمد رشيد رضا

تدبر قصص القرآن ، فإن ممن خوطب بهذه القصص :

قلوب كانت قاسية ، غافلة عن تدبره ،
فكوثرت بالوعظ والتذكير ، وروجعت بالترديد والتكرير ؛
لعل ذلك يفتح أذناً ، أو يشق ذهنا ، أو يصقل عقلاً طال عهده بالصقل ،
أو يجلو فهما قد غطى عليه تراكم الصدا .

الخطيب الشربيني

خيانة الدين أعظم من خيانة العرض مع قبحه ونفور الناس منه ؛
لذا جعل الله من امرأتي نوح ولوط مثلا للكافرين إلى يوم القيامة

فما بال بعض نساء المسلمين أصبحن رمزا ومثلا في خيانة أمتهن ،
ومجتمعهن ، وعونا لأعدائهم ؟!

أ.د ناصر العمر

القرآن غيرني (35) :

مما أثر في ذلك الخطاب المليء رقة وعطفا من ذلك الأب المكلوم ،
والمفجوع بفقد ولديه :

{ يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ }
[ يوسف : 87 ]

أبعد كل هذا يناديهم بكلمة ولا ألطف منها :

{ يَا بَنِيَّ }

أهذه رحمة أب بأبنائه الذين أخطأوا عليه ؟!
فكيف هي إذن رحمة أرحم الراحمين ؟!


{ إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ }
[ الواقعة : 1 ]

ابتدأ الله هذه السورة بجملة شرطية عن وقوع الساعة ،
حذف جوابها ؛ ليذهب الذهن في تقديره كل مذهب ،
ويسلك في تفخيمه كل طريق !

ابن عثيمين

سمى الله مكث المرأة في بيتها قرارا

{ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ }
[ الأحزاب : 33 ]

وهذا المعنى من أسمى المعاني الرفيعة ؛ ففيه استقرار لنفسها ،
وراحة لقلبها ، وانشراح لصدرها ،
فخروجها عن هذا القرار يفضي إلى :
اضطراب نفسها ، وقلق وضيق صدرها وتعرضها لما لا تحمد عقباه .

ابن باز

{ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ
وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ }

[ المائدة : 48 ]

ففي شريعته صلى الله عليه وسلم من اللين والعفو والصفح
ومكارم الأخلاق ؛ أعظم مما في الإنجيل ، وفيها من الشدة والجهاد ،
وإقامة الحدود على الكفار والمنافقين ؛ أعظم مما في التوراة ،
وهذا هو غاية الكمال ؛

ولهذا قال بعضهم :
[ بعث موسى بالجلال ، وبعث عيسى بالجمال ،
وبعث محمد بالكمال ] .


ابن تيمية

القرآن غيرني (36) :

إني أحدث عن نفسي :
لقد وجدت التوبة علاجا لداء الضيق والهموم
والغموم التي أورثتها الذنوب !

هكذا أوحت لي هذه الآية :

{ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ
وَظَنُّوا أَنْ لَا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا
إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ }

[ التوبة : 118 ]

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات