![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() أخلاقنا الإسلامية العظيمة الرجوع إلى الحق بسم الله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله أحمد الله و أستعينه و أستغفره و ما توفيقى إلا بالله عليه توكلت و إليه أنيب . إن الرجوع إلى الحق و الإعتراف بالخطأ و التقصير فضيلة و ميزة يجب ان يحرص عليها كل مسلم عاقل يعى دينه الحنيف و تعاليمه السمحة . و كلنا ذو خطأ و أغلبنا صاحب ذنب و هذا ليس بعيب طالما عرفت التوبة طريقها إلى قلوبنا فى كل وقت . و لكن العيب كل العيب فى عدم الإعتراف بالذنب و تمكن الهوى من العقل و النفس و الإصرار على الخطأ بل و التمادى فيه . و عندما يتحلى الإنسان العاقل بالشجاعة فلن يكون لديه مشكلة فى الرجوع إلى الحق و الإعتراف به . و تكتمل المنظومة بالإستغفار إن كان ذنباً و بالإعتذار إن كان خطأً و كلاهما يرفع من قدر المرء و ينم عن تواضعه و رضوخه أمام الحق مهما كان صغيراً كان أو كبيراً . فلا تخجل أبداً من الرجوع للحق خاصة إن كنت رئيساً أو مسئولاً فلا عيب فى تراجع عن جزاء أو عقوبة أو إجراء ما إتخذته ضد أحد مرؤوسيك و ثبت لك بعد ذلك أن هذا القرار ظالم أو فيه نوع من أنواع التعنت . و ما الذى يمنع أيضاً بعض ولاة أمورنا من الرجوع إلى الحق ؟؟ و ما الذى يجعلهم لا يستمعون أحيانا إلى أصوات مخلصة ناصحة ؟؟ و ما الذى يمنعهم من التراجع أمام صوت الضمير و هتاف الحق فى صدورهم ؟؟ إن عودتهم إلى الحق و إعترافهم به دون تكبر هو أيسر الطرق لمساحات من الحب و المودة و المصداقية لدى شعوبهم . و رصيد كبير من الشعبية تختزنه لهم قلوب الضعفاء و ذاكرة الفقراء . و لقد كرم الله العديد و العديد من الرسل فى القرآن الكريم بهذه الخصلة الحميدة : { اصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ } سورة ص آية 17 { وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ } سورة ص آية 30 و لو لاحظنا أن الله جل و علا كرمهم بأعظم صفة ألا و هى العبودية . فهيا بنا عباد الله و لنحاول أن نلحق بركب العباد الصالحين و لا نتكبر فى الإعتراف بالخطأ و لا نخجل من الرجوع إلى الحق و إن استوجب ذلك الإعتذار . أقوال فى الرجوع إلى الحق من القرآن الكريم : { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ } [ آل عمران : 135 ] من السنة المطهرة ( ستكون أثرة وأمور تنكرونها . قالوا : يا رسول الله فما تأمرنا ؟ قال : تؤدون الحق الذي عليكم ، وتسألون الله الذي لكم ) الراوي : عبدالله بن مسعود رضى الله تعالى عنه المحدث: البخاري المصدر : صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم : 3603 خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ] السلف الصالح و لا يمنعك قضاء قضيت فيه اليوم فراجعت فيه رأيك فهديت فيه لرشدك أن تراجع فيه الحق فأن الحق قديم لايبطله شئ و مراجعة الحق خير من التمادي في الباطل " عمر بن الخطاب يوصي أبا موسى " * ما كابرني أحد على الحق و دافع إلا سقط من عيني , و لا قبله الا هبته و أعتقدت مودته .* " الشافعى " لئن أكون تابعا في الحق خير من أن اكون رأسا في الباطل " معمر لحماد ابن أبي سليمان " أختكم فى الله أمانى صلاح الدين
|
![]() |
|
|
![]() |