![]() |
![]() |
المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
![]() |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() حديث اليوم الأربعاء 25.04.1432 مرسل من عدنان الياس مع الشكر للأخ مالك المالكى ( ممَا جَاءَ فِي أَنَّ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قِبْلَةٌ) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ حَدَّثَنَا أَبِي عَن ْمُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍوعَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ و على آله و صحبه وَ سَلَّمَ : ( مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ قِبْلَةٌ) حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُوسَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ مِثْلَهُ قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ قَدْ رُوِيَ عَنْهُ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ وَ قَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي أَبِي مَعْشَرٍ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ وَ اسْمُهُ نَجِيحٌ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ قَالَ مُحَمَّدٌ لَا أَرْوِي عَنْهُ شَيْئًا وَ قَدْ رَوَى عَنْهُ النَّاسُ قَالَ مُحَمَّدٌ وَ حَدِيثُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَخْرَمِيِّ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَخْنَسِيِّ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَقْوَى مِنْ حَدِيثِ أَبِي مَعْشَرٍ وَ أَصَحُّ الشـــــــــــــــروح ) بَابُ مَا جَاءَ أَنَّ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ قِبْلَةٌ ( قَوْلُهُ : ( حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ ) السِّنْدِيُّ بِكَسْرِ السِّينِ وَ سُكُونِ النُّونِ وَ اسْمُ أَبِي مَعْشَرٍنَجِيحٌ صَدُوقٌ قَالَهُ فِي التَّقْرِيبِ . وَ قَالَ فِي الْخُلَاصَةِ رَوَى عَنْ أَبِيهِ ، وَ عَنْهُ التِّرْمِذِيُّوَ ثَّقَهُأَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ . قَالَ ابْنُ قَانِعٍ : مَاتَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ مِائَتَيْنِ . وَ قَالَ ابْنُ هُدَا وُدُسَنَةَ سَبْعٍ ( أَخْبَرَنَا أَبِي ) أَيْ نَجِيحٌ أَبُو مَعْشَرٍ وَ هُوَ ضَعِيفٌ كَمَا سَتَقِفُ عَلَيْهِ ( عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو)بْنِ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ الْمَدَنِيِّ صَدُوقٌ لَهُ أَوْهَامٌ ( عَنْ أَبِي سَلَمَةَ) هُوَ ابْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ الْمَدَنِيُّ ، قِيلَ اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ وَ قِيلَ إِسْمَاعِيلُ ثِقَةٌ مُكْثِرٌ مِنَ الثَّالِثَةِ . قَوْلُهُ : ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ قِبْلَةٌ ( " قَالَ السُّيُوطِيُّ : لَيْسَ هَذَا عَامًّا فِي سَائِرِ الْبِلَادِ وَ إِنَّمَا هُوَ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ الشَّرِيفَةِ وَ نَحْوِهَا . قَالَ الْبَيْهَقِيُّفِي الْخِلَافِيَّاتِ : الْمُرَادُ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ وَ مَنْ كَانَتْ قِبْلَتُهُ عَلَى سَمْتِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، انْتَهَى . وَ قَالَ الشَّوْكَانِيُّ : وَ قَدِ اخْتُلِفَ فِي مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ ، فَقَالَ الْعِرَاقِيُّ : لَيْسَ هَذَا عَامًّا فِي سَائِرِ الْبِلَادِ وَ إِنَّمَا هُوَ بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْمَدِينَةِ الْمُشَرَّفَةِ وَ مَا وَافَقَ قِبْلَتَهَا ، وَ هَكَذَا قَالَ الْبَيْهَقِيُّفِي الْخِلَافِيَّاتِ وَ هَكَذَا قَالَ أَحْمَدُ بْنُ خَالَوَيْهِ الرَّحَبِيُّ قَالَ : وَ لِسَائِرِ الْبُلْدَانِ مِنَ السَّعَةِ فِي الْقِبْلَةِ مِثْلُ ذَلِكَ بَيْنَ الْجَنُوبِ وَ الشَّمَالِ وَ نَحْوُ ذَلِكَ ، قَالَ ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ : وَ هَذَا صَحِيحٌ لَا مَدْفَعَ لَهُ وَ لَا خِلَافَ بَيْنَ أَهْلِ الْعِلْمِ فِيهِ . وَ قَالَ الْأَثْرَمُ : سَأَلْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ عَنْ مَعْنَى الْحَدِيثِ فَقَالَ : هَذَا فِي كُلِّ الْبُلْدَانِ إِلَّا بِمَكَّةَ عِنْدَ الْبَيْتِ فَإِنَّهُ إِنْ زَالَ عَنْهُ شَيْئًا وَ إِنْ قَلَّ فَقَدْ تَرَكَ الْقِبْلَةَ ، ثُمَّ قَالَ : هَذَا الْمَشْرِقُ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ وَ هَذَا الْمَغْرِبُ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ وَ مَا بَيْنَهُمَا قِبْلَةٌ ، قُلْتُ لَهُ : فَصَلَاةُ مَنْ صَلَّى بَيْنَهُمَا جَائِزَةٌ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، وَ يَنْبَغِي أَنْ يَتَحَرَّى الْوَسَطَ . قَالَابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ : تَفْسِيرُ قَوْلِ أَحْمَدَ هَذَا فِي كُلِّ الْبُلْدَانِ يُرِيدُ أَنَّ الْبُلْدَانَ كُلَّهَا لِأَهْلِهَا فِي قِبْلَتِهِمْ مِثْلُ مَا كَانَتْ قِبْلَتُهُمْ بِالْمَدِينَةِ الْجَنُوبَ الَّتِي يَقَعُ لَهُمْ فِيهَا الْكَعْبَةُ فَيَسْتَقْبِلُونَ جِهَتَهَا وَ يَتَّسِعُونَ يَمِينًا وَ شِمَالًا فِيهَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ ، يَجْعَلُونَ الْمَغْرِبَ عَنْ أَيْمَانِهِمْ وَ الْمَشْرِقَ عَنْ يَسَارِهِمْ ، وَ كَذَلِكَ لِأَهْلِ الْيَمَنِ مِنَ السَّعَةِ فِي قِبْلَتِهِمْ مِثْلُ مَا لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ ، إِذَا تَوَجَّهُوا أَيْضًا قِبَلَ الْقِبْلَةِ إِلَّا أَنَّهُمْ يَجْعَلُونَ الْمَشْرِقَ عَنْ أَيْمَانِهِمْ وَ الْمَغْرِبَ عَنْ يَسَارِهِمْ ، وَ كَذَلِك َأَهْلُ الْعِرَاقِ وَ خُرَاسَانَ لَهُمْ مِنَ السَّعَةِ فِي اسْتِقْبَالِ الْقِبْلَةِ مَا بَيْنَ الْجَنُوبِ وَ الشَّمَالِ مِثْلُ مَا كَانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ فِيمَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ ، وَ كَذَلِكَ ضِدُّ الْعِرَاقِ عَلَى ضِدِّ ذَلِكَ أَيْضًا ، وَ إِنَّمَا تَضِيقُ الْقِبْلَةُ كُلَّ الضِّيقِ عَلَى أَهْلِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَ هِيَلِ أَهْلِ مَكَّةَ أَوْسَعُ قَلِيلًا ، ثُمَّ هِيَلِ أَهْلِ الْحَرَمِ أَوْسَعُ قَلِيلًا ، ثُمَّ هِيَ لِأَهْلِ الْآفَاقِ مِنَ السَّعَةِ عَلَى حَسَبِ مَا ذَكَرْنَا ، انْتَهَى . قَوْلُهُ : ( حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ قَدْ رُوِيَ عَنْهُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ ) يَعْنِي مِنْ أَسَانِيدَ مُتَعَدِّدَةٍ . وَ الْحَدِيثُ أَخْرَجَهُ ابْنُ مَاجَهْ وَالْحَاكِمُ وَ الدَّارَقُطْنِيُّ ( وَ قَدْ تَكَلَّمَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ فِي أَبِي مَعْشَرٍ مِنْ قِبَلِ حِفْظِهِ وَ اسْمُهُ نَجِيحٌ ) قَالَ فِي التَّقْرِيبِ : نَجِيحُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السِّنْدِيُّ بِكَسْرِ السِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَ سُكُونِ النُّونِ الْمَدَنِيُّ أَبُو مَعْشَرٍ وَ هُوَ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ مَشْهُورٌ بِكُنْيَتِهِ ضَعِيفٌ مِنَ السَّادِسَةِ أَسَنَّ وَ اخْتَلَطَ ( قَالَ مُحَمَّدٌ : لَا أَرْوِي عَنْهُ شَيْئًا ) مُحَمَّدٌ هَذَا هُوَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبُخَارِيُّ . قَالَ الذَّهَبِيُّ فِي الْمِيزَانِ فِي تَرْجَمَةِ أَبِي مَعْشَرٍ نَجِيحٌ قَالَ الْبُخَارِيُّ وَ غَيْرُهُ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ . |
![]() |
|
|
![]() |